مباحثات عمانية أممية بشأن نقل نفط ” صافر “
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حيروت – وكالات
شهدت العاصمة العمانية مسقط، الخميس، مباحثات بين مسؤول عماني رفيع والأمم المتحدة حول نقل نفط ناقلة “صافر” والجهود الأممية الهادفة لإنهاء الحرب في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية خليفة بن علي بن عيسى الحارثي استقبل ديفيد غريسلي المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن.
وأضافت أنه تم استعراض الجهود الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وآخر مستجدات نقل مشتقات النفط من السفينة صافر بالقرب من ميناء الحديدة غربي البلاد.
وأشارت إلى أنه تم تبادل الآراء حول العملية السياسية في اليمن والجهود التي تبذل من أجل حل القضية بالطرق الدبلوماسية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
صنعاء تتسلّم رسالة أممية بشأن استئناف المساعدات الطارئة
يمانيون |
تسلّم وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، رسالة رسمية من برنامج الأغذية العالمي، تتضمن تأكيدًا على الترتيبات الجارية لاستئناف صرف الدورة الثانية من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة التي كانت قد توقفت خلال الأشهر الماضية نتيجة تحديات تمويلية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير عامر بالقائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي، باي ثابا، والذي ناقش آخر التطورات المتعلقة بأنشطة البرنامج في اليمن، ولا سيما في المناطق الخاضعة لإدارة صنعاء.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لأن يشكل استئناف صرف المساعدات خطوة أولى نحو ترميم الثقة بين الحكومة والبرنامج، مشددًا على أهمية المضي في إجراءات أكثر شفافية وجدية، تُفضي إلى استئناف كامل للأنشطة الإنسانية بما ينسجم مع أولويات الشعب اليمني وسيادته.
وأكد أن حكومة صنعاء ترحّب بأي جهود دولية صادقة في مجال الإغاثة والمساعدات، لكنها في الوقت ذاته حريصة على صون كرامة المواطن اليمني وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تسييس أو تلاعب.
من جانبه، أوضح القائم بأعمال الممثل المقيم، أن هناك تحركات نشطة يقودها مبعوث رفيع المستوى من البرنامج إلى اليمن، بدعم من قيادة البرنامج في روما، بهدف حث الجهات المانحة على استئناف تمويل مشاريع البرنامج في صنعاء.
وأشار إلى أن الفجوة التمويلية كانت السبب الرئيسي في تقلص حجم المساعدات خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن البرنامج يعمل على معالجة هذا التحدي بالتعاون مع المجتمع الدولي، لضمان العودة إلى مستويات الدعم السابقة التي ساهمت في التخفيف من المعاناة الإنسانية.