وزير الخارجية الروسي: تدمير قطاع غزة وطرد سكانه سيخلق كارثة لعقود
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، من تدمير قطاع غزة.
وقال لافروف، إن تدمير قطاع غزة وطرد سكانه سيخلق كارثة لعقود وقد تمتد لقرون، وفق قناة «العربية».
جاء ذلك بالتزامن مع قصف عنيف ينفذه الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، مع تركيز الضربات على منطقتي «التفاح، وجباليا».
وتحرك جيش الاحتلال من محورين شمال قطاع غزة بغطاء جوي من الطيران الحربي، فيما وقعت اشتباكات لم تسفر عن إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
وتريد إسرائيل التوغل بشكل تدريجي في قطاع غزة، حيث استهدف جيشها 150 هدفا تحت الأرض، فيما استخدم 100 طائرة في عمليات القصف.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة لافروف وزير الخارجية الروسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في عدن .. وباء غامض يحصد أرواح ستة مواطنين وسط أوضاع خدمية مأساوية
يمانيون../
في ظل أوضاع معيشية وصحية متدهورة، تضرب مدينة عدن المحتلة موجة وباء غامض أودت بحياة ستة أشخاص خلال ساعات في منطقة كريتر، وفقاً لمصادر إعلامية محلية، وسط تصاعد حالة الذعر الشعبي من انتشار المرض في بيئة تفتقر لأبسط مقومات الاستجابة الصحية والخدمية.
وتتزامن هذه الكارثة الصحية مع انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي في المدينة، التي تعاني من حرارة خانقة تجاوزت درجة الحرارة الفعلية فيها 37 درجة مئوية، بينما وصلت نسبة الرطوبة إلى أكثر من 85%، ما يجعل الشعور بدرجة الحرارة يلامس 45 درجة، بحسب تقديرات محلية.
وأشارت المصادر إلى أن انهيار منظومة الكهرباء، إلى جانب تردي خدمات المياه والصرف الصحي، فاقم من معاناة السكان، وخلق بيئة مواتية لانتشار الأوبئة، في ظل غياب تام للسلطات المعنية التابعة لقوى الاحتلال والمرتزقة، وانعدام الاستجابة الطبية اللازمة حتى لحالات الوفاة.
وتشهد مدينة عدن منذ أعوام حالة من الانفلات الإداري والانهيار الخدمي، في ظل استمرار الاحتلال وتعدد قوى النفوذ الأجنبية، ما أدى إلى تفشي الأوبئة وعودة أمراض منقرضة إلى الواجهة، وسط تجاهل كامل لمطالب السكان بإنقاذ مدينتهم من مصير قاتم يلوح في الأفق.
ويحذر مختصون في الصحة العامة من احتمال توسع رقعة انتشار الوباء الغامض ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة تشمل تحقيق استقرار خدمي مؤقت، وتوفير المياه النقية ووسائل التبريد، إلى جانب إطلاق حملات توعية ووقاية في الأحياء المكتظة بالسكان.
وتظل عدن، بما تمثله من قيمة تاريخية ووطنية، عنواناً لمعاناة مدن الجنوب اليمني في ظل واقع الاحتلال والتبعية، إذ تتحول كل صيف إلى بؤرة إنسانية مأساوية بفعل تقاعس الجهات المحلية الموالية للعدوان، وغياب أي مسؤولية حقيقية تجاه حياة المواطنين.