بولندا تستقبل 24 ألفا و600 لاجئ من أوكرانيا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية اليوم /الخميس/ وصول نحو 24 ألفا و600 لاجئ قادمين من أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الأوكرانيين الفارين إلى بولندا منذ فبراير عام 2022 إلى 16.66 مليون شخص.
وأضافت الوكالة - حسبما ذكر راديو "بولندا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية - أن نحو 23 ألفا و900 مواطن أوكراني غادروا بولندا أمس الأربعاء عائدين إلى بلادهم، وبلغ إجمالي العائدين حتى الآن 14.
يشار إلى أن بولندا كانت قد مررت في مارس 2022 مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم ويمنحهم إقامة قانونية ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تقرير: إدارة ترامب تدرس ترحيل أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على دراسة قرار يقضي بسحب وضع الحماية المؤقتة (TPS) من أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني دخلوا الولايات المتحدة عقب اندلاع الحرب في بلادهم عام 2022، مما قد يمهد الطريق لترحيلهم “طوعياً” لاحقاً.
ووفقاً للوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة، فإن البيت الأبيض يخطط لاستخدام ما يصل إلى 250 مليون دولار من الأموال المحررة عبر تقليص المساعدات الخارجية، وذلك لتمويل عمليات ترحيل المهاجرين القادمين من مناطق تشهد نزاعات مسلحة، وعلى رأسهم اللاجئون الأوكرانيون، بالإضافة إلى نحو 500 ألف مهاجر من هايتي.
في هذا السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تريشا ماكلولين، صحة هذه الخطط، مشيرة إلى أن وزارتَي الأمن الداخلي والخارجية تعملان بشكل مشترك على تنفيذ توجيهات الرئيس. وقالت ماكلولين:
“تعمل الوزارتان على استخدام أموال المساعدات الخارجية لتسهيل الترحيل الطوعي لأولئك الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني”.
وأضافت وزارة الخارجية في بيان رسمي أنها تقدم “دعم السفر وحوافز مالية” لتشجيع اللاجئين على مغادرة الأراضي الأمريكية طوعاً، مع التأكيد على الالتزام بالقوانين الفيدرالية والإجراءات المنظمة للهجرة.
وكانت إدارة ترامب قد اتبعت منذ ولايتها الأولى سياسة متشددة تجاه الهجرة، شملت إنهاء برامج حماية مؤقتة لعدد من الجنسيات، وتشديد الرقابة على الحدود، وتوسيع سلطات الترحيل، ما أثار انتقادات حقوقية واسعة داخل وخارج الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التقرير بعد أيام فقط من مطالبة إدارة ترامب بنشر 20 ألف جندي لدعم حملات الترحيل الجماعي، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية وقانونية محتملة.