الزراعة تطلق قافلة بيطرية لعلاج مواشي صغار المربين مجانًا في إلمنيا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
انطلقت اليوم السبت، القافلة البيطرية المجانية لعلاج مواشي صغار المربين والمزارعين مجانًا في قري حياة كريمة والقرى الأكثر احتياجًا بمحافظة المنيا، اعتبار من اليوم وحتى الخميس القادم، وتحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وإشراف الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والتنسيق مع الدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لحماية وتنمية الثروة الحيوانية
وقال الدكتور مصطفى فاضل، مدير معهد التناسليات الحيوانية بمركز البحوث الزراعية، إن القافلة تقدم كل الرعاية البيطرية مجانا وتاتي في إطار مبادرة حياة كريمة.
وأشار «فاضل» إلى أنه يشارك في تنظيم القافلة، معهد التناسليات الحيوانيه بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديرية الطب البيطري في المنيا ومعهد الصحة الحيوانية ومعهد الانتاج الحيواني ومعهد الامصال واللقاحات البيطرية وصندوق التأمين على الثروة الحيوانية.
اقرأ أيضاًوزارة الزراعة تدعم احتفالات «الفاو» بيوم الأغذية العالمي 2023
وكيل وزارة الزراعة بالغربية: المستهدف زراعته من القمح هذا العام 190 ألف فدان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
برلماني يساءل وزير الفلاحة بخصوص صغار مربي الماشية
طالب النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة باتخاذ تدابير عملية وشاملة تضمن استفادة جميع الكسابين الصغار من برنامج دعم إعادة جدولة الديون، بما في ذلك أولئك المَدينين لتجار خواص وأشخاص ذاتيين.
وقال البرلماني في السؤال الموجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، انه في سياق تنزيل البرنامج الحكومي لدعم مربي الماشية، الذي تم الإعلان عنه مؤخراً ويغطي سنتي 2025 و2026، بكلفة إجمالية تبلغ 6.2 مليار درهم. ويتضمن البرنامج عدة تدابير منها دعم الأعلاف، وتقديم مساعدات مباشرة بمبلغ 400 درهم عن كل رأس من الإناث، بالإضافة إلى حملات وقائية وتأطير تقني، وكذا إعادة جدولة الديون المتراكمة على الكسابين.
وينص البرنامج على إلغاء 50% من الديون التي تقل عن 100 ألف درهم، و25% من الديون التي تتراوح بين 100 و200 ألف درهم، فضلاً عن جدولة القروض التي تفوق هذا السقف مع الإعفاء من فوائد التأخير. إلا أن البرلمانيين نبهوا إلى أن فئة كبيرة من الكسابين الصغار لا تتعامل مع الأبناك أو مؤسسات القروض، وإنما تلجأ إلى ممونين خواص وتجار الأعلاف الذين يشكلون مصدر تمويلهم الأساسي، ما قد يُقصيهم من الاستفادة الفعلية من هذا البرنامج.
ودعا إلى اتخاذ إجراءات ناجعة تشمل هذه الفئة، ضماناً لتحقيق العدالة الاجتماعية والمهنية في تنزيل الدعم، وحرصاً على عدم تفويت الفرصة على الفلاحين الصغار الذين يمثلون عماد الاستقرار الاقتصادي في العديد من المناطق القروية.