قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن 6 من قادة حركة "حماس" الفلسطينية "في مرمى النيران الإسرائيلية"، بينهم 3 في داخل قطاع غزة و3 خارجه.

 

وادعت الصحيفة في تقرير نشرته، الأربعاء، أن "الهدف من النيران الكثيفة التي تلقى على قطاع غزة هي الوصول إلى قائد كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس، محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار.

 

أما في خارج قطاع غزة فقالت إن "إسرائيل تستهدف رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، وعضو المكتب السياسي خالد مشعل".

 

ونشرت الصحيفة صورا لقادة "حماس" المستهدفين مع بعض التفاصيل عنهم على النحو التالي:

 

- محمد الضيف

 

وقالت بشأن محمد الضيف، 58 عاما، إنه "في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، يعتبر أحد أكثر المسؤولين المطلوبين، إن لم يكن أعلاهم".

 

وأضافت إن الضيف "أسس ويرأس كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، ونجا من خمس محاولات اغتيال على الأقل، فقد فيها عينه وساقه وذراعه، ولقب الضيف التصق باسمه لأنه كان يقيم كل يوم في مكان مختلف خوفا من العثور عليه".

 

وتابعت: "يعتبر الضيف، الذي كان مسجونا سابقا في إسرائيل وتمكن من الفرار مع بداية الانتفاضة الثانية، "المهندس" الذي خطط لبناء أنفاق حماس والمسؤول عن تنفيذ سلسلة من الهجمات ضد إسرائيليين".

 

وأشارت إلى أنه في إحدى محاولات اغتيال ضيف قُتلت زوجته واثنين من أطفاله، وفي الحرب الحالية أيضًا، قصف الجيش الإسرائيلي منزل والده من الجو.

 

وقالت: "بحسب التقارير، فقد قُتل شقيق ضيف، عبد الفتاح دياب مع ابنه مدحت وحفيدته هالة في نفس الهجوم، ودُفن أفراد آخرون من العائلة تحت الأنقاض".

 

- يحيى السنوار

 

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أهمية استهداف قائد حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، 61 عاما.

 

وقالت: "هو رئيس حركة حماس في قطاع غزة وأحد مؤسسي الجناح العسكري للحركة، وفي عام 2017، حل السنوار محل إسماعيل هنية كزعيم لحركة حماس في غزة، وهو أحد المسؤولين عن الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري".

 

وأضافت: "السنوار، مثل الضيف، يتواجد في شبكة أنفاق حماس في غزة، وبحسب التقارير فإنه خلال التفجيرات منذ بداية الحرب، تم قصف شقة شقيقه حامد السنوار، في برج حامد بخانيونس، وعثر هناك على عدد من القتلى".

 

وتابعت: "وحكم على السنوار بأربعة أحكام مؤبدة في أحد السجون الإسرائيلية، لكن تم إطلاق سراحه في عام 2011 كجزء من صفقة شاليط".

 

- مروان عيسى

 

وفي السياق، ذكرت الصحيفة أن "مروان عيسى، 58 عاما، الذي يتوارى عن الأنظار في أنفاق قطاع غزة، أحد الأهداف الرئيسية التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي".

 

ويعمل عيسى الملقب بـ "رجل الظل" نائبا لرئيس الجناح العسكري لحماس.

 

وقالت إن عيسى "يعتبر مقربا من الضيف، كما حاولت إسرائيل في الماضي القضاء عليه أكثر من مرة".

 

منها مرة عام 2006، خلال لقاء مع الضيف وغيره من كبار قادة الفرع العسكري، لكنه تمكن من الفرار، وفي عامي 2014 و2021 أيضًا، تم قصف منزله مرتين، وفي إحدى تلك التفجيرات قُتل شقيقه، وفق الصحيفة.

 

وأضافت: "في إسرائيل يقولون إن الحرب النفسية مع حماس لن تنتهي طالما بقي عيسى على قيد الحياة".

 

- صالح العاروري

 

وأكدت الصحيفة العبرية الى أن المسؤولين الثلاثة الكبار الآخرين في حماس ليسوا في قطاع غزة.

 

وقالت: "صالح العاروري (57 عاماً)، يقيم حالياً في بيروت، وهو الرجل الثاني في حماس، وهو المسؤول عن أنشطة ذراعها العسكري في الضفة الغربية".

 

وأضافت: "قضى العاروري نحو 15 عاما في السجون الإسرائيلية، ثم تم إبعاده، وكان أحد أعضاء فريق التفاوض لإتمام صفقة شاليط".

 

- خالد مشعل

 

ولفتت إلى أن "خالد مشعل (58 عاما)، الذي شغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لمدة 21 عاما والمسؤول حاليا عن أنشطة المنظمة في الخارج، موجود في قطر، وفي عام 1997 فشل الموساد في محاولته اغتياله على الأراضي الأردنية".

 

- إسماعيل هنية

 

أما إسماعيل هنية (61 عامًا)، فقالت عنه إنه "حل محل مشعل في عام 2017 كرئيس للمكتب السياسي لحركة حماس، ويقيم في قطر".

 

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

 

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة.

 

ومنذ بدء الحرب في غزة، ادعت إسرائيل في أكثر من مناسبة أن هدفها يتمثل في "القضاء على حكم حماس وتدمير قدراتها العسكرية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: إسماعیل هنیة فی قطاع غزة لحرکة حماس حرکة حماس فی عام فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: واشنطن تطلب مزيدا من الوقت من أجل لبنان

افادت وسائل إعلام إسرائيلية،  منذ  قليل، بإن واشنطن تطلب مزيدا من الوقت من أجل لبنان ومن المرجح أن يتم حسم الأمر في قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،  وفقا للقاهرة الإخبارية. 

ضياء رشوان: نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية دون أسباب نتنياهو يواصل الدفاع عن لجنة "إخفاقات السابع من أكتوبر" رغم تشكيك المعارضة في نزاهتها

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إنه يجب وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، امس الثلاثاء، إن الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات.

ويأتي ذلك تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة على سوريا. 

وذكرت مصادر إعلام سورية، امس الثلاثاء، أن مواطنين اثنين تعرضا للغصابة جراء إطلاق الاحتلال النار على المدنيين في ريف القنيطرة.

وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار في القنيطرة لفرض الأمن.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • اعلام عبري: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • إعلام عبري: واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام في غزة
  • إعلام عبري: توصلنا إلى مؤشرات عن مكان رفات آخر محتجز
  • سيضم قادة العالم.. ترامب يحدد موعد الإعلان عن أعضاء مجلس السلام في غزة
  • إعلام عبري: واشنطن تطلب مزيدا من الوقت من أجل لبنان
  • إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل
  • حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إعلام عبري: جيش الاحتلال حدد مناطق خضراء للأمريكيين في غزة
  • إعلام عبري: الجيش يعترف بأن خروقات حماس في غزة قليلة