الصيام المتقطع آمن وفعال لمرض السكري من هذا النوع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة نشرت فى JAMA Network Open من باحثين في جامعة إلينوي شيكاجو، عن أن تناول الطعام المقيد بالوقت، والمعروف أيضًا باسم الصيام المتقطع، يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثانى على إنقاص الوزن والتحكم في مستويات السكر في الدم.
ووفقا للتقرير المنشور فى موقع “medical express” كان المشاركون الذين تناولوا الطعام فقط خلال فترة 8 ساعات بين الظهر والساعة 8 مساءً كل يوم، فقدوا وزنًا أكبر على مدى ستة أشهر من المشاركين الذين تلقوا تعليمات بتقليل استهلاكهم من السعرات الحرارية بنسبة 25٪.
وتظهر الدراسة أن الأكل المقيد بالوقت قد يكون بديلاً فعالاً للنظام الغذائي التقليدي للأشخاص الذين لا يستطيعون اتباع النظام الغذائي التقليدي أو يشعرون بالإرهاق منه، ولم يتم الإبلاغ عن أي أحداث سلبية خطيرة خلال الدراسة التي استمرت ستة أشهر.
وقال عضو في مركز السرطان بجامعة إلينوي، إن الدراسة كانت صغيرة ويجب أن تتبعها دراسات أكبر، في حين أنه بمثابة دليل على المفهوم لإظهار أن تناول الطعام المقيد بالوقت آمن لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثانى، مضيفا إن الأشخاص المصابين بالسكري يجب عليهم استشارة أطبائهم قبل البدء في هذا النوع من النظام الغذائي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اليابان: تطبيق إلكتروني جديد يتنبأ بالسكري
طوكيو-سانا
نجح فريق بحثي ياباني من جامعة كيوتو للطب في تطوير تطبيق إلكتروني مبتكر، يتنبأ بدقة بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خلال عشر سنوات.
وحسب صحيفة “أساهي” اليابانية، يستهدف هذا التطبيق الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً فأكثر، حيث يمكنهم إدخال بيانات بسيطة من الفحص الطبي للحصول على النتائج، ومن المتوقع أن يسهم ذلك في مساعدة المستخدمين على تحديد المخاطر مبكراً، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وتابع الفريق البحثي، وفقاً للصحيفة، حالة 72124 موظفاً تبلغ أعمارهم 40 عاماً أو أكثر في إحدى شركات تصنيع الإلكترونيات الكبرى لمدة عشر سنوات، ووجدوا أن 5133 منهم أصيبوا بالسكري، وبناءً على هذه البيانات، طور العلماء التطبيق الإلكتروني الذي يمكنه حساب خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بدقة، استناداً إلى عدة عوامل منها العمر، والجنس، ومؤشر كتلة الجسم (مستوى السمنة)، وضغط الدم الانقباضي، والدهون الثلاثية، و”HDL”، و”ALT”، ونسبة السكر في الدم أثناء الصيام، وزيادة الوزن، وحالة التدخين.
وينقسم مرض السكري على نطاق واسع إلى النوع الأول، الذي يكون فيه إفراز الأنسولين من خلايا البنكرياس قليلاً جداً، والنوع الثاني، الذي يكون لعادات نمط الحياة مثل النظام الغذائي والافتقار إلى التمارين الرياضية تأثير كبير في الإصابة به، ويشكل النوع الثاني قرابة 95 بالمئة من الحالات في اليابان، حسب الصحيفة.
وقد طور التطبيق من قبل فريق يضم البروفيسور المساعد هيروفومي أوكادا من قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بالجامعة، والباحث شيهيرو مونيكاوا، والأستاذ المساعد تسويوشي هوريغوتشي، والأستاذ المساعد أكاري نايتو من قسم الإحصاء الحيوي.
تابعوا أخبار سانا على