الجنائية الدولية: أي اعتداء على المدنيين والمرافق المحمية سيحاكم وفقًا للقانون الدولي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بأن كل المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات محمية بموجب القانون الدولي.
ويأتي هذا على هامش عقده مؤتمرا صحفيا في القاهرة بعد محاولة الدخول إلى قطاع غزة، أين قال “إن أهل غزة يستحقون العدالة مثل أي شعب ويجب أن ينعموا بحياة، متابعًا: وقفت على المعبر عند أبواب غزة، ولم أستطع الدخول للوقوف على معاناة أهلها.
وأضاف كريم خان:”أي اعتداء على المدنيين والمرافق المحمية، سيحاكم وفقا للقانون الدولي.”
كما شدد المتحدث ذاته على ضرورة التزام الكيان الصهيوني بنظام روما الخاص بالمحكمة، في حربها مع حماس. داعيا إلى عدم عرقلة وصول إمدادات الإغاثة الإنسانية إلى غزة.”
وأكد المدعي العام في الأخير بأن المحكمة الجنائية الدولية بأن التحقيق في الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، لا يمكن التغاضي عنه. مشيرا إلى أنه لايمكن استيعاب ما نراه اليوم في غزة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«السلامة الغذائية» توصي بالصيانة الدورية للبيوت المحمية
أبوظبي: ميرة الراشدي
دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، المزارعين وأصحاب المنشآت الزراعية للالتزام بإجراءات الصيانة الدورية للبيوت المحمية، لضمان حماية المزروعات من ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وشددت على أهمية التأكد من كفاءة عمل المراوح وفلاتر التبريد، وسلامة شبكة الري، ومتابعة حالة الأغطية البلاستيكية والتأكد من خلوّها من أي كسور أو أضرار قد تؤثر في البيئة الزراعية.
كما أكدت ضرورة الاستخـــــدام الآمـن للمبيدات المقيدة، داعية أصحاب المنشآت الزراعية إلى عدم تداول أو استخدام هذه المبيدات إلا تحت إشراف فني مخــــــتص ومرخص، وفقاً للتشريعات والضوابط الرقابية المعتمــدة، لضمان سلامة المنتج الزراعي والحفـ اظ على صحة الإنسان والبيئة.
وسبق وأطلقت الهيئة برنامجاً شاملاً لتعزيز الكشف المبكِّر عن الأمراض النباتية والآفات الزراعية، في إطار خطة التنمية الزراعية المستدامة بأبوظبي، وبرنامج الأمن الحيوي الذي يعتمد نهج الصحة الواحدة لتحقيق التكامل بين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة.
ويهدف البرنامج لحماية القطاع الزراعي من الأمراض والآفات التي تهدِّد المحاصيل، ما يضمن استدامة القطاع الزراعي والأمن الغذائي.
ويرتكز البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية، الأول هو تطوير قدرات الكوادر العاملة في المجال ببرامج تدريبية مكثَّفة لتمكين الكوادر الفنية من تشخيص الأمراض النباتية بدقة، والكشف المبكِّر عن الآفات الزراعية، ما يُسهم في تعزيز الإجراءات الوقائية وضمان سلامة المحاصيل.
أمّا المحور الثاني فيركِّز على تنفيذ برامج مسحية للأمراض النباتية، وإجراء مسوحات ميدانية تُسهم في تطوير خطط الطوارئ للتعامل مع الآفات والأمراض ذات الأولوية.
ويركِّز المحور الثالث على مراجعة التشريعات والأنظمة لتحديث الإطار التشريعي، بهدف ضمان مواكبته للاحتياجات الناشئة وتحقيق أفضل المعايير في مواجهة التحديات الزراعية في محور الأمن الحيوي.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة