صراحة نيوز -شدد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم أحمد خان على ضرورة عدم عرقلة وصول إمدادات الإغاثة الإنسانية إلى غزة، مطالبا بإجراءات فورية لوضع حد للحالة الكارثية في القطاع.

وقال خان إن التحقيق في الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لا يمكن التغاضي عنه، وتابع “يجب التحقيق في مسألة أخذ الرهائن وإنزال العقاب بالمسؤولين”.

وأضاف “لا يمكن استيعاب ما نراه اليوم في غزة..وسنحقق في الجرائم التي ارتكبت في تل أبيب إن ثبتت”.

عدالة

وبحسب خان، “أريد الذهاب إلى غزة كي ألتقي بمن يعانون ونفي بالتزامنا تجاههم.. أهل غزة يستحقون العدالة مثل أي شعب”.

وطالب تل أبيب بالالتزام بنظام روما الخاص بالمحكمة في حربها مع حماس، مشيرا إلى أن كل المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات محمية بموجب القانون الدولي.

ولفت خان إلى أن أي اعتداء على المدنيين والمرافق المحمية سيحاكم وفقا للقانون الدولي.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

تسونامي دبلوماسي غير مسبوق يضرب تل أبيب .. ويجتاحها الى قطاعات العزلة والنبذ

  

تشهد إسرائيل في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أزمة عزلة دولية تتسارع وتيرتها، في ظل تصعيد غير مسبوق ضد سياساتها، خصوصًا في قطاع غزة، وتتوالى المؤشرات التي توحي بأن تل أبيب أصبحت تواجه ما يشبه “النبذ الدولي”، وسط غضب متزايد من حلفائها التقليديين.

ففي خطوة وصفها مراقبون بأنها “ضربة موجعة” للدبلوماسية الإسرائيلية، أعلنت كندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، تجميد المحادثات التجارية مع إسرائيل، بسبب استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك.

“هآرتس”: تسونامي دبلوماسي ضد “الجنون الإسرائيلي”

ووصفت صحيفة هآرتس العبرية هذا التحول الأوروبي بأنه “تسونامي دبلوماسي”، محذرة من أن نتنياهو يقود إسرائيل نحو “كارثة سياسية”.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إسرائيليين، أن ما يحدث هو أخطر مراجعة دبلوماسية منذ تأسيس الدولة العبرية، رغم أن اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لم تُلغَ بعد، إلا أن مجرد التفكير في مراجعتها يُعد إنذارًا غير مسبوق.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية: “الارتياح الظاهري لا يجب أن يخدعنا. نحن أمام لحظة مفصلية قد تُخلّ بتوازن علاقاتنا الدولية لعقود.

 

وبدأت التحذيرات من انزلاق إسرائيل نحو العزلة الدولية بعد أسابيع فقط من اندلاع الحرب على غزة، والتي جاءت عقب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

وأكدت الغارديان البريطانية، أن إسرائيل أصبحت “معزولة خارجيًا وممزقة داخليًا”، فيما عنونت أسوشيتد برس تقريرًا بـ”إسرائيل تزداد عزلة”، أما رويترز فافتتحت تغطيتها بالتحذير من عزلة دولية غير مسبوقة تواجهها الدولة العبرية.

 

قرارات أممية ضد رغبة تل أبيب

وفي هذا السياق، تزايدت المؤشرات الرسمية على هذا التحول الدولي، من بينها قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في مارس الماضي، والذي صدر رغم اعتراضات إسرائيل، كما تم إحالة قادتها إلى القضاء الدولي عبر دعاوى في محكمة العدل الدولية.

 

وحتى الولايات المتحدة، الحليف الأبرز لتل أبيب، لم تعد تُخفي انزعاجها، فقد امتنعت واشنطن عن التصويت في مجلس الأمن، وفرضت عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، وأصدرت بيانات انتقاد حادة بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، خصوصًا بعد مقتل 7 من عمال الإغاثة في مؤسسة “وورلد سنترال كيتشن” جراء قصف إسرائيلي.

 

مقاطعة اقتصادية وطرد دبلوماسيين

وفي أوروبا، توسعت حملات مقاطعة المنتجات والعلامات التجارية الإسرائيلية، وأقدمت عدة دول على قطع العلاقات الدبلوماسية أو طرد السفراء.

 

ونقلت هآرتس عن مصادر سياسية، أن هذه الإجراءات تعني أن “العزلة العالمية” بدأت بالفعل، وستؤثر على مصالح إسرائيل لسنوات طويلة قادمة.

 

ترامب يزيد الطين بلة: نتنياهو لم يعد صديقًا

ورغم أن نتنياهو رحّب بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ووصفه بأنه “أعظم صديق لإسرائيل”، إلا أن الواقع يبدو مختلفًا، فبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن ترامب يكنّ عداءً شخصيًا لنتنياهو، وأن العلاقة بينهما متوترة منذ سنوات.

 

وتضيف الصحيفة، أن ترامب لم يُظهر أي دعم حقيقي لنتنياهو مؤخرًا، بل على العكس، فاجأ إسرائيل بإطلاق محادثات مع إيران، ووقف إطلاق النار مع الحوثيين، وهو ما اعتبرته دوائر إسرائيلية إهمالًا استراتيجيًا غير مسبوق من أقرب حليف مفترض.

 

ووفقًا لمبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، فإن الرئيس الأمريكي يرى أن إسرائيل تُطيل أمد الحرب عمدًا، مما شجّع الأطراف الأخرى على فرض إجراءات عقابية ضد نتنياهو.

 

هل ينهار المشروع السياسي لنتنياهو؟

وفي ظل هذا الضغط الدولي المتصاعد، يتساءل كثير من المراقبين عن مستقبل نتنياهو السياسي، ومدى قدرته على البقاء في الحكم وسط هذه الأزمة المتعددة الأوجه: عزلة خارجية، اضطرابات داخلية، وتحولات في مواقف الحلفاء.

 

ويرى بعض المحللين، أن ما يجري لا يمثل فقط تراجعًا دبلوماسيًا لإسرائيل، بل أيضًا نقطة تحوّل في السياسة العالمية تجاهها، ستنعكس على المدى الطويل في ملفات الدعم العسكري، والعلاقات الاقتصادية، وحتى التعاون الاستخباراتي.

 

ومن عزوف الأسواق الأوروبية، إلى بيانات التنديد من واشنطن، ومن محكمة العدل الدولية إلى الحملات الشعبية لمقاطعة إسرائيل، يبدو أن تل أبيب تدفع ثمن سياساتها العسكرية والإنسانية في غزة، بينما يتحول نتنياهو من “صقر الأمن” إلى رمز الأزمة الدولية الكبرى لإسرائيل

 

مقالات مشابهة

  • اعتقال مواطن أمريكي ألماني خطط لحرق السفارة الأمريكية في تل أبيب
  • عاجل | وزارة العدل الأميركية: أوقفنا أميركيا بتهمة محاولة إلقاء قنبلة حارقة على السفارة الأميركية في تل أبيب
  • سلوت: يوم للوحدة والاحتفال وما يفرقنا يمكن أن ينتظر
  • الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بصاروخ فرط صوتي
  • شكوى أمام الجنائية الدولية ضد “الجولاني” على خلفية المجازر ضد العلويين والأقليات في سوريا
  • صوت خارج السرب.. فيلم إسرائيلي حول حرب غزة يحرج «تل أبيب»
  • تسونامي دبلوماسي غير مسبوق يضرب تل أبيب .. ويجتاحها الى قطاعات العزلة والنبذ
  • عاجل. شكوى أمام الجنائية الدولية ضد أحمد الشرع على خلفية المجازر ضد العلويين وأقليات أخرى
  • NYT: كيف كشفت أزمة الأسير ألكسندر عن شرخ في علاقات واشنطن وتل أبيب؟
  • فعاليات متنوعة في اليوم الثامن لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب