شخص يقفز من معدية بورسعيد في مياه قناة السويس
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تكثف الأجهزة المعنية في محافظة بورسعيد، جهودها، اليوم الاثنين، بحثًا عن جثة شخص قفز من إحدى المعديات العابرة بين ضفتي قناة السويس إلى مياه القناة.
وكشف شهود عيان تفاصيل الواقعة، موضحين أنه أثناء وصول المعدية "بورفؤاد 2" إلى مرسى معديات مدينة بورفؤاد قادمة من بورسعيد فوجئوا بأحد الأشخاص يقفز من المعدية إلى مياه قناة السويس، فأسرع أحد الركاب بالقفز خلفه في محاولة لإنقاذه إلا أنه لم يتمكن من ذلك وأخرجه المواطنون خارج المياه، بينما غرق الشخص الأول.
وجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتكثف الأجهزة المعنية جهودها لانتشال جثة الشخص الذي قفز من المعدية في مياه قناة السويس، والتحري حول ملابسات الواقعة.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد قناة السويس معدية انتحار أخبار بورسعيد قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن انتحار ضابط كبير في جيش العدو الإسرائيلي
الثورة نت/وكالات كشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي اليوم الأحد، عن انتحار ضابط كبير في جيش العدو الإسرائيلي قبل شهور، بعد مطالبته بوقف الحرب على غزة. وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية ، أن الضابط الذي أقدم على الانتحار ،هو ضابط رفيع بالجيش ومن أقدم مشغّلي المسيّرات في جيش العدو الاسرائيلي. واوضحت أن الضابط انتحر قبل شهور ،وترفض الرقابة العسكرية حتى الآن الكشف عن اسمه. وكشفت بيانات حديثة نشرها مركز معلومات الكنيست قبل أيام ، أن ظاهرة الانتحار بين جنود جيش العدو الإسرائيلي تشهد تصاعدًا مقلقًا، حيث تبين أن 279 جنديًا حاولوا الانتحار بين يناير 2024 ويونيو 2025، ما يعني أن لكل جندي انتحر هناك سبعة آخرون حاولوا إنهاء حياتهم، بحسب القناة الإسرائيلية “كان”. ووصفت القناة هذا الرقم بالمؤشر الخطير على تصاعد الضغوط النفسية بين جنود الاحتياط والمقاتلين، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تتطلب متابعة حثيثة من قبل قيادات الجيش. وتشير الإحصاءات منذ العام 2017 وحتى يوليو 2025 إلى انتحار 124 جنديًا إسرائيليًا، منهم 68% في الخدمة الإلزامية، و21% في خدمة الاحتياط الفعلية، و11% في الخدمة الدائمة، مما يعكس امتداد الظاهرة عبر مختلف فئات الجنود دون استثناء.