الأقوى في العالم.. مقارنة بين آيفون 15 برو ماكس وشاومي Xiaomi 14 Pro
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تواصل شركة شاومي Xiaomi، تقديم أجهزة مبتكرة وعالية الجودة تلبي احتياجات قاعدة متنوعة من المستخدمين، يعد هاتفي Xiaomi 14 و Xiaomi 14 Pro، من الأمثلة الرئيسية على التزام العلامة التجارية بتقديم تكنولوجيا رفيعة المستوى، واللذان يأتيان كأحدث إصدارات الشركة في السوق والتي تنافس بإمكانياتها أقوى أجهزة آبل آيفون 15 برو ماكس.
خلال السطور التالية سنستعرض إليك مقارنة تفصيلية ستلقي نظرة متعمقة على الهاتفين الرائدين آيفون 15 برو ماكس، والإصدار الجديد من شاومي Xiaomi 14 Pro، حيث تقارن بين التصميم والشاشة والأداء والبرامج وأنظمة الكاميرا وعمر البطارية والقيمة الإجمالية المقترحة، من أجل تقديم الإمكان التي يقدمها كل جهاز.
التصميم:
يتميز هاتف آبل الجديد آيفون 15 برو ماكس، بتصميم أنيق مربع الشكل، يأتي بمزيج من الظهر الزجاجي والإطار من الفولاذ المقاوم للصدأ، مما يعكس فلسفة آبل المتمثلة في البساطة والتصميم الذي يركز على المستخدم.
زودت شاومي هاتف Xiaomi 14 Pro، بتصميم كلاسكي مع حواف منحنية بالنسبة للشاشة واللوحة الخلفية، بالإضافة إلى جزيرة كاميرا مربعة الشكل مع شعار LEICA في المنتصف، ويتميز الهاتف بإطار من الألومنيوم أو إطار من التيتانيوم، وظهر زجاجي، ويتميز الهاتف بطبقة حماية قوية مصنوعة من زجاج Xiaomi Longjing Glass.
تم تجهيز آيفون 15 برو ماكس، بشاشة Super Retina XDR OLED مقاس 6.7 بوصة، توفر صورا حادة وألوانا نابضة بالحياة بفضل دقة 1290 × 2796 بكسل.
وبالمقارنة، يتميز هاتف شاومي الجديد Xiaomi 14 Pro، بشاشة من نوع LTPO OLED بقياس 6.73 بوصة، وبدقة 1440 × 3200 بكسل، تدعم 12 بت ومعدل تحديث 120 هرتز، ومعدل سطوع يبلغ 3000 شمعة في المتر المربع، مما يجعلها توفر مرئيات نابضة بالحياة وحادة وغامرة.
يتم تشغيل هاتف آيفون 15 برو ماكس، بواسطة مجموعة شرائح آبل Apple A17 Pro سداسية النواة، بتردد 3.78 جيجاهرتز. مع ما يصل إلى 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، يعد هذا الجهاز بالتعامل مع أي مهمة بسهولة، سواء كان الأمر يتعلق بمهام متعددة أو ألعاب أو أي مهمة أخرى كثيفة الاستخدام للموارد، فإن iPhone 15 Pro Max، وعلى صعيد البرمجيات، يعمل الجهاز بنظام التشغيل iOS 17، والذي يضمن، بفضل مجموعة كبيرة من الميزات والتحسينات، تجربة مستخدم سلسة.
يتم تشغيل هاتف Xiaomi 14 Pro، بواسطة معالج كوالكوم الجديد Snapdragon 8 Gen 3، المبني على عملية TSMC البالغة 4 نانومتر، ويتم إقران المعالج إما بـ 12 جيجابايت أو 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي رام من نوع LPDDR5X، وبسعة 256 جيجابايت أو 512 جيجابايت أو 1 تيرابايت من مساحة التخزين الداخلية من نوع UFS 4.0، مما يمنح المستخدم أداء سلسا وسريع الاستجابة مع المهام اليومية والألعاب المعتدلة وتعدد المهام بكفاءة.
الكاميرا:
يتميز هاتف آيفون 15 برو ماكس بإعداد كاميرا رباعية مع مستشعر أساسي بدقة 48 + 12 + 12 ميجابكسل إلى جانب مستشعر TOF 3D LiDAR، مما يضمن الحصول على صور مفصلة ونابضة بالحياة، ويحتوي الهاتف على كاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل.
زودت شاومي هاتف Xiaomi 14 Pro، بمستشعر جديد يطلق عليه اسم "Light Nunter 900" مع عدسة Leica Summilux المخصصة، يضم الهاتف نظام كاميرا ثلاثي العدسات يتكون من مستشعرات 50 + 50 + 50 ميجابكسل، يعد هذا الإعداد بتقديم صور واضحة ونابضة بالحياة ومفصلة، مما يسمح للمستخدمين بالتقاط اللحظات بدقة ووضوح، إلى جانب كاميرا أمامية مميزة بدقة 32 ميجابكسل.
يحزم هاتف آيفون 15 برو ماكس، بطارية التي تبلغ سعتها 4441 ملى أمبير في الساعة، تدعم تقنية الشحن السريع بقدرة 29 وات وشحنا لاسلكيا بقدرة 15 وات، تدوم البطارية لما يكفي ليوم من الاستخدام المعتدل.
يحتوي هاتف Xiaomi 14 Pro، بطارية تبلغ سعتها 4880 مللي أمبير وتدعم الشحن السلكي بقدرة 120 وات، واللاسلكي بقدرة 50 وات، وبالمقارنة تدوم البطارية لما يكفي لأكثر من يوم ونصف من الاستخدام المعتدل.
يتوفر هاتف آيفون 15 برو ماكس، في الأسواق العالمية مقابل سعر يبدأ من 1700 يورو (أي ما يعادل 55100 جنيه مصري).
بينما يباع هاتف شاومي Xiaomi 14 Pro في الصين، مقابل سعر يبدأ من 650 يورو (أي ما يعادل 21.150 جنيها مصريا)، للطراز بسعة 12 رام + 512 جيجابايت.
يتميز هاتف آيفون 15 برو ماكس، بتصميم مبدع وهيكل مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، ومعيار لمقاومة أفضل للماء، وتقنية معرف الوجه، ولكن بالمقارنة يتفوق هاتف شاومي الجديد Xiaomi 14 Pro، على وحش آبل الرائد من حيث إعداد الكاميرا القوية والبطارية ذات السعة الأكبر، ودعم الشحن الخارق بقدرة 120 وات، والسعر الأرخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي آيفون 15 برو ماكس مقارنة مقارنة موبايلات هاتف آیفون 15 برو ماکس شاومی Xiaomi 14 Pro هاتف Xiaomi 14 Pro یتمیز هاتف
إقرأ أيضاً:
"البراغي" تعرقل خطة "ترامب-آيفون"
يبدو أن مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيع هواتف "آيفون" التي تنتجها شركة "أبل" داخل الولايات المتحدة، يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية، أقلها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية.
كان ترامب هدد الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على "أبل"، في حال بيعها هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة مصنعة خارجها.
وقال ترامب للصحفيين، الجمعة، إن الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة ستطبق أيضا على شركة "سامسونغ" وغيرها من صانعي الهواتف الذكية، ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو المقبل.
وذكر الرئيس الأميركي أنه "لن يكون من العدل" عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، وأضاف: "كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند لكنك لن تبيع هنا من دون رسوم جمركية".
وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الشهر الماضي، إن عمل "الملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون" سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين.
لكنه قال لاحقا في تصريحات أخرى، إن كوك أخبره أن "القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد".
وأوضح: "قال: أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا ستأتي إلى هنا".
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة "أبل" من خلال الرسوم الجمركية، هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
وقال دان إيفز المحلل في "ويدبوش" إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات، وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز "آيفون" الواحد إلى 3500 دولار، علما أن أحدث إصدار من هواتف "آيفون" يباع حاليا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: "نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة أمر خيالي غير ممكن".
وقال بريت هاوس أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة "آيفون" سيزيد من تكاليف المستهلكين، من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة "أبل".
وأوضح: "لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين".