الرئيس الكوبي يدين القصف الوحشي الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أدان الرئيس الكوبي، ميجيل دياز كانيل، بأشد العبارات القصف الوحشي الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وقتل أهله وتدمير منازلهم ومستشفياتهم وبناهم التحتية المدنية، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
وشدد دياز كانيل في كلمة متلفزة نشرتها الرئاسة الكوبية، اليوم الأحد، على أنه لا شيء يمكن أن يبرر ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ولا شيء يمكن أن يبرر الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها.
ولفت الرئيس الكوبي إلى أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد اقتراح يدعو ببساطة إلى هدنة إنسانية في غزة؛ من أجل السماح بوصول المساعدات ليس مفاجئًا، لأن واشنطن أدت تاريخيًا دور الشريك للهمجية الصهيونية من خلال عرقلة عمل مجلس الأمن على نحو مُتكرر فيما يتعلق بفلسطين.
وقال دياز كانيل إنّ كل لحظة تقاعس وسلبية ستكلف المزيد من الأرواح البريئة؛ ولذلك يجب علينا التحرك على الفور والمساهمة بالجهود الدولية الرامية إلى إنهاء هذه الوحشية، فالتاريخ لن يغفر للا مبالين، ولن نكون منهم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الكوبي قصف قطاع غزة القصف الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يحث نتنياهو على التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار رغم "الثمن الباهظ"
في تطور لافت قبيل زيارة مرتقبة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حثّ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الإسراع في إبرام اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، حتى وإن كان الثمن السياسي والأمني مرتفعًا ومعقدًا، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات صعبة من أجل إنقاذ الأرواح.
هرتسوج: "الثمن ليس بسيطًا لكن علينا المضي قدمًا"
وفي بيان رسمي نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، شدد الرئيس الإسرائيلي على الضرورة الملحة لتحقيق تقدم في المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار، خلال اجتماعه مع نتنياهو قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين 7 يوليو 2025.
جيش الاحتلال يعلن قصف 130 هدفًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة وسط استمرار المجازر القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزةوأكد هرتسوج أنه يدعم الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة شاملة تشمل استعادة الرهائن ووقف إطلاق النار، قائلًا: "حتى إذا تطلب الأمر اتخاذ قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة، فإن مصلحة الدولة والرهائن وأسرهم فوق أي اعتبار سياسي أو شخصي".
خلفية الأزمة: ضغوط داخلية وخارجية على الحكومة الإسرائيلية
وتأتي دعوة هرتسوج في وقت تتصاعد فيه الضغوط السياسية والشعبية على حكومة نتنياهو لإبرام اتفاق يضع حدًا للحرب، ويضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة، في ظل استمرار المعارك وسقوط مزيد من الضحايا بين المدنيين.
وتشير التقارير إلى أن هناك انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية حول شروط الصفقة، خاصة مع رفض بعض الوزراء المتشددين تقديم "تنازلات" يصفونها بالمؤلمة، مقابل وقف إطلاق النار أو الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل.