هاجم مستوطنون إسرائيليون الطلاب الفلسطينيون في جامعة نتانيا، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ما دفع الطلاب إلى الاختباء داخل إحدى الكليات.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر مستوطنين يهتفون "الموت للعرب" في اثناء مهاجمتهم الطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون في كلية نتانيا.

واختبأ الطلاب داخل الكلية، بينما حاولت حشود اقتحام مساكن الطلبة تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.


Israeli mobs shout “death to Arabs” as they harass and attack Palestinian students who attend Netanya College.

Students hid inside the college, as mobs tried to break into the dorms, guarded by Israeli police pic.twitter.com/ekQzd1yRhU

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) October 28, 2023
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية 53 مجزرة  راح ضحيتها 377 شخصا، لترتفع بذلك حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 7703 شهيدا، بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

ولليوم الـ 23 على التوالي يشن الاحتلال الأسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة  أسماها ب "السيوف الحديدية"، والتي تسببت في تدمير أحياء غزة بالكامل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيون الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حملة لمقاطعة شركة بوكينغ للتأجير السياحي بسبب دعم الاحتلال الإسرائيلي

أطلق تحالف عالمي من النشطاء حملة تحت عنوان "أوقفوا دعم الأبارتهايد عبر بوكينغ"، تستهدف شركة السفر العالمية "بوكينغ"، مطالبين بإزالة الإعلانات الخاصة بمنشآت سياحية تقع داخل المستوطنات الإسرائيلية من منصتها الإلكترونية، باعتبارها تدرّ أرباحاً من الاحتلال وتسهم في تغطية جرائم الحرب.

وتتضمن الحملة خطوات تصعيدية أبرزها تنظيم احتجاجات منسّقة أمام مقار الشركة حول العالم، لا سيما في المقرين الرئيسيين بأمستردام ومانشستر، الخميس، بهدف الضغط على الشركة لوقف تورطها في دعم البنية الاستيطانية الإسرائيلية.



ويشارك في الحملة عدد من المنظمات الفلسطينية والدولية، من بينها "التقدميون الدوليون"، و"حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات في هولندا"، إلى جانب تجمعات عمّالية ناشئة مثل "عمال من أجل فلسطين"، وهو تشكيل يضم موظفين من داخل "بوكينغ"، تشكّل احتجاجاً على ما وصفوه بقمع داخلي للتضامن مع القضية الفلسطينية داخل الشركة.

وتركّز الحملة على 55 منشأة سياحية مدرجة في الضفة الغربية المحتلة، والقدس وهضبة الجولان السورية المحتلة، معتبرةً أن إدراج هذه المنشآت على المنصة يُعد تطبيعاً للاستيطان المخالف للقانون الدولي، وتوفيراً لخدمات تسهم في ترسيخ وجود غير قانوني.

يُذكر أن شركتي "بوكينغ والشركة الأم الأمريكية بوكينغ هولدينجز" مدرجتين في قاعدة بيانات الأمم المتحدة الخاصة بالشركات العاملة داخل المستوطنات، إلى جانب منصات أخرى مثل "علي بابا" و"إكسبيديا"، بسبب تقديمها خدمات في الأراضي المحتلة واستغلالها موارد طبيعية في تلك المناطق.



ورغم تعهّد بوكينغ في عام 2022 بإضافة تحذيرات إلى إعلانات المنشآت الواقعة ضمن المستوطنات، إلا أن الشركة لا تزال تروّج لعشرات المواقع من دون أي إشارات توضيحية، وتصف بعضها بأنها تتمتع بـ"إطلالات إنجيلية" أو "مواقع مذهلة".

وقد دفعت هذه الممارسات منظمات هولندية إلى تقديم شكوى جنائية ضد الشركة في عام 2024، متهمةً إياها بارتكاب انتهاكات قانونية تتعلق بمكافحة غسيل الأموال من خلال جني أرباح من أنشطة غير شرعية.

وتفاقم الجدل مؤخراً بعد حادثة في مدينة كيوتو اليابانية، حيث طلبت دار ضيافة محلية من نزيل إسرائيلي – جندي احتياط سابق – توقيع تعهد بعدم تورطه في جرائم حرب، ما أثار ضغوطاً دبلوماسية من السفارة الإسرائيلية، انتهت بإزالة الدار من منصة "بوكينغ"، رغم أن الحجز لم يتم عبر الموقع.

وتتزامن هذه الحملة مع "أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد"، في لحظة محورية من نضال الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار الإبادة الجماعية بحق أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، واستهداف اللاجئين في الضفة الغربية، وتصاعد العدوان في لبنان وسوريا واليمن والعراق، وامتداد التهديدات إلى مصر والسعودية والأردن.



ويُعتبر نظام الفصل العنصري، وفقاً للقانون الدولي، جريمة ضد الإنسانية تنطوي على قمع وهيمنة ممنهجة من قبل جماعة عرقية على أخرى، وقد اعتُمد هذا المفهوم عالمياً منذ تجربة جنوب أفريقيا، ليُستخدم لاحقاً في إدانة الممارسات المشابهة حول العالم.

وتنص الاتفاقية الدولية لقمع جريمة الأبارتهايد ونظام روما الأساسي على أن الجريمة تتحقق عند ارتكاب أفعال لا إنسانية في إطار نظام قائم على التمييز العنصري، بهدف استدامة هذا القمع المنهجي.

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار قرب قنصلية الاحتلال الإسرائيلي بإسطنبول.. وتوقيف مشتبه به (شاهد)
  • شاهد| هتافات مسيرة (لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل) – عزلة الجبر الشرقي بمديرية المفتاح محافظة حجة
  • قتلى وإصابات بانهيار مبنى على قوة لغولاني برفح.. والقسام تكشف التفاصيل (شاهد)
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • الموت يلاحق الفلسطينيين.. وغزة تصبح "منطقة مجاعة" وسط "سقوط أخلاقي" دولي
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى
  • تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة..هدم واعتقالات وتوسيع الاعتداء على الفلسطينيين (شاهد)
  • حملة لمقاطعة شركة بوكينغ للتأجير السياحي بسبب دعم الاحتلال الإسرائيلي