أصيب خمسة أشخاص جراء سقوط صاروخ اليوم الجمعة في مدينة طابا المصرية المتاخمة لإسرائيل التي تخوض منذ 7 أكتوبر حربا مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، حسب وسائل إعلام وشهود.
وذكرت قناة «القاهرة نيوز» القريبة من الاستخبارات المصرية أنه «في إطار التصعيد الحالي في غزة سقط صاروخ في طابا ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص وإلحاق أضرار بمبنى سكني».


وأكد شهود لوكالة فرانس برس سقوط صاروخ في هذه المدينة الواقعة على البحر الأحمر في الطرف الشرقي من سيناء حيث يوجد معبر حدودي نحو إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إنه على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من حدوده على البحر الأحمر مع مصر، عقب تقارير عن انفجار في مدينة طابا.
وأضاف الجيش «نحن على علم بوقوع حادث أمني لكنه وقع خارج حدودنا».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا

الجديد برس|
حذّر الخبير في الأمن السيبراني، طارق العبسي، من توسع منشآت رقمية ذات طابع استخباراتي تقيمها إسرائيل والإمارات على السواحل والجزر الواقعة في الجانب الشرقي لإفريقيا، معتبراً أن هذه البنى التحتية تهدد الأمن السيبراني الإقليمي وتعزز قدرات التجسس على نطاق واسع، وتشمل المراقبة جميع اليمنيين شمالًا وجنوبًا.
جاء ذلك في سياق تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، وترجمه الجنوب اليمني، كشف عن شبكة موسعة من القواعد العسكرية والاستخباراتية التي أقامتها الإمارات بالتعاون مع إسرائيل، وتمتد من جزر سقطرى إلى سواحل الصومال واليمن، وتطورت بشكل كبير منذ اندلاع الحرب على غزة بعد هجمات 7 أكتوبر.
وأشار التقرير، الذي أعده الباحث أوسكار ريكي، إلى أن الإمارات، بدعم إسرائيلي وأمريكي، أنشأت مدارج وموانئ حديثة تعكس طموحاتها الإقليمية، مع وجود ضباط إسرائيليين على الأرض يستخدمون أنظمة رادار وأجهزة مراقبة متقدمة لرصد تحركات قوات صنعاء (الحوثيين) التي استهدفت إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن عمليات اسناد غزة.
كما كشف التقرير عن منصة استخباراتية مشتركة بين الإمارات وإسرائيل تُعرف باسم “كرة الكريستال”، تهدف إلى تعزيز تبادل المعلومات الأمنية في المنطقة.
وأكد الدبلوماسي الإسرائيلي ألون بينكاس أن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل كانت متقدمة قبل التطبيع الرسمي، لكنها بقيت “هادئة” وليست سرية.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه القواعد لم تُنشأ على أراضٍ إماراتية رسمية، بل على أراضٍ تابعة لحلفائها، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وطارق صالح، وإدارات إقليمية في أرض الصومال وبونتلاند.
وتشمل المنشآت مواقع استراتيجية مثل جزيرتي عبد الكوري وسمحة في أرخبيل سقطرى، ومطاري بوساسو وبربرة، والمخا في اليمن، وجزيرة ميون في مضيق باب المندب، الذي يمر عبره نحو 30% من نفط العالم، لتعزيز السيطرة على الممر البحري وتشكيل منظومة دفاعية وصاروخية مترابطة، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية بين القواعد.

مقالات مشابهة

  • انتشال 61 جثة لمهاجرين غير نظاميين في سواحل ليبيا
  • اليونيفيل: إصابة جندي جراء سقوط قنبلة من طائرة مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان
  • مصرع 6 أشخاص من أسرة واحدة في حادث سير مروّع بطريق القصير
  • مأساة على طريق قفط - القصير.. مصرع 5 أشخاص في حادث مروع بقنا
  • وكالة روسية: صدور توجيهات لزعيم الحوثيين بوقف الهجمات على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر
  • خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا
  • الشلف.. 6 جرحى في انحراف وانقلاب سيارة
  • د. نرمين سامي تكتب: من مدينة السلام.. السيادة المصرية تتحدث
  • باتنة.. 6 جرحى في حادث انحراف وانقلاب شاحنة بأريس
  • إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر في ينبع