أنباء تقليص المواد الدراسية والعمل بالحذوفات يثير جدلاً في العراق.. إليك الحكاية كاملةً
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
شددت لجنة التربية النيابية، على عدم وجود تكييف للمناهج الدراسية أو العمل بالحذوفات التي كانت تعتمد مسبقاً لاستقرار الوضع التربوي والعام في البلاد، بينما ناشد طلبة وأولياء أمور تلاميذ بضرورة حذف جزء من المنهاج الدراسي لبعض المواد لصعوبتها.
وقالت عضو لجنة التربية النيابية نجوى كاكائي، إنه لا يوجد أي تقليص للمواد الدراسية بالمنهاج المقرر أو العمل بالحذوفات التي كان معمولاً بها خلال الأعوام الدراسية الماضية، لانتفاء الأسباب التي استوجبت الحذف حينها.
وأشارت إلى أن الوضع حالياً مستقر تربوياً وصحياً وأمنياً في البلاد وهناك انتظام حقيقي للدوام بالمدارس، منبهة إلى أن العام الدراسي يسير وفقاً للخطة الدراسية التي أعدتها الوزارة خلال الفترة الماضية وأن استقرار ذلك يؤكد أنه لا نيَّة لإعادة العمل بالحذوفات وللمراحل جميعا، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
من جانبه، دعا عضو لجنة التربية النيابية سالم العنبكي، إلى توفير المناهج التربوية وتسليم الطلاب كتبهم وتوفير مدارس وملاكات تربوية، منوهاً بالتقيد بدراسة جدوى مسألة تقليص المناهج.
ورأى العنبكي وجد قصور تجاه الطلبة ولا تتوفر بنى تحتية ملائمة، فضلاً عن وجود مشكلات كبيرة وإهمال من المسؤولين، مؤكداً أن الكتل السياسية تعتبر وزارة التربية وزارة من الدرجة الثانية، إذ يوجد اهتمام مبالغ بوزارات معينة. وحمل السلطتين التنفيذية والتشريعية مسؤولية الإخفاق في العملية التربوية، وفقا للصحيفة. على الصعيد نفسه، لفت المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد، إلى أن الكتب المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بإعادة العمل بالحذوفات مزوَّرة ولا صحة لها، مؤكداً أنه لايوجد أي تكييف للمنهاج الدراسي وسبق أن أعلنت الوزارة عن ذلك وأنه يتم تدريس المنهاج الدراسي بالكامل خلال العام الدراسي 2023 ــ 2024 دون حذف أي جزء منه.
وطالب لفيف من طلبة المراحل الإعدادية وأولياء تلاميذ بالمراحل الابتدائية والمتوسطة، بضرورة إعادة العمل بالحذوفات التي كان معمولاً بها سابقاً لصعوبة المنهاج الدراسي وإكماله بشكل نهائي، إذ أنه يثقل كاهلهم بالتسجيل في الدروس الخصوصية بغية اتقان المنهاج الذي تسوده صعوبة وإطالة في أغلب المواضيع للمادة الواحدة الإنسانية والعلمية، بحسب الصحيفة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بالسعودية.. تفاصيل مسرحية «الحكاية سعيدة» لـ يوسف المنصور
خطفت مسرحية “الحكاية سعيدة” الأنظار إليها فى المملكة العربية السعودية بعد عرضها، حيث أشاد بها عدد كبير من الجمهور والنقاد، وهى من تأليف وإخراج يوسف المنصور، وإنتاج وتنفيذ السعودي حسن الغانم، وهي ضمن برنامج ستار الذي تقدمه هيئة المسرح والفنون الأدائية تحت مظلة وزارة الثقافة السعودية.
وحقق العمل في أولى ليالى العرض نجاحا كبيرا، حيث رفع صناع العمل لافتة “كامل العدد”، وكان هذا النجاح حافزا كبيرا لقرار الشركة بعرض المسرحية فى عدد من الدول العربية.
وأشاد الحضور بالعرض المسرحي الذى كان ممتعا فنيا وجماهيريا.
كما أشاد الحضور بجودة النص والإخراج ومستوى التمثيل الرائع الذي جاء منسابا باحترافية ومتناغما مع الإخراج والكتابة.
وتعد مسرحية الحكاية سعيدة أول الأعمال التى يقدمها يوسف منصور بالسعودية، بينما قدمت مسرحية رحلة دولية بالقصيم، ويعتبرها يوسف المنصور خطوة إخراجه بفنانين سعودين هي محطة هامة له بعد أن قدم العديد من الأعمال التي لاقت نجاحا جماهيريا ونقديا بمصر، كمسرحية أفراح القبة للأديب العالمي نجيب محفوظ ومسرحية الحفيد للأديب عبد الحميد جودة السحار.
وقدم العديد من المسرحيات والأفلام الرؤاية القصيرة والمسلسلات.
وحصد العديد من الجوائز الدولية والمحلية كأفضل مؤلف بالهيئة العربية للمسرح جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وفي المهرجان القومي للمسرح المصري جائزة الإخراج عامي ٢٠١٧ و٢٠٢٠ والتأليف عام ٢٠٢٠ أيضا، وفي أكاديمية الفنون حصد جائزة التمثيل أعوام ٢٠١٧ و٢٠١٨ و٢٠١٩ و٢٠٢.
ولم تكن مسرحية الحكاية سعيدة هي العمل الأول للمنتج السعودي حسن الغانم، إنما بدأ العمل المسرحي منذ عام ٢٠١٠ وقدم العديد من المسرحيات منها عذاري والعمارة ودنيا الدينار وحياة روتري والوجيه ابن الوجيه وشيخ الشيوخ ودكان سرور وسالم المطيور وخارج الصندوق والحفرة وانسو عبود من إخراج أشرف حسني.
ليكون آخرها مسرحية “الحكاية سعيدة” والتي كان أبطالها كبار فناني السعودية منهم معالم البراهيم وناصر عبد الواحد وحسن الغانم وسمر الزاكي وعبد الله الزين ورائد السنان وسلام السنان وقاسم المرهون وفاضل الحسن وآيات ونورة بنت عبد العزيز وجود وإبراهيم أبو الأمثال رفا ويوسف الغانم.