“الغارديان”: واشنطن تبدو معزولة أمام العالم بعد معارضتها الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الجديد برس:
تحدثت صحيفة “الغارديان” البريطانية، في مقالٍ لها، عن أن الولايات المتحدة تبدو معزولة بشدة بعد معارضتها لقرار الأمم المتحدة بشأن الهدنة في غزة.
وذكرت الصحيفة أن “الولايات المتحدة انتهى بها الأمر لتبدو معزولة بشدة، عندما انضمت 12 دولة فقط إلى واشنطن وتل أبيب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في معارضة اقتراح يدعو إلى هدنة إنسانية مستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية”.
وصوتت لصالح القرار 120 دولة عضوة في الأمم المتحدة، ورفضته 14، وامتنعت عن التصويت 45 دولة.
كما انكشفت الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، التي ظهرت خلال الأسابيع الأخيرة، حيث صوتت كتلة الاتحاد الأوروبي المكونة من 27 عضواً بثلاث طرق مختلفة، لكن الأغلبية امتنعت عن التصويت، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وكانت 6 من الأصوات التي حصلت عليها الولايات المتحدة، عبارة عن جزر في المحيط الهادئ – فيجي، وتونجا، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وناورو، وبابوا غينيا الجديدة.
يُشار إلى أن القرار الأممي الذي قدمته الأردن باسم المجموعة العربية يتضمن “هدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال”، وكانت صيغة سابقة تطالب بـ”وقف فوري لإطلاق النار” رفضتها “إسرائيل”.
ويدعو القرار إلى توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة، مثل الماء والغذاء والوقود والكهرباء “فوراً وبكميات كافية”، وكذلك ضمان وصول المساعدة الإنسانية “من دون عوائق”.
وقبل أيام، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي بشأن الوضع في غزة، لم يتضمن دعوة إلى وقف إطلاق النار، وذلك بعد استخدام الصين وروسيا حق النقض الفيتو.
يأتي ذلك في وقتٍ يشهد قطاع غزة انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن كل المناطق في القطاع، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه لما يزيد عن 3 أسابيع، عبر قصف متواصل للمدنيين في القطاع أسفر عن 7703 شهداء، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 19743.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الولايات المتحدة تسعى لموافقة أممية لتواجد قوة أمنية دولية في غزة
كشف موقع /أكسيوس/ الأمريكي، أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على موافقة الأمم المتحدة، على تواجد قوة أمنية في غزة بتفويض واسع لمدة عامين.
وذكر /أكسيوس/ اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أرسلت الليلة الماضية مشروع قرار إلى عدة أعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين على الأقل.
ووفقا لنسخة حصل عليها /أكسيوس/ يمنح مشروع القرار، الذي صُنف على أنه "حساس ولكنه غير سري" الولايات المتحدة والدول المشاركة الأخرى تفويضا واسعا لإدارة غزة وتوفير الأمن حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية التمديد بعد ذلك.
وسيكون مشروع القرار أساسا للمفاوضات خلال الأيام المقبلة بين أعضاء مجلس الأمن الدولي، بهدف التصويت على إنشائه في الأسابيع المقبلة ونشر القوات الأولى في غزة بحلول يناير المقبل، حسبما صرح مسؤول أمريكي لأكسيوس.
وأكد مسؤول أمريكي - وفقا لـ/أكسيوس/ - أن قوة الأمن الدولية ستكون "قوة إنفاذ وليست قوة لحفظ السلام"، وستضم جنودا من عدة دول مشاركة وسيتم إنشاؤها بالتشاور مع "مجلس السلام" في غزة، والذي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيرأسه.. كما يدعو مشروع القرار إلى بقاء مجلس السلام حتى نهاية عام 2027 على الأقل.
ووفقا لمشروع القرار، ستكون مهمة قوة الأمن الدولية تأمين حدود غزة مع إسرائيل، وحماية المدنيين والممرات الإنسانية، وتدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة، ستعمل معها في مهمتها.. وينص أيضا على أن قوة الأمن الدولية ستعمل على "تحقيق الاستقرار في البيئة الأمنية في غزة من خلال ضمان عملية نزع السلاح في قطاع".
كما يضيف مشروع القرار أن قوة الأمن الدولية ستتولى "مهام إضافية حسبما تقتضي الضرورة لدعم اتفاق غزة".