غوتيريش يرفض التعليق على دعوة إسرائيل له بتقديم استقالته
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الأمين العام لا يعتزم التعليق على دعوة إسرائيل له للاستقالة من منصبه.
وقال دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء: "إنه (غوتيريش) لن يعلق على دعوة دولة عضو واحدة لتقديم الاستقالة".
وكان غوتيريش قد صرح خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، بأن هجمات "حماس" على إسرائيل "لم تحدث من فراغ"، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض للاحتلال منذ 56 عاما.
وردا على ذلك، اتهم المندوب الإسرائيلي جلعاد إردان غوتيريش "بتبرير الإرهاب" ودعاه للاستقالة من منصبه.
وفي وقت لاحق قال غوتيريش إنه "يشعر بصدمة تجاه التفسير الخاطئ" لتصريحاته، على أنه "كان يبرر هجمات "حماس" الإرهابية"، مضيفا أن هذا التفسير غير صحيح.
وكرر إردان بعد ذلك دعوته لغوتيريش إلى أن يقدم الاستقالة من منصب الأمين العام للأمم المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة القضية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية والأستماع لإحاطة من ممثل الأمين العام
من المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.
التغيير: وكالات
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة يوم الجمعة 27 يونيو الجاري، مخصصة للاستماع إلى الإحاطة الدورية التي يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تطورات الأوضاع في السودان، في ظل تصاعد النزاع المستمر منذ أكثر من عام.
وبحسب مصادر دبلوماسية، ستلي الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، بحضور الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمضان العمامرة، الذي سيقدّم تقريرًا حول آخر الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المنظمة الدولية لدفع عجلة الحوار بين الأطراف السودانية المتحاربة.
ومن المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.
تعقد هذه الجلسة في وقت يمر فيه السودان بأخطر أزماته منذ استقلاله، مع دخول الحرب بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عامها الثالث، دون أي مؤشرات جدية على قرب التوصل إلى حل سياسي.
وتسببت الحرب في مأساة إنسانية كبرى، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف، ودفعت بأكثر من 10 ملايين شخص إلى النزوح داخلياً وخارجياً، كما تسببت في انهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك المؤسسات الصحية والتعليمية.
ورغم الوساطات الإقليمية والدولية، بما فيها مسار “جدة” الذي ترعاه الولايات المتحدة والسعودية، إلا أن المفاوضات لم تحرز تقدماً ملموساً، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بعرقلة الحلول.
الوسومالأمم المتحدة رمضان العمامرة مجلس الأمن الدولى