قالت الحاجة نصرة عبد الفتاح، إنها تألمت كثيرا لما رأته في قطاع غزة خلال الأيام الماضية من قتل وتشريد للأطفال والنساء.

وأضافت الحاجة نصرة عبد الفتاح في تصريحاتها لبرنامج "التاسعة" المذاع على قناة الأولى، ما رأيته دفعني لاتخاذ قرار بالتبرع بجميع مصوغاتها من أجل دعم أهالي غزة، متابعة: "أخذت مصوغاتي وذهبت إلى مشيخة الأزهر للتبرع بها".

وأوضحت الحاجة نصرة عبد الفتاح: "أبنائي قالوا لي إن لديهم تقدير كبير لقراري بالتبرع بمصوغاتي وأن هذا هو ذهبي وأنا حرة فيما أقوم به، وأنها كانت تحلم دائمًا بالتبرع لأهالي غزة، لافتة إلي أن ذهبها يبلغ 400 جرام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برنامج التاسعة مشيخة الأزهر مصوغات قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

السيناريو “المعقول” إنّه تحصل وساطة دوليّة بين السودان والإمارات

أحلم الناس عند فتنة!
صادفني في النيوزفيد ما يفيد بأنّه بعض الناس بدت تهاجم بعض السودانيّين المقيمين بالإمارات بتهمة وجودهم هناك؛
لو ما خانتني الذاكرة، فالعبّاس عم الرسول ‎ﷺ فضل قاعد في مكّة، يكتم إيمانه، لحدّي الفتح؛
لكن الأكيدة إنّه موسى عليه السلام نشأ في بيت فرعون شخصيّا!
مكانك وظروفك ما بتبقّيك زول سيّئ، وإنّما العبرة بمواقفك؛
وياخي نحن ما عندنا مشكلة مع الشعب الإماراتي نفسه لامن نشاكل السودانيّين الهناك؛
مشكلتنا مع سياسة الدولة الاعتدت علينا بالوكالة أوّلاً ثمّ الأصالة ثانياً؛
ومتى ما تخلّوا عن عداهم دا، وتحمّلوا مسئوليّة جبر الضرر السبّبوه لينا، فأنا عن نفسي ما عندي مانع نرجع حبايب؛
وأعتقد كتير من السودانيّين بشاركوني الراي دا؛
المصلحة العامّة بتتبني على المصالح وليس العواطف؛
الكلام دا قلته بداية الحرب، لكن في الحقيقة كاتبه من قبل أكتر من ٢٠ سنة؛
وانا في المناسبة دي بحمد للبرهان إنّه تمسّك بشعرة معاوية قدر ما يقدر، وحتّى اللحظة دي بتجنّب تسميتهم بالإسم؛
زي ما بعمل أنا ذاتي لو ما مضطر زي ما حسّة اضطرّيت في البوست دا.
دا لا يمنع إنّه، بل بيشرح ليه، عندي مشكلة كبيرة ومباشرة مع العملاء الزي حميدتي وعشيرته، وحمدوك ورفاقه، والحلو وأمثاله، أكبر من مشكلتي مع الدولة المستعملاهم؛
الدول في النهاية بتبحث عن مصالحها؛
لكن العملاء ديل هم البفتحوا ليها تنط من الشبّاك بدل تجي بالباب.
بديت الاهتمام بالشأن العام والكتابة فيه من قبل أكتر من ربع قرن [١]، بما يكفي لاكتساب خبرة تؤهّلني لتقديم نصيحة هامّة للناس الدايرة تنشط في المجال دا؛
فحواها العبارة المنسوبة لعنترة بن شداد، والمخالفة للصورة الذهنيّة البرسموها حوله في تعبير “العنتريّات”:
“وما دخلت مدخلاً إلّا إذا علمت لي منه مخرجا!”
أو كما قال!
الحديث عن التفاوض الماسكين فوقه العملاء ديل ما مرفوض في جوهر مبدأ التفاوض، وإنّما لاستخدامه في غير موضعه؛
ماف دولة بتقوم ليها قائمة عبر التفاوض مع مواطن يرفع السلاح في وجهها ويملي شروط عليها؛
الحاجة دي بتنقض فكرة الدولة المحتكرة للعنف من أساسها؛
البرفع السلاح دا يا يخضع لسلطة الدولة، يا ينجح في إخضاعها لسلطته؛
والخيارين واردات في التاريخ؛
لكن ماف خيار وسيط؛
فالدعوى الرفعوها للتفاوض دي دعوة لاستسلام الدولة لحامل السلاح، زي ما قالوها صراحة على لسان المتحدّث باسمهم.
يللا لمن نتكلّم عن حرب بين دول فالموضوع بختلف؛
وعلى وجه الخصوص، فحتّى لو الدولة المعتدية عندها نيّة تحتل بلدنا، فما لا شكّ فيه إنّه نحن إطلاقاً ما عندنا نيّة زي دي، بغض النظر عن توفّر القدرة؛
حتّى في أوج قوّتنا في التاريخ القديم ما كنّا بنتعدّى على زول؛
حتّى ترهاقا لمن زحف نحو مصر كان هدفه حماية محيط دولته من تقدّم الآشوريّين؛
الداير أقوله إنّه هدفنا هو “صد” العدوان الواقع علينا، وليس “ردّه”؛
المهم؛
دايماً؛
دايماً؛
حاول ترسم سيناريو “معقول” للمستقبل” وتمشي عليه؛
وعن نفسي، لو كنت قادر أشوف أيّ سيناريو يجنّبنا الحرب دي مع حميدتي ما أظن كنت ح أتردّد في الخطو نحوه؛
وبعضكم قد يشهد، وصفحتي تشهد، بالمساومات الاقترحتها لتجنّب الصدام دا؛
لكن طبيعة حميدتي نفسه بتحصر خياراته في الاتّجاه الاختاره دا، زي ما ناقشت قبل كدا [٢].
السيناريو “المعقول” الأخف ضررا على الجميع حاليّا إنّه تحصل وساطة دوليّة بين السودان والإمارات؛
وأكيد مساعي الوساطة دي مدوّرة مسبقاً خلف الكواليس؛
وممكن تتخيّل مصر وتركيا بين الدول الساعية؛
لكن يمكن الأقرب للتوسّط هو السعوديّة، لاعتبارات كتيرة يمكن براكم تقدروا تشوفوها؛
السؤال هو، دورنا نحن شنو؟
هل عندنا دور ممكن نلعبه أصلاً؟!
ياهو هنا بيجي دور الحكمة البقول ليك عليها؛
الشعب السعودي، على سبيل المثال، متعاطف بشكل كبير معانا في محنتنا دي؛
بل حتّى الشعب الإماراتي كذلك؛
لكن في النهاية هم أقرب لبعضهم منّنا؛
فما من الحكمة استعداء الشعوب دي؛
الحاجة دي ح تصعّب مهمّة التوفيق شديد؛
ان شاء الله تكون الفكرة وصلت.
أخيراً؛
فالمهتم بالشأن العام برضو بحتاج يكون واقعي، لا ينساق ورا “حلو الأماني”: الـ wishful thinking زي ما بقولوا؛
السيناريو الذكرته دا هو الأقرب للواقعيّة؛
لأنّه خلاف كدا الأمور ح تمشي في اتّجاه عدم استقرار كبير جدّا في المنطقة، يتضرّر منه العالم كلّه؛
إذا كان تعطّل سفينة واحدة في السويس برجل حسابات الدنيا؛
فما بالك بتوتّرات عسكريّة في البحر الأحمر كلّه؟!
لــــــــــــكـــــــــــن؛
ما كلّ الأطراف لازم تكون حاسبة صاح؛
ولذلك فالسيناريو الأفضل للجميع ما لازم يكون هو الحيختاروه؛
يلزمنا التفكير في سيناريوهات بديلة؛
من ضمنها الاستعانة بدولة قويّة زي روسيا وللا تركيا، زي ما عمل عبد الناصر حيال العدوان الثلاثي؛
الحاجة دي ما خيارنا الأوّل لأنّها قد تكلّفنا تمن ندفعه؛
لكن “تلتو ولا كتلتو”؛
عموماً نتمنّى كلّ الناس تعود لرشدها؛
وبابنا مفتوح للداير يجينا بالباب!

عبد الله جعفر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «خيرية الشارقة» تطلق مبادرة بهدف جمع 2.6 مليون درهم لتوفير المياه والغذاء لأهالي غزة
  • الحاجة الماسّة لنزع فتيل الأزمات
  • مناظرة 370 حالة في قافلة طبية متكاملة لأهالي الشهداء بالمنوفية
  • OpenAI تعلن عن ميزة جديدة بأداة البحث العميق بـ شات جي بي تي
  • سر سورة يس.. لها 10 عجائب في قضاء الحاجة وفك أشد الكرب
  • ميليندا غيتس تكشف: لم أُستشَر في قرار بيل بالتبرع بكامل ثروته
  • تجمع المدينة الصحي يسجل أول ولادة لحاجة أفغانية
  • هل هناك دعاء لو قلته تقضى حاجتى؟.. أمين الفتوى يجيب
  • السيناريو “المعقول” إنّه تحصل وساطة دوليّة بين السودان والإمارات
  • ملياردير يعد بالتبرع بكامل ثروته لفقراء العالم