24 ساعة حاسمة.. تحركات عربية ودولية بمجلس الأمن وزيارة طارئة لرفح| ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يوم جديد من الغارات المكثفة والتصعيد يشهده قطاع غزة في إطار العملية العسكرية الإسرائيلية التي أطلقتها إسرائيل ضد حماس منذ 3 أسابيع، عقب الهجوم المباغت الذي شنته عناصر حركة المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر الجاري.
شنت القوات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة صباح اليوم، كما شنت غارة قرب مقر لوكالة "الأونروا" في مدينة غزة، وبجانب قصف مدفعي تجاه مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكانت حركة حماس أكدت قبلها أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي المتوغل في غزة، فيما حذرت الأمم المتحدة من انهيار النظام العام في القطاع بعد نهب عدد من مراكزها وفي ظل بطء دخول المساعدات الإنسانية وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الأحد، زيادة عديد قواته التي تقاتل داخل قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل العشرات، معظمهم من الأطفال مع تجدد القصف الجوي الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، خصوصا الأجزاء الشمالية والوسط، اليوم الاثنين.
وذكرت الوكالة أن 23 شخصا قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلين شمال القطاع وفي وسط القطاع، ذكرت أن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلا في منطقة الزوايدة لتقتل وتصيب العشرات وأفادت بقصف برج المهندسين في تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
من جهته، قال التلفزيون الفلسطيني، إن خدمات الإنترنت والاتصالات انقطعت في مناطق شمال قطاع غزة وكانت خدمات الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت قد عادت تدريجيا إلى مناطق مختلفة من قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، بعد توقفها بشكل شبه تام منذ يوم الجمعة.
وقال مسؤول أميركي لصحيفة "واشنطن بوست" إن إسرائيل أعادت خدمات الإنترنت والاتصالات في قطاع غزة تحت ضغط أميركي وقال المسؤول الأميركي "بعد قطع الاتصالات يوم الجمعة، ضغطت الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية لإعادة تشغيلها".
يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في سديروت وبلدات أخرى قريبة من قطاع غزة، وكذلك سماع دوي انفجار وصفته بالكبير في سماء مدينة حيفا الشمالية ونشرت الصحيفة مقطعي فيديو يظهران مقذوفا يضيء في السماء قبل أن يختفي، وأشارت إلى احتمال أن يكون صاروخا اعتراضيا انطلق بالخطأ بعد إنذار كاذب.
وفي وقت لاحق، قالت الصحيفة إن صفارات الإنذار انطلقت في مستوطنة نتيف هعسراه شمال قطاع غزة.
وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة في بيان، إن غارة إسرائيلية استهدفت محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
ووفقا لشهود عيان، استخدم الجيش الإسرائيلي قنابل وقذائف دخانية، منها قنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليا في قصفه لمحيط المستشفى الذي يؤوي ما لا يقل عن 4 آلاف مريض وجريح، وأكثر من 14 ألف نازح.
كما أفاد مدير مستشفى القدس بأن الجيش الإسرائيلي استهدف منذ الصباح، محيط المستشفى مرات عديدة، مشيرا إلى أن تهديد مستشفى القدس مجددا ترافق مع استهدافات جوية لمحيطه.
وقالت الكتائب في بيان إن مقاتليها يخوضون في هذه الأثناء اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع قوات الاحتلال المتوغلة شمال غربي غزة.
وكانت كتائب القسام قد أكدت في بيان سابق، أن مقاتليها "يؤكدون استهداف دبابتين للقوات المتوغلة شمال غربي غزة واشتعال النيران فيهما".
أتى إعلان كتائب القسام عن المواجهات بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي، الأحد، زيادة عدد قواته التي تقاتل داخل قطاع غزة.
وقال المتحدث باسمه دانيال هغاري خلال إحاطة تلفزيونية "قمنا خلال الليل (السبت الأحد) بزيادة دخول قوات (الجيش الإسرائيلي) إلى غزة، وانضمت إلى القوات التي تقاتل هناك".
هذا وتتزايد الدعوات للسماح بإيصال مساعدات إنسانية إلى المدنيين في غزة الذين يتعرضون لقصف متواصل يشنه الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وفيما يشتعل القتال بين الجيش الإسرائيلي وحماس، وسط تحذيرات من اتساع الصراع إقليميا، يستعد مجلس الأمن لاجتماع طارئ آخر بشأن غزة، اليوم الاثنين.
وتقول شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن جلسة مجلس الأمن ستجري بطلب من الإمارات التي تطالب باستماع المجلس إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ومسؤول من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ونقلت الشبكة عن مصدر لم تسمه القول، إن الإمارات ستسعى لإصدار قرار ملزم من أعضاء آخرين في مجلس الأمن من أجل "توقف إنساني فوري" للقتال.
وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، العمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وعبرت عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية، وأكدت على ضرورة وقف إطلاق النار.
لكن مجلس الأمن عاش الفشل مرتين في أسابيع غزة المؤلمة بعد أن أجهضت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مشروع قرار روسيا لوقف القتال، وردت روسيا والصين بإفشال مشروع قرار أميركي لهدنة إنسانية. وبين مشروعي القرارين المجهضين فقد الآلاف في غزة حياتهم، وانضم آلاف آخرون إلى قائمة طويلة من الجرحى.
ولم يكن مجلس الأمن ملعب السياسة الوحيد في أزمة غزة الحالية، إذ أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد لنظيره الأميركي جو بايدن، أمس الأحد، أن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن السيسي أكد "موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، وأن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية".
موقف مصر يشمل أيضا إدخال المزيد من شاحنات الإغاثة إلى غزة عبر معبر رفح، إذ أعلن الأمين العام للهلال الأحمر المصري بشمال سيناء عبور 33 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية، مساء الأحد، فيما وصفها بأنها "أكبر دفعة تعبر إلى القطاع من خلال معبر رفح منذ بدء دخول المساعدات قبل نحو تسعة أيام".
وفي مصر أيضا قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إن عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "يمكن أن تكون جريمة بموجب اختصاص المحكمة".
وأضاف في مؤتمر صحافي بالقاهرة، عقب زيارة معبر رفح البري الحدودي، أن على إسرائيل "بذل جهود واضحة دون تأخير لضمان حصول المدنيين على الطعام والدواء ومواد التخديرسمعنا عن عمليات جراحية تجرى دون العقاقير الأساسية وكأننا في العصور الوسطى".
هذا وجددت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، التأكيد على أن بلادها لا تملك أي نوايا أو خطط لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة، وقالت في مقابلة تلفزيونية إن الولايات المتحدة تركز جهودها على منع اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
لكن "سي إن إن" نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهما، الأحد، إن قوة الرد السريع التابعة لمشاة البحرية الأميركية (المارينز) تتحرك باتجاه شرق المتوسط، وسط مخاوف من تحول الحرب في غزة إلى صراع إقليمي.
وقال المسؤولان إن الوحدة السادسة والعشرين لمشاة البحرية الموجودة على متن سفينة الهجوم البرمائي (يو إس إس باتان) كانت تعمل في البحر الأحمر في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت تتحرك نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي.
وفي إسرائيل، قال متحدث باسم مكتب نتنياهو لصحيفة محلية، إن إسرائيل ترفض بشدة دعوات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما تجري استعدادات لعرض مشروع قرار جديد في مجلس الأمن لهدنة إنسانية في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث القول، الأحد، إن رفض إسرائيل لوقف إطلاق النار "سببه أن هذا ما تريده حماس".
وزار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، الأحد، ونشر مقطعا مصورا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي قائلا فيه إنه يأمل في زيارة قطاع غزة وإسرائيل في أثناء وجوده بالمنطقة.
وقال كريم خان إنه يجب عدم تعليق إمدادات الإغاثة للمدنيين بأي شكل من الأشكال.
وأردف خان قائلا "يتعين ألا تكون هناك أي عوائق أمام وصول إمدادات الإغاثة الإنسانية للأطفال والنساء والرجال المدنيين، فهم أبرياء".
ونقلت رويترز عن مدع عام الجنائية الدولية قوله إن هناك حقوقا للمدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني.
وتحقق المحكمة في وقائع بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 2021، وتتحرى ارتكاب جرائم حرب وجرائم محتملة ضد الإنسانية هناك.
وسبق لخان أن قال إن للمحكمة الجنائية ولاية قضائية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المزعومة خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر في إسرائيل وفي أراضي غزة.
وفي مؤتمر صحافي عقده بالقاهرة، أبدى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قلقا حيال هجمات المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وفيما يلي أبرز ما جاء في المؤتمر الصحافي لمدعي محكمة الجنايات الدولية حيث قال: يجب على إسرائيل احترام القانون الدولي الإنساني، لأن القانون الدولي يحمي المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات، وعلى إسرائيل مسؤولية أخلاقية وقانونية لاحترام قواعد الاشتباك ولا يمكن لأي طرف أن يفعل ما يحلو له كي يحقق أهدافه.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة مدعي الجنائية الدولية لمعبر رفح هو تسجيل موقف وليس أكثر لأن هناك قيودا حقيقية تعوق عمل المدعي العام لعدة اعتبارات منها جوهري والبعض منها شكلي.
وأوضح فهمي ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن إسرائيل والولايات المتحدة ليستا عضوين في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية ولكن المدعي العام نشر في نوفمبر 2021 نفس المهام ولكن القضية ليست في تسجيل موقف فقط ولكن بإقرار بان إسرائيل تنتهك اتفاقيات جينيف واتفاق اعلان روما.
وتابع: لهذه الزيارة دور مهم وواقعي للمدعي العام ليقر بضرورة بان يكون هناك مراجعة استراتيجية وسياسية وامنية وشهادات حرب ومواجهه في هذا الإطار، وبالتالي هذه الزيارة ميدانية في جزء منها الإقرار بما يكمن ان يتم من معاملة من الجرائم التي قامت بها إسرائيل وتوثقها الأمم المتحدة والاعمال الإغاثة ومنظمتها بالإضافة الي التحركات الأخرى.
وأكد انه في تقديره أن الزيارة لها أبعاد مهمة ستبنى عليها الكثير من الأمور تؤكد ان هناك قانونا دوليا ومجتمعا دوليا إنسانيا وليس فقط جرائم حرب.
وأضاف أن الجنائية الدولية وهي قد سبق وحققت في بعض القضايا تعطي توصيات مباشرة في هذا الإطار وربما تبدأ تحقيقات كبيرة تطول قادة الحرب المجرمين الإسرائيليين.
وقتل في القصف الإسرائيلي أكثر من 8 آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في حكومة حماس، وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون قضوا يوم الهجوم الذي احتجزت خلاله حماس 239 أسيرا بينهم الكثير من العمال الأجانب وفق السلطات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة القوات الإسرائيلية مجلس الأمن للمحكمة الجنائية كريم خان معبر رفح الجنائية الدولية حماس المدعی العام للمحکمة الجنائیة الجنائیة الدولیة الجیش الإسرائیلی صفارات الإنذار القانون الدولی من قطاع غزة مجلس الأمن معبر رفح کریم خان فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل| مركز إسرائيلي: المحكمة الجنائية الدولية تتجاوز صلاحياتها وتخضع لأجندات سياسية
اتهم مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية المحكمة الجنائية الدولية بانتهاك القانون الدولي، عبر تجاوز ولايتها القانونية والتصرف وفقًا لدوافع سياسية بحتة، وذلك على خلفية مذكرات التوقيف الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وفي تقرير مطول نشره المركز على موقعه الرسمي، يوم الأحد، أكد أن المحكمة خرقت اتفاقية فيينا لعام 1969، وذلك لأن إسرائيل ليست طرفًا في نظام روما الأساسي المؤسس للمحكمة.
"انحراف قانوني خطير" ضد مسؤولين منتخبينوصف التقرير إصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين منتخبين بأنه "انحراف قانوني خطير يستوجب الرد"، مشيرًا إلى أن الاتهامات المقدمة تتجاهل الواقع الأمني الإسرائيلي، وتعتمد بشكل أساسي على روايات تقدمها حركة حماس، وفق زعمه.
عاجل| ترامب يعارض اغتيال خامنئي: فيتو أمريكي يُربك الحسابات وسط تصعيد عسكري إيراني-إسرائيلي غير مسبوق عاجل| ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل ويكشف عن اتصالات سرية: "السلام ممكن وقريب" دعوات لمعاقبة المحكمة ومدعيها العامودعا مركز القدس الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض عقوبات على المدعي العام كريم خان، والقضاة المشاركين في القضية المرفوعة ضد إسرائيل، متهمًا المحكمة بأنها أصبحت "أداة سياسية بيد بعض الدول الإسلامية لتجريم إسرائيل"، على حد وصفه.
هجوم على السجل القضائي والمالي للمحكمةوانتقد التقرير أداء المحكمة الجنائية الدولية خلال أكثر من 20 عامًا من عملها، مؤكدًا أنها لم تُصدر سوى 6 إدانات في قضايا جرائم أساسية، رغم أن ميزانيتها في عام 2025 تجاوزت 195 مليون يورو، وتضم أكثر من 900 موظف.
ووصف التقرير هذا الأداء بأنه إخفاق أخلاقي وعملي، معتبرًا أن المحكمة تحولت إلى مؤسسة صورية تفتقر للنزاهة القضائية.
عاجل| تحذير روسي مباشر لخامنئي بعد اتصال بوتين بترامب وإجلاء طاقم السفارة من طهران عاجل| ترامب: منفتح على وساطة بوتين بين إيران وإسرائيل وواشنطن تراقب الوضع دون تدخل مباشر تشكيك في صلاحية السلطة الفلسطينية وإلغاء الحصانة الدبلوماسيةوأشار التقرير إلى أن السلطة الفلسطينية "لا تملك الحق في منح المحكمة صلاحيات قضائية على مناطق لا تخضع لسيادتها القانونية"، استنادًا إلى اتفاقيات أوسلو.
كما ادعى أن إسرائيل ليست قوة احتلال في غزة وفقًا لقرار محكمتها العليا، مشددًا على أن إصدار مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية دون جلسات استماع عادلة، يمثل انتهاكًا صارخًا لمعايير المحاكمة العادلة، ويتعارض مع الحصانة الدبلوماسية المعترف بها دوليًا.
ردود دولية ومحلية على قرارات المحكمةالمحكمة: مذكرات التوقيف قانونية وتستند لأدلةمن جانبه، صرّح المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله، في نوفمبر 2024، بأن إصدار مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت يعني أن القضاة توصلوا إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأنهم ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضح العبد الله أن المحكمة لا تمتلك قوات تنفيذية، وإنما تعتمد على تعاون الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، مؤكدًا أن القضاة يتخذون قراراتهم باستقلالية تامة، دون التأثر بأي تصريحات سياسية.
عاجل| إسرائيل تعلن تنفيذ "أبعد ضربة" ضد إيران باستهداف طائرة للتزود بالوقود في مطار مشهد عاجل ـ الحكومة: القطاع الخاص أصبح العمود الفقري للاقتصاد المصري.. ونحو شراكة حقيقية تدفع عجلة النمو السلطة الفلسطينية ترحب: قرار تاريخي ومطلوبمن جانبه، رحّب مستشار الرئيس الفلسطيني، د. محمود الهباش، بقرار المحكمة، واصفًا إياه بأنه "تاريخي ومهم في الاتجاه الصحيح"، مشددًا على أنه يمثل خطوة نحو محاسبة الاحتلال على جرائمه في غزة.
مذكرات اعتقال رسمية ضد نتنياهو وغالانتوكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في عام 2024 مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، بين 8 أكتوبر 2023 و20 مايو 2024، وهو تاريخ تقديم النيابة طلبًا رسميًا لإصدار المذكرات.
ورفضت المحكمة الطعون التي تقدمت بها إسرائيل ضد اختصاصها، مؤكدة أن الاختصاص الإقليمي لفلسطين كافٍ للسير في الإجراءات، حتى وإن لم تكن إسرائيل من الدول الموقعة على نظام روما.
عاجل ـ ???? شاهد | كما مزقوا غزة.. إسرائيل تنتشل قتلاها من تحت الأنقاض في بات يام بعد رد «الصاع صاعين» من إيران إيران تطلق موجة ثالثة من عملية "الوعد الصادق 3" الصاروخية في وضح النهار ضد إسرائيل ختامًا: ساحة قانونية تتحول إلى صراع سياسي مفتوحيعكس هذا الجدل المتصاعد أن المحكمة الجنائية الدولية أصبحت طرفًا في معركة قانونية وسياسية بين إسرائيل وخصومها، وسط تضارب في المواقف حول شرعية إجراءات المحكمة وحدود ولايتها. وبينما تؤكد المحكمة حيادها، تتهمها إسرائيل بأنها منبر يستخدم لأغراض سياسية، مما يزيد من تعقيد المشهد القضائي والدبلوماسي في الشرق الأوسط.