واشنطن تجدد دعمها للاحتلال في عدوانه: لا نضع خطوطا حُمرا لـإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
جددت الولايات المتحدة الأمريكية التأكيد على دعمها المطلق للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم الثاني والعشرين على التوالي.
وقال متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن بلاده "لا تضع خطوطا حمرا لإسرائيل في هجماتها على قطاع غزة".
وكان الاحتلال شن قصفا غير مسبوق من البر والبحر والجو، ليلة الجمعة-السبت، على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أدى إلى انقطاع كافة الاتصالات والإنترنت عن المدنيين الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية بهدف تهجيرهم من أرضهم.
وشدد كيربي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، على دعم بلاده المطلق لإسرائيل قائلا: "مستمرون في دعم المتطلبات الأمنية لإسرائيل، وسنواصل ذلك"، مشيرا إلى أن "واشنطن على اتصال وثيق مع تل أبيب منذ بداية الاشتباكات"، بحسب تعبيره.
وزعم المتحدث الأمريكي أن الولايات المتحدة "لم تتردد في التعبير عن مخاوفنا بشأن الضحايا المدنيين، والإصابات في صفوف المدنيين، والنهج الذي قد يختارون اتباعه، هذا ما يفعله الأصدقاء، ونحن أصدقاء".
وتواصل الإدارة الأمريكية التأكيد على دعمها المطلق لدولة الاحتلال منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة في قطاع غزة؛ ردا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته، على رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ومساء الجمعة، نفذ الاحتلال هجوما بريا مسبوقا بغارات جوية عنيفة على قطاع غزة قطعت كافة الاتصالات والإنترنت، قابله تصد من جانب المقاومة الفلسطينية في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج وسط القطاع.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 7326 شهيدا منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة نحو 19 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لآخر أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة قبل انقطاع الإنترنت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة امريكا غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
23 شهيدا بمجازر للاحتلال بينهم 16 من المجوّعين في غزة
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس مجازر جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 23 فلسطينيا، بينهم 16 من منتظري المساعدات وسط القطاع، وفق ما أفادت به مصادر طبية.
وقالت مصادر طبية إن مستشفيي العودة وشهداء الأقصى استقبلا 16 شهيدا وعشرات المصابين؛ جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص وقنابل على منتظري مساعدات قرب مركز توزيع بمحيط محور نتساريم (وسط).
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة بمحيط محور نتساريم فتحت نيران رشاشاتها تجاه مئات الشبان الذين تجمعوا انتظارا لفتح مركز المساعدات الأميركي.
وأضافوا أن مسيّرات للاحتلال ألقت عددا من القنابل تجاه الشبان، مما أوقع شهداء وجرحى.
وبقي الشهداء والجرحى على الأرض لعدة ساعات، حتى تمكنت طواقم الإسعاف من انتشالهم؛ نظرا لكثافة إطلاق النار وخطورة المكان، وفق الشهود.
كما نسف جيش الاحتلال منازل شرق جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 7 مايو/أيار، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليًا وأميركيًا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وأسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بـ"فخاخ المساعدات الأميركية ـ الإسرائيلية" عن استشهاد 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.
كما أفاد مصدر طبي الخميس باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر باستهداف طيران مروحي بصاروخ شقة سكنية قرب مسجد فلسطين وسط مدينة غزة.
ويرعى جيش الاحتلال عصابات منظمة لنهب المساعدات في غزة، وقد اعترف رسميا بتمويلها وتسليحها وتوفير الحماية لها أثناء تنفيذ عملياتها.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلًا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.