تحت رعاية اورنچ مصر، وللمرة الخامسة على التوالي والسابعة تاريخياً، أحرز فريق "ايناكتس مصر" لقب البطولة الدولية الأبرز في ريادة الأعمال "كأس العالم ايناكتس 2023"، بعد أن فاز فريق جامعة كفر الشيخ "بطل ايناكتس مصر" بالبطولة التي انعقدت في مدينة أوترخت بهولندا على مدار 3 أيام بمشاركة طلاب جامعات ورواد أعمال ومبتكرين من 33 دولة حول العالم.


وحصد فريق ايناكتس جامعة كفر الشيخ اللقب بعد تصفيات نهائية مع 58 جامعة دولية، بفضل مشروع "هيرميتيا" الذي ابتكروه  لمعالجة المخلفات العضوية بطريقة صحية وآمنة ومستدامة للبيئة وتحويلها إلى أعلاف مغذية ومنخفضة السعر ومدخلات إنتاج للصناعات الطبية، وقد حقق المشروع بالفعل نجاحا في السوق المصري وقام بتصدير منتجاته للسعودية والخليج، بالإضافة إلى توفير أكثر من 400 فرصة عمل مستقرة مع مصدر دخل ثابت.


وبذلك تصبح "كفر الشيخ" سادس جامعة مصرية تحصد "كأس العالم ايناكتس" بعد جامعة عين شمس في 2022 وجامعة 6 أكتوبر في 2021 وجامعة الأزهر في 2020 وجامعة القاهرة في 2019 والجامعة الفرنسية في مصر عامي 2009 و2010. كما حصدت "ايناكتس مصر" وصافة اللقب المركز الثاني عام 2018 لجامعة 6 أكتوبر وعام 2012 للجامعة الفرنسية في مصر.


وبهذه المناسبة، قال المهندس ياسر شاكر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة ورئيس مجلس أمناء ايناكتس مصر: "نحن فعلا فخورين للغاية بهذا الإنجاز الكبير لمصر والمصريين بإحراز جامعة مصرية للقب هذه البطولة للعام الخامس على التوالي والسابعة على الإطلاق  في هذه المسابقة الدولية المرموقة التي يشارك في منافستها أكثر من 2000 جامعة حول العالم".


من جهتها، عبرت فاطمة سرى، المؤسس ورئيس "ايناكتس مصر"، عن سعادتها الغامرة بهيمنة  فرق ايناكتس مصر على بطولة "كأس العالم ايناكتس" للدورة الخامسة على التوالي، مؤكدة أن هذه النتائج غير المسبوقة في تاريخ المسابقة تترجم الجهود الكبيرة التي تُبذل لاستكشاف ودعم وتأهيل الشباب المصري الذي يطمح لتنمية مجتمعه ودعم روح القيادة وروح المبادرة لديهم ووضع أفكارهم موضع التنفيذ. 


وتابعت: "تعكس هذه النتائج أيضا الشغف الكبير لدى الطلاب المصريين بريادة الأعمال وبإيجاد حلول مبتكرة لمشاكل مجتمعهم على نحو يضمن مستقبل أفضل لبلادهم وواقع أكثر إيجابية للعالم بأسره".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اورنچ مصر ايناكتس جامعة كفر الشيخ

إقرأ أيضاً:

فى اليوم العالمى للربو.. الصحة: يتسبب في وفاة أكثر من 450 ألف سنويًا حول العالم

نظمت وزارة الصحة والسكان، مؤتمرا علميا تزامنا مع اليوم العالمي للربو الشعبي واليوم العالمي لمكافحة التبغ، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، والجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، وبحضور نخبة من أساتذة الأمراض الصدرية، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر ناقش جهود الوزارة والمنظمات المصرية والدولية في مكافحة التدخين وأمراض الصدر، وأهم التجارب العلمية والمعرفية ووسائل التشخيص والعلاجات الحديثة، كما تناول شرح مفصل عن أمراض الصدر وأنوعها وأسبابها التي تؤثر على الصحة العامة للإنسان.

وأضاف «عبد الغفار» أن المؤتمر تناول أيضًا التعريف بالأمراض الصدرية المرتبطة بالتدخين والتبغ، والتعريف بمرض الربو الشعبي وأسبابه، وأهم طرق التشخيص والعلاج المستحدثة، ومرض السدة الرئوية، والتليفات الرئوية وارتفاع الضغط الشرياني الرئوي والإنسكاب البلوري وطرق التشخيص والعلاج، ومرض الدرن الرئوي، ومتلازمة إنقطاع التنفس( الإنسداد النومي).

وقال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إنه من أهداف مؤتمر اليوم العالمي للامتناع عن التدخين هذا العام هو رفع مستوى الوعي وإطلاع الجمهور على كيفية تلاعب الأساليب بمظهر وجاذبية منتجات التبغ والنيكوتين والدعوة إلى تغيير السياسات وإتخاذ التدابير لحظر النكهات والمواد المضافة التي تجعل هذه المنتجات أكثر جاذبية وحظر كامل للإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، بما في ذلك على المنصات الرقمية، وتنظيم تصميم المنتجات وعبواتها لتقليل جاذبيتها.

وأضاف «تاج الدين» أن الربو أحد أكثر الأمراض المزمنة غير المعدية شيوعًا، إذ يصيب أكثر من 260 مليون شخص، ويتسبب في أكثر من 450 ألف حالة وفاة سنويًا حول العالم، لافتًا الى ان معظم هذه الوفيات كانت قابلة للوقاية من خلال العمل على مواجهة الأسباب الناتجة عن تلك الأمراض المزمنة.

وقال الدكتور حسام حسني أستاذ الامراض الصدرية بكلية طب القصر العيني، ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إنه احتفالًا باليوم العالمي للربو هذا العام، اختارت المبادرة العالمية للربو (GINA) شعار "جعل العلاجات الاستنشاقية متاحة للجميع" ليحصل مرضى الربو على الأدوية الاستنشاقية الضرورية للسيطرة على المرض وعلاج النوبات، حيث تُسبب نوبات الربو معاناة شديدة للمصابين بها ومقدمي الرعاية لهم، وقد تؤدي هذه النوبات إلى دخول المستشفى، وفي بعض الحالات إلى الوفاة. وتمنع الأدوية المُستنشقة المحتوية على الكورتيكوستيرويد نوبات الربو عن طريق علاج الالتهاب الكامن المُسبب للربو.

ومن جانبه ذكر الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، أنه في إطار إستراتيجية وزارة الصحة لعلاج ومكافحة مرض الربو الشعبي والأمراض الصدرية المختلفة تعمل الوزارة علي التطوير المستمر لمستشفيات الأمراض الصدرية وأجهزة إكتشاف وعلاج المرض وتطوير مهارات العنصر البشري من خلال عقد دورات تدريبية للأطباء عن أحدث طرق الاكتشاف وعلاج الربو الشعبي، كما يتم عمل خطة تثقيفية موجهة تستهدف الأطفال لعدم الدخول في عالم التدخين ونشرها عبر منصات التواصل الإجتماعي بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمة الصحة العالمية.

وأشار "أمين"، إلى زيادة عيادات صحة الرئة إلى 28 عيادة بمستشفيات الأمراض الصدرية وذلك للاكتشاف المبكر لأمراض الصدر المزمنة مثل الربو الشعبي والسدة الرئوية وأورام الرئة خاصة بين المدخنين وإعطاء الإرشادات الصحية للتوعية بطرق الإقلاع عن التدخين.

ومن جانبه قال الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمي بمصر، إن الربو الشعبي يعتبر من الأمراض غير السارية الرئيسية التي تصيب الأطفال والبالغين على حدً سواء وتشدد منظمة الصحة العالمية على التزامها بتحسين تشخيص الربو وعلاجه ورصده، وذلك من أجل الحد من العبء العالمي للأمراض غير السارية، وإحراز التقدم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وقد اختارت المبادرة العالمية للربو الشعبي (GINA) هذا العام شعار " جعل العلاجات الإستنشاقية متاحة للجميع"، حيث تؤكد المبادرة على ضرورة ضمان حصول مرضى الربو الشعبي على الأدوية الإستنشاقية للسيطرة على المرض وعلاج النوبات.

ولفت الدكتور طارق صفوت أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس الجمعية العلمية المصرية لأمراض الشعب الهوائية، الى أن التدخين أهم سبب منفرد للوفيات، ويمكن الهدف النهائي لليوم العالمي للامتناع عن التدخين في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، مشيرا الى انه يتم إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه، وجعلت منظمة الصحة العالمية وشركائها في جميع أنحاء العالم هذا اليوم من كل عام لرفع مستوى الوعي بالأساليب الضارة لصناعة وترويج التبغ.

وقالت الدكتورة فاطمة العو، مسئولة مبادرة مكافحة التبغ بإقليم شرق المتوسط، إن إتخاذ منظمة الصحة العالمية هذا العام لمكافحة التبغ شعار «فضح زيف المغريات» فضح أساليب شركات التبغ ومنتجات النيكوتين لمكافحة التدخين، يعد مهم للغاية حيث ستركز الحملة هذا العام على كشف الأساليب التي تستخدمها شركات التبغ والنيكوتين لإضفاء مظهر جذاب على منتجاتها الضارة، يُعدّ جاذبية التبغ والنيكوتين والمنتجات ذات الصلة، وخاصةً لدى الشباب، من أبرز تحديات الصحة العامة اليوم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الملتقى المسرحي لطلاب جامعة كفر الشيخ
  • توقيف أكثر من 65 طالبًا في جامعة كولومبيا بسبب تأييدهم لمناهضة "إبادة غزة"
  • الماركا: فيفا يرغب في فكرة مشاركة رونالدو بكأس العالم للأندية في أمريكا
  • برعاية منصور بن زايد.. 171 خيلاً تشارك في كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية بالمغرب
  • سباق الخبرة والطموح.. 10 مرشحين يتنافسون على رئاسة جامعة كفر الشيخ: من يمسك بزمام القيادة؟
  • من هو البابا ليو الرابع عشر؟
  • فى اليوم العالمى للربو.. الصحة: يتسبب في وفاة أكثر من 450 ألف سنويًا حول العالم
  • مصدر لـ "الفجر الرياضي": جوزيه جوميز أبرز المرشحين لخلافة كولر في الأهلي بكأس العالم للأندية
  • بحوث البترول وجامعة قاصدي مرباح الجزائرية يوقعان اتفاقية تعاون علمي
  • إعلام بني سويف تفوز بالمركز الأول في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة