عفاف شعيب عن أحداث غزة: أفيقوا يا عرب الحرب قادمة «صور»
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دعمت الفنانة عفاف شعيب القضية الفلسطينية، مؤكدة دعمها لـ أهل غزة بعد العدوان الغاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال تصوير المسلسل الإذاعي «عائلة مرزوق أفندي» اليوم، قالت عفاف شعيب: «كلنا إيد واحدة وكلنا واقفين من أجل فلسطين ولأجل القضية الفلسطينية، وفلسطين عربية إلى أن تقوم الساعة ولا للتهجير».
كما وجهت عفاف شعيب رسالة للشعب الفلسطيني، قائلة: «تمسكوا بأرضكم وبلادكم تمسكوا بالقضية الفلسطينية، لو خرجتوا من بلادكم مش هترجعولها تاني يا أهل فلسطين تمسكوا بالأرض، أفيقوا يا عرب الحرب قادمة وعار علينا جميعا أن نسكت عن الحق.. حق فلسطين».
يذكر أنه استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم السبت، إثر قصف صاروخي من طائرات حربية إسرائيلية، على أحياء سكنية في عديد المناطق في قطاع غزة، يعد الأعنف والأكثر جنونا منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري.
وحسب المصادر الطبية في غزة، استشهد أكثر من 25 مواطنا، وأصيب العشرات بجروح، في قصف إسرائيلي مكثف وسط قطاع غزة، وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، ولا زال هناك العشرات من المفقودين تحت الأنقاض.
وأضافت المصادر، أن عددا من المصابين وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي، إثر قصف منزل مأهول في مخيم جباليا، وتواصل مدفعية الاحتلال قصف مناطق عدة شرق قطاع غزة.
ودخل العدوان يومه الـ23، وسط انقطاع شبكتي الاتصال والإنترنت كليا، بالتزامن مع اشتداد الغارات الإسرائيلية وزيادة كثافتها وقوتها، منذ يوم أمس الجمعة.
اقرأ أيضاًالأطباء العرب يدعو لاجتماع تنسيقي للهيئات الصحية الإقليمية لدعم الأشقاء في فلسطين
«الأسرى الفلسطينيين»: الاحتلال ينفذ جرائم بحق المعتقلين هي الأخطر منذ عقود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عفاف شعيب غزة غزة الآن فلسطين فلسطين الآن فلسطين اليوم قصف غزة عفاف شعیب
إقرأ أيضاً:
إجماع في جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
أجمعت الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال، إضافة إلى رئيس أركان "الجيش" على إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة "حماس" لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة، وذلك بالرغم من تعنت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو وسحبه وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة.
وكشفت القناة 12 الخاصة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن "الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة المختطفين، وعلى إسرائيل استغلال نافذة الفرص التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة".
وأوضحت القناة أن تصريحات زامير جاءت في أعقاب قرار نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وبالتوازي مع تشديده لمواقفه العلنية.
وأضافت: "مع ذلك، هناك إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الراهن".
والخميس، قرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة الدوحة وذلك تحت ذريعة إصرار حركة حماس، الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب كجزء من الصفقة.
والأربعاء، شدد نتنياهو في مؤتمر صحفي على رغبته في التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت مع حماس، محددا شروطا تعجيزية للحركة الفلسطينية نحو إنهاء الحرب تنتهي بتهجير فلسطينيي القطاع إلى الخارج.
وقال نتنياهو: "إذا سنحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة مزيد من المختطفين، وأؤكد وقف إطلاق نار مؤقت، فنحن مستعدون لذلك".
وأردف مدعيا: "حققنا الكثير من أهداف الحرب بالفعل، لكن المهمة لم تنتهِ بعد، قضينا على عشرات آلاف المسلحين وصفّينا كبار القادة بحماس وعلى الأرجح أيضا القيادي محمد السنوار".
واستطرد: "قبل ثلاثة أيام، أصدرتُ تعليمات، ببدء مرحلة جديدة من الحرب"، في إشارة إلى عملية "عربات جدعون" البرية واسعة النطاق بشمال وجنوب غزة.
وتابع: "في نهاية هذه المرحلة، ستكون جميع مناطق قطاع غزة تحت سيطرة أمنية إسرائيلية، وسيتم القضاء على حماس بالكامل"، حسب ادعائه.
وعدّد نتنياهو شروطه لإنهاء الحرب قائلا: "مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس".
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.