أوكرانيا تتطلع إلى عقد قمة سلام عالمية هذا العام
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت أوكرانيا إنها تسعى إلى عقد "قمة سلام" عالمية هذا العام، بعد أن اجتمع ممثلون دوليون في مالطا في مطلع الأسبوع لبحث صيغة السلام التي طرحتها كييف لحربها مع روسيا.
قال نائب وزير الخارجية الأوكراني "ميكولا توتشيتسكي" يوم الأحد، بعد وقت قصير من ختام الاجتماع: "هذا الهدف يظل ضروريًا وممكنًا، لقد تبين أن هناك اهتمامًا بذلك، وهناك رؤساء دول وحكومات سيحضرون القمة".
وقالت كييف إن اجتماع مالطا يومي السبت والأحد، حضره شخصيًا أو عبر الإنترنت ممثلون من 66 دولة، بزيادة تجاوزت 20 دولة مقارنة باجتماع سابق بشأن الموضوع نفسه في مدينة جدة في شهر أغسطس. ولا تشارك روسيا في هذه المحادثات.
5 نقاطوقال توتشيتسكي إن اجتماع مالطا بحث 5 نقاط من صيغة طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العام الماضي، وهي السلامة النووية والأمن الغذائي وأمن الطاقة والإفراج عن السجناء والمبعدين وسلامة الأراضي.
أشار إلى أن جهود أوكرانيا لكسب دول "الجنوب العالمي" لم تتأثر بالمواقف المختلفة إزاء الصراع في الشرق الأوسط، على الرغم من أن ذلك قد يزيد من صعوبة تسليط الضوء على أوكرانيا.
#روسيا: مقتل أكثر من 150 جنديا أوكرانيا في منطقة #دونيتسك#اليومhttps://t.co/dubBaefB8X— صحيفة اليوم (@alyaum) October 29, 2023
وتساءل: "هل الأحداث العسكرية في أنحاء أخرى من العالم تجعل الأمر أكثر صعوبة؟ بالطبع يمكنها ذلك، لكن هذا دليل آخر على أهمية صيغة الرئيس زيلينسكي، لأنها تتعلق بالسلام".
غياب الصينوأضاف توتشيتسكي أن الصين لم تحضر اجتماع مالطا على الرغم من الجهود التي بذلتها أوكرانيا لإقناع بكين بإرسال ممثل. وقال: "الأسباب غير معروفة بالنسبة لي، على ما أذكر، قال المندوب الصيني لي هوي في جدة إنه يعتزم الحضور".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف الحرب الروسية في أوكرانيا قمة سلام عالمية اجتماع مالطا فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: أكثر من 40 ألف فلسطيني بغزة يعانون من إصابات بالغة
تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة أبرزها استمرار إسرائيل في منع دخول الأطباء والصحفيين إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى الجدل بشأن مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، والموقف الأميركي من الإجراءات الإسرائيلية ضد سوريا.
فقد أكد تقرير واشنطن بوست الأميركية أن إسرائيل تمنع دخول بعض الأطباء الأميركيين والأجانب إلى غزة، ويخطط هؤلاء الأطباء لإجراء عمليات جراحية معقدة للفلسطينيين المصابين وتدريب الأطباء المحليين على تقنيات أحدث وأكثر أمانا للتمكن من إجراء العمليات بأنفسهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: واشنطن ترى في سوريا حليفا جديداlist 2 of 2"ضربة قاسية لروسيا".. لوباريزيان: كييف تدمر منظومة دفاع قيمتها 100 مليون دولارend of listوتضيف الصحيفة أن أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة يعانون من إصابات بالغة تهدد حياتهم بما في ذلك جروح تتطلب رعاية مستمرة وعمليات جراحية إضافية، مشيرة إلى أن رفض إسرائيل لدخول الأطباء يأتي رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة، والذي نص على زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
ومن جهتها، أوردت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل تواصل منع الصحفيين الأجانب من دخول قطاع غزة رغم المطالبات القانونية المتواصلة للسماح لهم بالتغطية المستقلة.
وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل تسمح فقط بجولات إعلامية تحت إشراف جيشها، وهو ما تعتبره منظمات حرية الصحافة غير كاف لتوثيق أحداث الحرب. فقد انتقدت لجنة حماية الصحفيين القيود الإسرائيلية معتبرة أنها تتوافق تماما مع نهج الدول الاستبدادية وتشكل عائقا متعمدا أمام المساءلة.
وتأتي هذه الانتقادات -كما تضيف الصحيفة- في ظل تراجع كبير في مكانة إسرائيل في العالم بعد أن تسببت في دمار واسع في غزة وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا.
قلق أميركيوفي الصحف الإسرائيلية، قالت هآرتس إن "مناقشات الكنيست بشأن مشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين يتهمون بالإرهاب تظهر أن الموت بات المعيار الأساسي في إسرائيل".
وتضيف الصحيفة أن "الموت صار صارخا وعلنيا واستعراضيا في إسرائيل، سواء من خلال الدعوات لتجويع سكان غزة أو الاحتفال بالعدد الهائل من القتلى أو تطبيع الهجمات العنيفة في الضفة الغربية".
إعلانوترى هآرتس أن قانون الإعدام مرفوض من الناحية الدستورية والأخلاقية، بل هو أيضا عديم الجدوى تماما من الناحية الأمنية، "إذ لم تثبت أي دراسة على الإطلاق أن عقوبة الإعدام تردع الإرهابيين".
وفي موضوع سوريا، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الموقف الإسرائيلي المتشدد إزاء سوريا يتعارض مع دعم الرئيس دونالد ترامب لنظيره السوري أحمد الشرع.
وتتابع الصحيفة أن بعض الجنرالات السابقين والخبراء الأمنيين عبروا عن قلقهم من مبالغة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إجراءاته إزاء سوريا، مما قد يهدد علاقة إسرائيل بأهم حلفائها (الولايات المتحدة) ويصورها على نطاق أوسع كقوة عدوانية في المنطقة.