يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 26 أكتوبر استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ناقلات المياه والغذاء والطرق والأحياء السكنية ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير كبير في الممتلكات العامة والخاصة.
ففي 26 أكتوبر 2015، استشهاد أربعة مواطنين من أسرة واحدة بينهم امرأة وطفلان وجرح آخرون في غارات شنها طيران العدوان على مناطق سكنية في سوق الخميس بمديرية خب والشعف محافظة الجوف.


وفي محافظة صنعاء استشهد مواطنان وأصيب عشرة آخرين إثر عدة غارات شنها طيران العدوان على مدرسة مقريش بوادي رجام في مديرية بني حشيش، فيما أصيب أربعة أطفال وامرأة في غارة على مزرعة بمنطقة شملان في مديرية همدان.
كما أصيب سبعة أطفال وامرأة ودمر منزلان جراء أربع غارات على منطقة ضبوة في مديرية سنحان وشن غارتين على منطقة السواد وغارتين على منطقة ريمة حميد في المديرية وأربع غارات على منطقة العرقوب في مديرية الطيال خلفت أضراراً في الأراضي الزراعية.
وأصيب ثلاثة أطفال وتضررت المباني والمنشآت جراء غارات شنها الطيران على محطة لبيع المشتقات النفطية في منطقة شملان بمديرية معين في أمانة العاصمة، وقصف أرضية لأحد المواطنين في منطقة السنينة بالمديرية ما أدى إلى تضرر عدد من المباني السكنية ومنازل المواطنين.
واستشهد مدير مستشفى حرض وأصيب عدد من المواطنين جراء استهداف طيران العدوان الطريق العام بين مديريتي عبس وحرض في محافظة حجة، كما شن عدة غارات على مناطق متفرقة في مديرية عبس.
واستهدف طيران العدوان ناقلة مياه في الطريق الرابط بين مديريتي ساقين وحيدان بمحافظة صعدة ما أدى إلى تدميرها، وشن سلسلة غارات على منطقة كهلان بمحيط مدينة صعدة محدثاً دماراً كبيراً، وأربع غارات على منطقة القطينات بمديرية باقم وغارة على منطقة آل ثابت بمديرية قطابر ما أدى إلى تدمير منزل وتضرر عدد من المنازل المجاورة وممتلكات المواطنين ومزارعهم.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد مواطن وتضرر الممتلكات العام والخاصة إثر 15 غارة شنها طيران العدوان على منطقة المطار بمديرية العشة محافظة عمران.
وأصيبت امرأة في قصف لمرتزقة العدوان على منزل في منطقة الضباب بمحافظة تعز، كما استهدفوا بقذائف المدفعية منازل المواطنين أسفل منطقة الجرة.
وشن الطيران المعادي خمس غارات على مدينة يريم بمحافظة إب ما أدى إلى تضرر عدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم، واستهدف بغارتين مديرية مستبأ وبغارة مصنعا للثلج في مديرية حيران بمحافظة حجة، وبأربع غارات مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان ست غارات على مديرية باقم استهدفت إحداها سيارة مواطن في الطريق العام ما أدى إلى تدميرها، وشن غارتين على الخط العام بمنطقة مران في مديرية حيدان، وأكثر من عشر غارات على صحراء البقع، وخمس غارات على منطقة الملاحيظ، وغارتين على الخط العام في مديرية الظاهر خلفت أضراراً واسعة في الممتلكات العامة والخاصة.
وتعرضت مناطق متفرقة في مديرية منبه لقصف صاروخي سعودي، فيما شن الطيران ثلاث غارات على وادي جارة وغارتين على جبل الدود في جيزان.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على منطقة صرف بمديرية بني حشيش و25 غارة على مديرية نهم بمحافظة صنعاء خلفت أضرارا كبيرة في الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين.
وفي 26 أكتوبر 2017، استهدف طيران العدوان بغارتين منطقتي الساقية ووقز بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، فيما قصف المرتزقة بعدد من القذائف المدفعية مزارع المواطنين في المديرية.
وشن طيران العدوان غارتين على منازل ومزارع المواطنين بمديرية صرواح وغارة على سوق صرواح في محافظة مأرب، خلفت أضرارا كبيرة، كما شن أربع غارات على حريب نهم، وغارتين على منطقة مسورة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء.
الطيران المعادي شن غارتين على منطقة المزرق بمديرية حرض محافظة حجة، وغارة على مديرية عسيلان بمحافظة شبوة وأكثر من 20 غارة على مناطق متفرقة بمديرية باقم محافظة صعدة وغارة على موقع الطلعة في نجران.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، شن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية باقم بمحافظة صعدة، وتعرضت منازل ومزارع المواطنين في المديرية لقصف صاروخي ومدفعي مكثف.
واستهدف طيران العدوان ناقلة محملة بالخضروات في منطقة بني حسن بمديرية عبس محافظة حجة.
وفي 26 أكتوبر 2019، شن طيران العدوان 55 غارة على محافظتي صعدة وحجة، واستهدف المرتزقة بالرشاشات المتوسطة قرية الشعب وما جاورها في مديرية حيس ومناطق متفرقة شرق مدينة التحيتا بمحافظة الحديدة، وقصفوا بقذائف الهاون ومختلف الأعيرة الرشاشة مزارع ومنازل المواطنين شمال غرب منطقة الجبلية بالمديرية ذاتها، وأطلقوا تسع قذائف هاون على شمال قرية الكوعي في أطراف مدينة الدريهمي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استشهد المواطن برقي علان المنبهي برصاص حرس الحدود السعودي قبالة منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية، وشن الطيران غارة على الربوعة في عسير.
واستهدف طيران العدوان بـ 15 غارة مديرية مدغل في محافظة مأرب، وبخمس غارات مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، خلفت أضرارا كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية والفازة وجنوب منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه وقصفوا بالمدفعية جنوب شرق حيس وشارع الـ50، وبأكثر من 35 قذيفة هاون باتجاه منازل المواطنين في مدينة الدريهمي، كما استهدفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 26 أكتوبر 2021، أصيب أربعة مواطنين بقصف مدفعي سعودي على منطقة آل الشيخ في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة، وشن الطيران غارة على الأجاشر قبالة نجران، وغارتين على مديرية حيران في محافظة حجة.
وشن طيران العدوان 16 غارة على مديرية الجوبة، وغارتين على مديريتي صرواح ومدغل بمحافظة مأرب، خلفت أضراراً في الممتلكات العامة والخاصة.
واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، وقصفوا بـ 335 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، استشهدت المواطنة مقبلة الصوملي (20 عاما) بانفجار لغم من مخلفات العدوان خلال رعيها للأغنام في منطقة رحوم بمديرية جبل مراد محافظة مأرب.
وشن الطيران التجسسي خمس غارات على مديرية حيس بمحافظة الحديدة، وقصف المرتزقة بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: منازل المواطنین غارات على منطقة محافظة الحدیدة مناطق متفرقة المواطنین فی محافظة مأرب وغارتین على العدوان على محافظة صعدة محافظة حجة على مدیریة ما أدى إلى فی محافظة فی مدیریة وغارة على غارة على فی منطقة عدد من

إقرأ أيضاً:

 الاستباحة المزدوجة.. تدمير اليمن ونهب ثرواته من قبل قوى الاحتلال الأمريكي-الصهيوني وأدواته الإقليمية

يمانيون | تقرير
منذ بداية العدوان على اليمن في مارس 2015، لم يكن الصراع مجرد نزاع عسكري أو صراع على السلطة المحلية، بل كان مشروعًا دوليًا ممنهجًا، يهدف إلى إخضاع اليمن بشكل كامل، وتفكيك أي إمكانية لتشكيل دولة يمنية مستقلة بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية-الصهيونية.

لقد عمل العدوان على تحطيم هيكل الدولة اليمنية وتفكيك بنيتها الاقتصادية والاجتماعية، مستهدفًا التفوق العسكري من خلال الاحتلال، بل تجاوز ذلك إلى مشروع احتلال اقتصادي، جيوسياسي، يهدف إلى السيطرة على الثروات الطبيعية بما فيها النفط والغاز والموارد الحيوية، بالإضافة إلى المضائق البحرية التي تعد شرايين حيوية للعالم.

تحول العدوان إلى مشروع احتلال اقتصادي شامل

ومنذ بداية العدوان، كانت التحركات على الأرض تشهد نوعًا من الفوضى المفتعلة، حيث استُهدفت البنية التحتية اليمنية بشكل ممنهج، وظلت التحديات الاقتصادية تتزايد بوتيرة سريعة، مما أدى إلى شلل كامل في معظم قطاعات الدولة.

إن المشهد في المحافظات التي تعيش تحت الاحتلال اليوم لا يعكس مجرد مرحلة انتقالية أو حكم ذاتي، بل يترجم صورة ميدانية حقيقية لاستباحة الموارد الوطنية من قبل قوى خارجية، التي تتحكم في مفاصل الدولة، بينما يعاني الشعب اليمني من أزمات إنسانية خانقة وحرمان من أبسط حقوقه الاقتصادية والخدمية.

أطراف المؤامرة: الولايات المتحدة وإسرائيل كقوى دافعة

فإذا كان العدوان على اليمن هو انعكاس لاستراتيجية السيطرة على منطقة حساسة، فإن من الضروري أن نقف أمام الأطراف الرئيسة التي قادت هذا المخطط التخريبي.

الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي كانتا ولا تزالان القوة الرئيسية وراء هذا الهجوم الاستراتيجي على اليمن، يعتبران أن بقاء اليمن في مساندته للقضايا العربية والإسلامية يشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية-الصهيونية في المنطقة.

 

أما السعودية والإمارات، فإنهما تشكلان أدوات تنفيذية ووسائل تمويل لهذا المخطط الكبير.

وقد جاء العدوان على اليمن كأداة تنفيذ لخطط الهيمنة الأمريكية، حيث عملتا الدولتان الخليجيتان على إطلاق العدوان ودعمه، في خطوة واضحة لتفكيك اليمن من الداخل ومنع أي ظهور لدولة مستقلة لها قرار سيادي خارج هيمنتهما.

في الداخل اليمني، تقوم حكومة المرتزقة في عدن بتوفير “غطاء قانوني” لهذا الاحتلال، حيث تتحكم بصفقات النفط والغاز والموارد الطبيعية الأخرى، وتعمل على تقويض مناخ الاستقرار وتدمير المؤسسات الوطنية.

القواعد العسكرية الإماراتية: نقاط ارتكاز لمشروع التفكيك

وبينما كان العدوان العسكري يهدف إلى السيطرة على الأراضي وفرض الهيمنة على الدولة اليمنية، كان جزء أساسي من المخطط يتضمن إنشاء وتوسعة قواعد عسكرية دائمة على الأراضي اليمنية من قبل قوى الاحتلال.

الإمارات كانت في مقدمة هذه القوى، حيث عملت على إنشاء قواعد عسكرية في العديد من المناطق اليمنية، خاصة في سواحل البحر الأحمر وجزيرة سقطرى.

أحد أبرز هذه القواعد هو قاعدة جبل زقر، التي تم تحويلها إلى نقطة ارتكاز عسكرية دائمة، بمشاركة قوات أمريكية وصهيونية.

تقارير ميدانية أكدت أن هناك مدرجًا بطول 2.1 كيلومتر في القاعدة، مخصصًا لاستقبال الطائرات العسكرية الثقيلة.

هذا الوجود العسكري ليس مجرد خطوة وقتية أو مرحلة مؤقتة، بل هو مشروع طويل الأمد يهدف إلى إحكام السيطرة على الخطوط الملاحية والمواقع الاستراتيجية في المنطقة.

تدمير الأصول الاقتصادية: تحويل المنشآت الحيوية إلى قواعد عسكرية

واحدة من أبرز الأمثلة على الاستراتيجية الاقتصادية العسكرية كانت تحويل منشأة بلحاف للغاز المسال في شبوة إلى قاعدة عسكرية.

بلحاف كانت تمثل واحدة من أهم الأصول الاقتصادية لليمن، حيث كانت تمثل شريانًا أساسيًا في الاقتصاد الوطني، إلا أن الاحتلال حولها إلى نقطة انطلاق للقوات العسكرية بدلاً من الاستفادة من إنتاجها الغازي.

هذه العملية أدت إلى تعطيل كامل لإنتاج الغاز الطبيعي، حيث تقدر خسائر الاقتصاد الوطني جراء ذلك بـ 2.7 تريليون ريال يمني.

وهو رقم مهول يعكس مدى تعمد قوى الاحتلال لتدمير الأصول الاقتصادية اليمنية وتعطيل عجلة التنمية في البلاد.

الحماية المباشرة من القوى الكبرى: أمريكا وبريطانيا

ولم يكن الاحتلال العسكري للموارد اليمنية محصورًا في الأدوات الإقليمية فقط، بل تم تأمينه بحضور عسكري مباشر من القوى الكبرى.

في عام 2021، وصلت القوات البريطانية إلى المهرة عبر خمس طائرات حربية، تحت ذريعة تعقب “الإرهابيين”، لكن الهدف الحقيقي من هذه الخطوة كان تثبيت الوجود العسكري السعودي والإماراتي في المحافظة التي تطل على المحيط الهندي.

وفي نفس الإطار، وفي خطوة مشابهة، وصل وفد عسكري أمريكي إلى حضرموت لتأمين حركة النفط المنهوب والمساهمة في حماية المنشآت النفطية، بعد فشل وكلائها المحليين في أداء المهمة.

هذا الوجود العسكري الأمريكي البريطاني يضمن استمرار تدفق النفط والغاز من اليمن لصالح قوى الاحتلال.

النهب المنظم: النفط والغاز كمصادر رئيسية للسرقة

ومن أبرز أوجه العدوان هو النهب الممنهج للثروات النفطية،حيث تشير الأرقام إلى أن كميات ضخمة من النفط الخام كانت تُنهب شهريًا من حقول المسيلة بحضرموت ومن شبوة ومأرب،  ووصل إجمالي النفط المنهوب شهريًا إلى أكثر من 2.6 مليون برميل.

إن التكلفة التراكمية لهذا النهب تشكل كارثة مالية على الشعب اليمني، فقد بلغت قيمة عائدات النفط والغاز المنهوبة من قوى العدوان خلال ست سنوات أكثر من 19 ترليون ريال يمني.

هذا المبلغ الضخم، الذي يعادل نحو 31.6 مليار دولار (بسعر صرف 600 ريال للدولار)، هو إجمالي الخسائر التي كان يمكن أن تحول دون تفاقم الأزمة الإنسانية.

وهذه الكميات تمثل نهبًا مكشوفًا للثروة الوطنية التي كان من الممكن استخدامها لتمويل الرواتب والخدمات الأساسية.

وفي حال كانت هذه العائدات قد استُثمرت بشكل صحيح، لكان بالإمكان دفع رواتب الموظفين في الشمال والجنوب وتمويل مشاريع التنمية في كافة أنحاء البلاد.

شبكات التهريب والشركات المستفيدة: منظومة الفساد الدولية

عملية النهب لم تكن لتتم دون وجود شبكة معقدة من الشركات الدولية والموانئ التي تسهل التهريب.

حيث كان موانئ الضبة والنشيمة وقنا تستخدم بشكل أساسي لتهريب النفط الخام اليمني.

وقد وثقت التقارير العسكرية أن هذه الموانئ كانت تحت سيطرة الشركات الإماراتية والأمريكية التي كانت تعمل مع “حكومة المرتزقة” في عدن لتهريب النفط بشكل غير قانوني.

من الشركات المتورطة في هذا النهج نجد:

أدنوك (الإماراتية) كالفالي للبترول (كندا) توتال هنت

هذه الشركات، وغيرها، ساعدت في تسهيل عمليات النهب التي كانت تؤدي إلى تهريب مليارات الدولارات من النفط والغاز اليمني.

الاستنزاف البحري: تهديد البيئة في سقطرى والمهرة

إلى جانب النهب الاقتصادي، تتبع قوات الاحتلال سياسة استنزاف الموارد الطبيعية والبيئية في اليمن، خاصة في أرخبيل سقطرى والمهرة.

سقطرى، التي تُعتبر من أكثر المناطق تنوعًا بيئيًا في العالم، شهدت عمليات صيد غير قانونية لأسماك القرش من قبل شركات صيد إماراتية مثل “برامي”.

حيث تم اصطياد أسماك القرش من أجل تجارتها بزعانفها التي تُستخدم في الصناعات الدوائية والتجميلية.

كما كشفت المصادر المحلية عن وصول سفن إماراتية إلى سقطرى، محملة بحاويات كثيرة تُستخدم لتهريب الأسلحة، ويُحتمل أن هذه الأسلحة تم نقلها إلى قوى إقليمية أخرى مثل “قوات الدعم السريع” في السودان، مما يبرز الطابع العسكري والاستغلالي للاحتلال الإماراتي في سقطرى.

الامتيازات التعدينية: السيطرة على الموارد المستقبلية

يمتلك اليمن احتياطيات ضخمة من المعادن والصخور الصناعية ذات المواصفات العالية، مثل الجرانيت، والجابرو، والرخام، والاسكوريا (المقدرة بحوالي 1.7 بليون متر مكعب).

إن السيطرة العسكرية واللوجستية على محافظات مثل حضرموت والمهرة، التي تتركز فيها الثروة النفطية والمعدنية ، تهدف إلى رهن مستقبل الأجيال القادمة.

ويتمثل القلق البالغ في أن هذا الاحتلال يهدف إلى فرض صفقات استكشاف وامتيازات طويلة الأجل للمعادن النادرة والثروات الأخرى من خلال عقود غير شرعية تبرم تحت غطاء حكومة المرتزقة.

الحق في استرداد الثروة والكرامة

إن العمليات العسكرية والاقتصادية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في صنعاء ضد موانئ تصدير النفط المنهوب تمثل مرحلة جديدة وحاسمة في معركة استرداد السيادة والحقوق.

هذه العمليات لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل هي بمثابة تأكيد على حق الشعب اليمني في استعادة ثرواته المسلوبة، وضمان تحكمه الكامل في موارده الطبيعية التي باتت أداة في يد القوى الأجنبية لفرض هيمنتها على البلاد.

من خلال استهداف موانئ النفط والمنشآت الاقتصادية التي كانت تحت سيطرة الاحتلال، تواصل صنعاء التأكيد على عزمها الراسخ في إزالة الاحتلال بكل أشكاله، وإعادة بناء الدولة الوطنية الحرة ذات السيادة.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة النصر السعودي والوحدة الإماراتي الودية اليوم والقناة الناقلة
  • طيران ناس يدشن أول منطقة لتسجيل المسافرين الأطفال وعائلاتهم في مطار الدمام
  • مقررة أممية: أوروبا تقمع المواطنين المعارضين للإبادة الجماعية
  • تقرير أمريكي يحذر من الخلاف السعودي الإماراتي في اليمن وتداعياته الإقليمية
  • كيف يوظف الاحتلال السعودي الإماراتي صراع الأدوات؟
  • تصعيد دراماتيكي: الاحتلال السعودي يغادر عدن بعد إغلاق مجالها الجوي
  •  الاستباحة المزدوجة.. تدمير اليمن ونهب ثرواته من قبل قوى الاحتلال الأمريكي-الصهيوني وأدواته الإقليمية
  • يقظة أمنية.. كيف نجحت مديرية أمن سوهاج في كشف لغز اختفاء الطفل آسر خلال ساعات؟
  • مركز: جرائم القتل التي ارتكبتها العصابات المسلحة بغزة تستوجب التحقيق والمساءلة
  • صعدة: إصابة مواطن بنيران العدو السعودي بمديرية قطابر الحدودية