ألغاز علمية تحير العلماء.. اكتشاف 13 فأرا محنطا في براكين بجبال الأنديز
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ألغاز علمية تحير العقول …العلوم هي دراسة العالم من حولنا، وهي مليئة بالألغاز والأسرار التي ما زلنا نحاول حلها. تتنوع الألغاز العلمية من أسئلة بسيطة يمكن الإجابة عليها باستخدام المعرفة العامة، إلى أسئلة معقدة تتطلب فهمًا عميقًا للعلوم.
تقدم لكم بوابة الفجر الأليكترونية ألغاز علمية لم يسطيع العلماء تفسيرها حتي الآن
اكتشاف 13 فأرا محنطا في ثلاثة براكين بجبال الأنديز
في اكتشاف جديد يحير العلماء، تم العثور على 13 فأرا محنطا في قمم ثلاثة براكين بجبال الأنديز، وهي سلسلة جبلية واسعة ممتدة على طول الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، ويبلغ ارتفاعه 20 ألف قدم، وهو ما أثار جدلا واسعا حيث كيفية وصول تلك الفئران إلى هذا الارتفاع.
في البداية، كان يُعتقد أن الفئران كانت تركب البراكين مع حجاج الإنكا، ولكن دراسة جديدة أجراها خبراء في جامعة نبراسكا تشير إلى أن الفئران وصلت إلى هناك من تلقاء نفسها، على الرغم من أنهم لا يعرفون السبب.
لغز في قوة النظر: هناك فراشة مخفية في صورة غرفة معيشة الجد…اعثر عليها في 5 ثوان 10 ألغاز مكتوبة مع الحل..تعرف عليها الآن لغز السجناء.. هل يمكنك معرفة من هو السجين الذي يمكنه الهرب؟ جمع كلمة حرام في اللغة العربية؟.... لغز حير العقول !أقرا ايضا:
جمع كلمة حرام في اللغة العربية؟.... لغز حير العقول !
10 ألغاز مكتوبة مع الحل..تعرف عليها الآن
البيئة القاسية عند قمم البراكين
أثار أمر وصول الفئران إلى هذه القمم التى يبلغ ارتفاعها 20 الف قدم، مع درجات حرارة تحت التجمد ونصف مستويات الأكسجين المتاحة عند مستوى سطح البحر، العديد من الأسئلة حول كيفية تكيفها مع هذه البيئة القاسية.
ألغاز علمية تحير العقول الدراسة العلمية التي أجراها العلماء
قام فريق البحث بتحليل عظام الفئران المحنطة، ووجدوا أنها كانت تتمتع بخصائص تسمح لها بالبقاء على قيد الحياة في هذه البيئة، مثل وجود عظام خفيفة الوزن وجهاز تنفسي فعال.
السبب لا يزال لغزا
على الرغم من هذه الاكتشافات، لا يزال سبب وصول الفئران إلى قمم البراكين لغزا، ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك عدة أسباب محتملة، مثل البحث عن الطعام أو الاستقرار أو التكاثر.
ألغاز علمية تحير العقول الأهمية العلمية لهذا الأكتشاف
يعد هذا الاكتشاف مهمًا من الناحية العلمية لأنه يوفر نظرة ثاقبة جديدة على قدرة الحيوانات على التكيف مع البيئات القاسية. كما أنه يثير أسئلة جديدة حول كيفية تفاعل الحيوانات مع العالم الطبيعي.
أقرا ايضا:
لغز أوجد الاختلاف بين الصورتين.. صعب وعاوز قوة تركيز وملاحظة.. أوجد الاختلاف خلال ٣٠ ثانية فقط
اختبار قوي.. أوجد 5 اختلافات بين الصورتين.. الاختلاف الخامس صعب جدا جدا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنديز أكتشاف يحير العلماء أكتشاف علمي جديد الفئران إلى
إقرأ أيضاً:
التناقض البنيوي للهجرة في إسرائيل من قانون العودة إلى قانون القومية.. ورقة علمية
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية من إعداد الباحث الأستاذ محمود عبده سالم، تعرض ظاهرة الهجرة إلى "إسرائيل"، حيث استقر مئات الآلاف من المسيحيين وغير اليهود فيها بموجب قانون العودة الإسرائيلي الذي وُضع أساساً ليكون مدخلاً حصرياً لليهود، ضمن موجات الهجرة الكبرى من دول الاتحاد السوفييتي السابق وإثيوبيا منذ أواخر الثمانينيات، كما تبحث في بروز جماعات تعتنق ما يُعرف بـ"اليهودية المسيانية"، وهي عقيدة تجمع بين اليهودية والمسيحية.
وتهدف هذه الورقة التي صدرت تحت عنوان "المسيحيون وغير اليهود في الهجرات اليهودية إلى "إسرائيل""، إلى رصد حجم هذه الظاهرة وسياقها التاريخي، وظروفها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية، إلى جانب موقف المجتمع الإسرائيلي تجاهها، وكيف أسهم الإطار القانوني للهجرة في صناعة هذه الظاهرة. وتكمن أهمية الورقة في كشفها للتناقض البنيوي بين تعريف "إسرائيل" لنفسها كـ"دولة يهودية ديموقراطية"، وبين واقع استيعابها لمهاجرين لا تعترف بيهوديتهم.
السماح لغير اليهود بالهجرة لم يكن خياراً إنسانياً بل ضرورة ديموغرافية لتعزيز القوة البشرية في "إسرائيل". إلا أن هذه الظاهرة وضعت "إسرائيل" أمام مأزق الهوية؛ فكلما ازداد التشديد على "يهودية الدولة"، تراجع البعد الديمقراطي وتزايد الطابع الإقصائي والعنصري.حيث أوضح الباحث في هذه الورقة سياسات الهجرة الإسرائيلية، وبيّن أنها ما تزال تفتقر إلى قانون حديث ومتماسك، فهي تعتمد على تشريعات قديمة تعود إلى خمسينيات القرن العشرين، مثل "قانون العودة" لسنة 1950 و"قانون الجنسية" لسنة 1952، وهو ما فتح الباب أمام دخول غير اليهود كأقارب للمهاجرين اليهود. وقد جاءت الهجرة من الاتحاد السوفييتي السابق وحده بما يقارب 300 ألف مهاجر غير يهودي في التسعينيات، كثير منهم سُجّلوا بلا دين أو كمسيحيين. كما حملت الهجرات الإثيوبية معها جماعة "الفلاش مورا"، الذين اعتنقوا المسيحية ثم سعوا للعودة إلى اليهودية للحصول على الجنسية الإسرائيلية.
أما "اليهود المسيانيون"، فقد واجهوا رفضاً رسمياً لمعاملتهم كيهود، على الرغم من معاركهم القانونية لنيل حقّ الهجرة. وذكر الباحث، وعرض الباحث على سبيل المثال، قضية جاري وشيرلي بيريسفورد أمام المحكمة العليا سنة 1989 في محاولة منهم للحصول على الجنسية الإسرائيلية، إلا أن المحكمة رفضت منحهم إياها بحجة أنهم "أتباع دين آخر". وأشار الباحث أن هؤلاء المهاجرين يعيشون في ظلّ تمييز اجتماعي وديني وقانوني يؤثر على الزواج والدفن والمشاركة السياسية، ما يضعهم أمام تحديات هوية مباشرة في "إسرائيل"، وفي الوقت نفسه يضطرون للتعامل مع الواقع الإسرائيلي الذي أصبحوا جزءاً قانونياً منه، إما بالاندماج في المجتمع اليهودي والرضا بالهوية اليهودية، أو بالاحتفاظ بانتمائهم الديني والثقافي والمطالبة بالمساواة مع غيرهم من اليهود الإسرائيليين.
وخلصت الورقة إلى أنّ السماح لغير اليهود بالهجرة لم يكن خياراً إنسانياً بل ضرورة ديموغرافية لتعزيز القوة البشرية في "إسرائيل". إلا أن هذه الظاهرة وضعت "إسرائيل" أمام مأزق الهوية؛ فكلما ازداد التشديد على "يهودية الدولة"، تراجع البعد الديمقراطي وتزايد الطابع الإقصائي والعنصري. وقد تجلى ذلك في "قانون القومية" لسنة 2018، الذي جعل اللغة العبرية هي اللغة الرسمية الوحيدة وألغى المكانة الرسمية للغة العربية، في خطوة تكشف تغليب الصفة اليهودية على أي بُعد ديموقراطي أو تعددي.