لقاح الإنفلونزا..أسترازينيكا قد تجعله متوفرًا للاستخدام الذاتي عبر الأنف
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صرّحت شركة تصنيع الأدوية "أسترازينيكا" الثلاثاء، بأنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تقوم بمراجعة الطلب الذي تقدّمت به للحصول على موافقة استخدام لقاح الإنفلونزا "FluMist" الذي يؤخذ بواسطة رذاذ في الأنف، حتى يكون قابلاً للاستخدام الذاتي في المنزل.
هذا اللقاح، هو خيار رذاذ الأنف الوحيد المضاد للإنفلونزا، قد وجد في السوق الأمريكية منذ عام 2003.
وقالت الدكتورة ليزا غلاسر من شركة "أسترازينيكا" لـ CNN إن المرضى سيظلون بحاجة إلى المرور عبر نظام الصيدليات على الإنترنت لطلب اللقاح الذي سيتم بعد ذلك شحنه إلى منازلهم في عبوات يمكن التحكم بدرجة حرارتها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض
إقرأ أيضاً:
دعوات لإعادة هيكلة التنظيم الذاتي للصحافة بالمغرب
أطلقت دراسة حديثة صادرة عن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب العديد من علامات الاستفهام، بشأن فعالية نموذج التنظيم الذاتي للصحافة في المغرب، داعية إلى إعادة بنائه على أسس أكثر استقلالية ومهنية.
وأبرزت الوثيقة، المنجزة ضمن مشروع “تعزيز وتمكين الإعلام المهني المستقل”، أن المجلس الوطني للصحافة، رغم كونه مكسباً مؤسساتياً، لا يزال يعاني من هشاشة في اتخاذ القرار وضعف في التفاعل مع التحولات المتسارعة التي يعرفها القطاع.
وشددت الدراسة على ضرورة كسر الارتباط بين المجلس والسلطة التنفيذية، عبر تعديل القوانين المنظمة، خاصة فيما يتعلق بتمويل المجلس وآليات تعيين أعضائه، وكذا صلاحياته في إصدار بطائق الصحافة. كما نبهت إلى خطورة تمديد ولاية المجلس خارج الأطر القانونية، مطالبة بانتخابات شفافة ودورية تعزز المشروعية الديمقراطية.
واقترحت الدراسة إعادة هيكلة تركيبة المجلس بإشراك المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، واعتماد نمط انتخابي يكرّس التعددية ويمنع الهيمنة، إلى جانب إحداث لجنة مستقلة للإشراف على العمليات الانتخابية تضم ممثلين عن القضاء، النيابة العامة، الحكومة، وجامعيين.
كما دعت إلى تحديث ميثاق أخلاقيات المهنة لمواكبة المستجدات الرقمية، وتوسيع صلاحيات المجلس لفرض التزامات مهنية واضحة على وسائل الإعلام، مع إحداث صندوق تمويل مستقل يجمع بين مصادر متعددة دون المساس باستقلالية القرار الصحفي.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة تحويل المجلس الوطني إلى منصة مرجعية إقليمية، عبر الانفتاح على التجارب الدولية وتطوير أدوات التكوين المهني والتقني للصحافيين، من أجل صحافة مسؤولة وذات مصداقية في السياق الوطني والدولي.