أسرة الشاب "عادل البيضاني" تناشد الجهات المختصة للإفراج عن ابنها المعتقل في سجون الحو-ثي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
ناشدت أسرة الشاب عادل طارق محمد حسين البيضاني من أبناء العاصمة عدن الجهات المختصة بشئون الأسرى والمعتقلين وقيادة المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي والمنظمات الحقوقية المتابعة لحقوق الإنسان والجادة للإفراج عن ابنهم المعتقل في سجون الحوثي بصنعاء منذ سبع سنوات.
وإفادة أسرته انه تم اعتقاله في 2016/4/4م من داخل بيته في شملان بصنعاء عندما كان يعمل هناك لأجل لقمة العيش والى الآن مازال قابع في سجن الامن السياسي التابع لمليشيا الحوثي .
وناشدت أسرته عبر هذا المنبر كل من يخصه الامر بالاهتمام في سرعة الافراج عنه لكونه المعيل الوحيد لأسرته والتي تعاني الويل والمأساة بسبب ظروفها المعيشية ومازاد ذلك فقدانهم لوالدته التي توفيت قهرا وكبدا على ابنها الذي لم تراه أو تسمع عنه شيئا منذ دخوله سراديب السجون' وبذلك فأنها تناشد مندوبي الاسراء هادى هيج
و ياسرالحدي ومنظمات المجتمع المدني بعمل الحلول بإدراج اسم ابنهم مع كشوفات تبادل الاسراء وإنقاذ ابنهم الذي يقبع ظلما في السجن دون ذنب قبل فوات الاوان ورده لأسرته التي تعاني ظروف معيشية صعبة جدا بسبب كونهم لايوجد لديهم عائل غيره ولا يوجد لهم دخل أو مورد يسد رمقهم وباتت الاسرة تعاني ألم فراق أبنهم والجوع المحدق.
رامي الردفاني
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عاوزة حق ابنى.. والدة ضحية عارضة المرمى بطور سيناء: محدش أنفذه لمدة 30 دقيقة
لم تتوقع الام أن ابنها الصغير 13 ربيعا سيتركها ويذهب إلى جوار ربه في هذه السن الصغيرة وبهذة السرعة .
مركز شباب طور سيناء بالاهمالوجهت والدة الطفل سيف محمود خميس الذي توفي نتيجة سقوط عارضة مرمى ملعب بطور سيناء، رسالة بالدموع عبر صفحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي، حملت فيها المتواجدين بمركز الشباب مسئولية ما حدث.
وقالت والدة الطفل سيف إن المتواجدين في مركز الشباب لم يسارعوا لإنقاذ ابنها وظل لمدة نصف ساعة تحت عارضة المرمى حتى جاءت سيارة الإسعاف.
وأشارت إلي أن ابنها لم يجد من ينقذه أو يرفع العارضة التي سقطت علي رأسه لمدة نصف ساعة حتي توفي الطفل موضحة أن ابنها ذهب لأحد الدروس وفي طريق عودته ذهب لمركز شباب الساحل للعب كرة القدم هو وبعض أقرانه.
وأشارت إلى أنها تلقت اتصالا تليفونيا يخبرها أن ابنها سقطت عليه العارضة ولكنها توقعت أنه أصيب بكسر في القدم أو اليد، إلا أن خبر وفاته نزل عليها كالصاعقة وكأنها في كابوس ولم تستطيع رؤية ابنها إلا بعد انتهاء التحقيقات في النيابة لتاخذه في حضنها وتسافر إلى بلدها في سيارة نقل الموتي وهي تحتضن جثمانه طوال الطريق ليدفن مع والدها ووالدتها في وداع للأبد لهذا الطفل البرئ المتفوق في دراسته المحبوب بين زملاءه .
كان الطفل سيف محمود خميس قد توفي بعد سقوط عارضة ملعب مهجور اثناء لعب مباراة كرة قدم .
وقال شهود عيان إن اطفال كانوا يلعبون في ملعب داخل ملعب الساحل بطور سيناء وبه عارضات مرمي غير مثبتة يقيمها الاطفال للعب او يقومون بالامساك بها بايديهم لكنهم في لحظة دخول هدف سقطت عارضة المرمي علي رأس الطفل سيف .
وتم نقله لمستشفي مجمع الفيروز لكنه لفظ انفاسه الاخيرة وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق