يديعوت أحرونوت: صفقة بوينج مع 3 دول ضمن مسار الانضمام للاتفاقية الإبراهيمية
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن إدارة ترامب تستعد للإعلان عن صفقة لبيع طائرات ركاب من طراز «بوينج» لشركات طيران في كازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وذلك في ظل توقعات بانضمام كازاخستان إلى اتفاقيات إبراهيم الموقعة مع إسرائيل.
من المتوقع انضمام كازاخستان اليوم الخميس إلى اتفاقيات إبراهيم، في إطار سعي إدارة ترامب لتوسيع اتفاقيات السلام في منطقة الشرق الأوسط، واستكمالا لما بدأه الرئيس الامريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى بانضمام الإمارات والبحرين والمغرب.
معلومات عن كازاخستان
دولة كازاخستان عاصمتها أستانا، وأكبر مدينة تسمى ألماتي، وتقع في منطقة آسيا الوسطى، وعلى حدودها الشمالية وفي الشرق الصين، إلى جانب قيرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان جنوبًا، وبحر قزوين غربًا.
وأضاف أكسيوس أن لهذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى سفارة في تل أبيب، لذا فإن انضمام كازاخستان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية سيكون خطوة رمزية.
وصرح مسؤولون أمريكيون لموقع أكسيوس بأن الإعلان يهدف إلى تحسين مكانة إسرائيل في العالمين العربي والإسلامي بعد حرب غزة.
وقال مسؤول: "سيُظهر هذا أن اتفاقيات إبراهيم نادٍ ترغب العديد من الدول في الانضمام إليه، وستكون خطوة لطي صفحة حرب غزة والمضي قدمًا نحو مزيد من السلام والتعاون في المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة ترامب طراز بوينغ كازاخستان طاجيكستان أوزبكستان اتفاقيات إبراهيم اتفاقیات إبراهیم
إقرأ أيضاً:
كازاخستان تفتح صفحة جديدة بانضمامها المرتقب إلى الاتفاقات الإبراهيمية
في خطوة تحمل دلالات سياسية عميقة ورسائل دبلوماسية متعددة الاتجاهات، أعلنت كازاخستان نيتها الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي امتدادا لنهجها القائم على الحوار والاستقرار والتعاون الإقليمي، في وقت تسعى فيه واشنطن لإحياء زخم تلك الاتفاقات التي شهدت انطلاقها الأولى قبل أعوام، وسط ترقب دولي لما قد تفرزه التحركات الجديدة من توازنات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
حيث أكدت الحكومة الكازاخستانية في بيان رسمي أن انضمامها يمثل امتدادا طبيعيا لسياساتها الخارجية التي تضع أسسها على الحوار المتبادل واحترام السيادة وتوطيد الاستقرار في محيطها الإقليمي.
وأوضحت أن القرار يأتي انسجاما مع توجهات الدولة نحو تعزيز شراكاتها الدولية والانخراط في مبادرات تدعم الأمن والتعاون بين الشعوب.
ترتبط كازاخستان منذ أكثر من ثلاثين عاما بعلاقات دبلوماسية واقتصادية مع إسرائيل، ما يجعل انضمامها إلى الاتفاقات الإبراهيمية خطوة رمزية من الناحية العملية، لكنها تحمل في طياتها إشارات سياسية لا تخطئها العين، خصوصا في ظل تحركات أمريكية تهدف إلى توسيع دائرة هذه الاتفاقات لتشمل مزيدا من الدول الإسلامية والآسيوية.
دور أمريكي نشط لإحياء المبادرة
أكد مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن البيت الأبيض يستعد لإعلان رسمي بشأن انضمام كازاخستان إلى الاتفاقات الإبراهيمية، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية لإعادة الزخم إلى الاتفاقات التي اعتبرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أبرز إنجازاته الدبلوماسية.
وأضاف المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن واشنطن ترى في الخطوة الكازاخستانية مؤشرا على اتساع دائرة القبول الدولي بفكرة السلام الإقليمي القائم على المصالح المشتركة.
ويأتي التحرك في وقت يعقد فيه ترامب لقاءات مع قادة خمس دول من آسيا الوسطى، من بينها كازاخستان وأذربيجان، لبحث آفاق التعاون السياسي والاقتصادي في المنطقة، بما في ذلك سبل توسيع الاتفاقات الإبراهيمية لتشمل أطرافا جديدة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن واشنطن تسعى لاستخدام هذه الاتفاقات كإطار جامع يربط بين إسرائيل والدول الإسلامية المعتدلة في قضايا التنمية والطاقة والأمن.
رمزية الانضمام وأبعاده الإقليميةيرى محللون أن انضمام كازاخستان إلى الاتفاقات الإبراهيمية يحمل بعدا رمزيا يتجاوز مسألة العلاقات الثنائية مع إسرائيل، إذ يعكس رغبة الدولة الآسيوية في تنويع تحالفاتها والاقتراب أكثر من الولايات المتحدة، في وقت تتزايد فيه المنافسة بين واشنطن وموسكو وبكين على النفوذ في آسيا الوسطى، كما يعزز الخطوة موقع كازاخستان كدولة تتبنى سياسة خارجية متوازنة لا تصطف مع أي محور على حساب آخر.
ومن ناحية أخرى، تسعى الإدارة الأمريكية لاستثمار هذا الانضمام في دعم مساعيها لتوسيع الاتفاقات نحو دول عربية وإسلامية إضافية، خصوصا مع استمرار الجهود لإقناع السعودية بالالتحاق بالمبادرة.
ويعتبر ترامب أن انضمام كازاخستان يمثل بداية مرحلة جديدة يمكن أن تدفع نحو مزيد من الاستقرار السياسي في المنطقة بعد فترات من التوتر.
عقد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف لقاءات مع مسؤولين أمريكيين، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، لمناقشة تعزيز فرص الاستثمار والتجارة الثنائية، إلى جانب بحث ملفات التعاون في مجالات الطاقة والأمن.
وأشار بيان رسمي صادر عن الرئاسة الكازاخستانية إلى أن البلاد مستعدة للدخول في حوار بناء لتوسيع آفاق التعاون المتعدد الأوجه مع جميع الشركاء.
وتأتي هذه التحركات بينما تواصل واشنطن جهودها لإعادة تفعيل الاتفاقات الإبراهيمية التي كانت قد انطلقت بتطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، فيما تواصل دول أخرى دراسة الانضمام وفق ظروفها السياسية الداخلية وحساباتها الإقليمية.