برلمانية تركية: الوصول إلى الدواء يزداد صعوبة كل يوم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت البرلمانية المعارضة عن حزب الشعب الجمهوري، إشيك جازميش، إن الوصول إلى الدواء عبر التأمين الصحي في تركيا يصبح أكثر صعوبة يومًا بعد يوم في تركيا.
وأوضحت جازميش في مؤتمر صحفي داخل البرلمان أن هناك مشاكل خطيرة في الوصول إلى الدواء بالمستشفيات الحكومية، وذكرت أن المرضى يواجهون فروقًا كبيرة جدًّا في الأسعار عند شراء أدويتهم المسجلة، وأن رسوم الفحص والدفع المشترك للأدوية وفروق الأسعار تجعل الوصول إلى الدواء أكثر صعوبة يومًا بعد يوم.
وأشارت جازميش إلى أنه بالنظر إلى وضع المواطن الذي يحصل على معاش تقاعدي قدره 7500 ليرة، فإن هناك أدوية مزمنة بفارق سعر يصل إلى 500 ليرة في العلبة، ويصل إلى 3000 ليرة في علاج ثلاثة أشهر، حتى علبة شراب الأطفال المسكن للآلام بدأ فرق سعرها يصل إلى 50 ليرة.
وأضافت جازميش: “عندما يتم وصف نوعين من الدواء، يدفع المريض ثمن أحدهما والآخر لا، بالإضافة إلى ذلك، وبسبب عدم تحديث أسعار الأدوية الحيوية المشتراة من الخارج، فإن المرضى إما لا يستطيعون العثور على أدويتهم أو يضطرون إلى دفع الفرق، لقد عمل مواطنونا لسنوات، ودفعوا أقساط التأمين، ويريدون الحصول على تأمين صحي على الأقل، ولكن لسوء الحظ، الوضع يزداد صعوبة في الحصول على الدواء كل يوم”.
ودعت البرلمانية جازميش “الحكومة التي تحكم هذا البلد منذ 21 عامًا، أولاً وقبل كل شيء، إلى إزالة العقبات التي تحول دون حصول الشعب على الدواء، وهو حقهم الأساسي”.
Tags: ارتفاع أسعار الدواءالتأمين الصحي في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الدواء تركيا
إقرأ أيضاً:
برلمانية تزف بشرى سارة بشأن خفض أسعار السيارات في مصر
وصفت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الشئون الصناعية بمجلس النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتوطين صناعة السيارات، بأنها بمثابة "بشرى حقيقية" للمواطن المصري، وتمثل نقلة نوعية في مسار الصناعة الوطنية.
وقالت النائبة إيفلين متى: "هذه التوجيهات تفتح الباب أمام مرحلة جديدة عنوانها المنافسة، وخفض الأسعار، وتقليل الاعتماد على الاستيراد".
وأضافت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن دعم الدولة لهذه الصناعة الاستراتيجية من خلال إشراك الشركات المحلية والعالمية، سيسهم بشكل مباشر في كسر حلقات الاحتكار وتقليل الفجوة بين العرض والطلب.
وأشارت إلى أن أحد أسباب ارتفاع أسعار السيارات خلال السنوات الماضية هو اعتماد السوق المصري بشكل كبير على الاستيراد، إلى جانب محدودية الإنتاج المحلي وغياب التنوع.
وأوضحت متى أن زيادة نسبة المكون المحلي في التصنيع ستؤدي إلى خفض تكاليف الإنتاج على المدى المتوسط، كما أن وجود أكثر من مصنع وشركة في السوق المحلي سيخلق منافسة حقيقية بين الشركات المنتجة، وهو ما يصب في مصلحة المواطن في نهاية المطاف.
وأكدت عضو مجلس النواب أن هذا التوجه الرئاسي يأتي في وقت بالغ الأهمية، لا سيما في ظل ارتفاع أسعار السيارات عالمياً، ونقص المعروض في بعض الفئات، قائلة: "عندما نصنّع سياراتنا بأنفسنا ونزيد نسبة المكوّن المصري، نضمن استقرار السوق، وتوفير فرص عمل، وفتح أسواق تصديرية جديدة".
وطالبت متى الحكومة بسرعة اتخاذ الخطوات التنفيذية لهذه التوجيهات، من خلال تسهيلات للمستثمرين، وتذليل العقبات أمام شركات السيارات العالمية الراغبة في التصنيع بمصر، مشددة على أن "الوقت مناسب جداً لانطلاقة قوية، تستفيد منها الصناعة والمستهلك على حد سواء".