وزير الصحة يتعهد بتأهيل أقسام المستعجلات بعدما أصبحت "نقطة سوداء"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الإثنين، إن وزارته تشتغل حاليا على “مشروع لتأهيل المستعجلات”.
وأوضح الوزير في جوابه على أسئلة البرلمانيين الشفوية بمجلس النواب، أن الوزارة تعمل على “ميثاق جديد للاستقبالات في المستعجلات، وهذه هي النقطة السوداء”.
وأضاف المسؤول الحكومي، “سبق لي أن قلت إن المستعجلات ضحية للاكتظاظات، حيث تستقبل حالات غير مستعجلة، مما يصعب علينا اليوم أن نعطي نموذجا إصلاحيا حقيقا، في الوقت الذي لازالت سياسة القرب تُفعل تدريجيا”.
ويرى آيت الطالب، أن “المطلوب هو تزامن الإجراءات لتتضح ثمار الإصلاح على مستوى المستعجلات”.
وأضاف المتحدث على أن “الإصلاح الجوهري اليوم في قطاع الصحة، ثورة وليس إصلاحا بسيطا، ولابد من انتظار أجرأته على أرض الواقع ليعطي ثماره”. مشيرا إلى أن “المستشفيات الجديدة تتوفر على معايير حديثة”، مشددا على أن “لدينا كفاءات ولا يمكن القول برداءة الخدمات الصحية، بينما المؤشرات تعبر عن نفسها، ولا يمكن أن نرى نصف الكأس الفارغ فقط، بينما هناك نتائج جد إيجابية كثيرة”.
كلمات دلالية آيت الطالب البرلمان المستشفيات المستعجلات وزير الصحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: آيت الطالب البرلمان المستشفيات المستعجلات وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
عاجل- نتنياهو يتعهد بالسيطرة الكاملة على غزة وسط تصاعد الضغوط الدولية
في تطور جديد للأزمة المستمرة في قطاع غزة، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه على "السيطرة الكاملة على غزة"، متجاهلًا بذلك التحذيرات المتزايدة من المجتمع الدولي ومن بعض حلفائه السياسيين في الداخل، الذين وصفوا تصعيده العسكري بأنه "فظيع" وتوعدوا بردود فعل ملموسة في حال استمرت الحملة وقيود المساعدات الإنسانية.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن هجوم ثلاثي مشترك من بريطانيا وفرنسا وكندا على سياسة إسرائيل، حيث وصفت هذه الدول توسيع الحرب بأنه "غير متناسب"، محذرة من أن الوضع في غزة أصبح "لا يُطاق".
الخارجية الفلسطينية تطالب باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف "جرائم الإبادة والتهجير والضم" في غزة الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يقتل امرأة أو فتاة كل ساعة في غزة منذ أكتوبر 2023 أزمة إنسانية تفاقم الانقسامات السياسيةفي ظل حصار استمر أكثر من 11 أسبوعًا، تعيش غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا، مع تحذيرات من مجاعة وشيكة تهدد سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وعلى الرغم من هذه التحذيرات، لم تسمح إسرائيل سوى بدخول تسع شاحنات مساعدات فقط خلال 24 ساعة، وهو ما يعادل أقل من 2% من الشحنات اليومية التي كانت تدخل قبل الحرب، وفقًا للأمم المتحدة.
وفي بيان مشترك، قالت الحكومات الثلاث (بريطانيا وفرنسا وكندا):
"لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات، فسنتخذ إجراءات ملموسة ردًا على ذلك."
نتنياهو يرد: "لن نتوقف حتى النصر الكامل"
وردًا على الانتقادات الدولية، اتهم نتنياهو قادة لندن وأوتاوا وباريس بأنهم "يمنحون جائزة ضخمة لهجوم الإبادة الجماعية الذي استهدف إسرائيل في 7 أكتوبر"، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق ما وصفه بـ "النصر الكامل".
لكن القرار المفاجئ الذي اتخذه نتنياهو مساء الأحد بتخفيف الحصار والسماح بدخول كمية رمزية من المساعدات، جاء بعد ضغوط دولية متزايدة، لا سيما من كبار المسؤولين الغربيين الذين أعربوا عن خشيتهم من وقوع مجاعة شاملة في غزة، تهدد الدعم السياسي لإسرائيل على الساحة العالمية.
اليمين المتطرف يهاجم نتنياهو: "رضوخ للضغوط"على صعيد آخر، واجه نتنياهو انتقادات عنيفة من جانب حلفائه في اليمين المتطرف داخل حكومته، بسبب سماحه بدخول المساعدات، حيث وصف وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش العملية العسكرية بأنها تهدف إلى "محو ما تبقى من غزة"، في تصريحات أثارت جدلًا دوليًا واسعًا.
ولمح نتنياهو، في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن قراره جاء تحت ضغط من حلفائه "الأقرباء" في الحكومة، مشيرًا إلى أنه اضطر للموافقة على إدخال المساعدات بعد أن حذره أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الأمريكي من أنهم "لن يتمكنوا من مواصلة دعم إسرائيل إذا استمرت صور المجاعة بالانتشار".
ترامب يدخل على الخط: "الكثير من الناس يتضورون جوعًا"
وفي إشارة إلى تحول ملحوظ في لهجة أبرز داعمي إسرائيل، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في ختام جولة له بالمنطقة (لم تشمل إسرائيل)، إن "الكثير من الناس يتضورون جوعًا" في غزة، متعهدًا بأنه "سيتولى الأمر"، دون الكشف تفاصيل إضافية.
الضغوط الدولية تتزايد... والكارثة مستمرةتأتي هذه التطورات في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي عن مدينة كاملة كمنطقة قتال، حيث أسفرت الغارات الجوية عن استشهاد أكثر من 60 فلسطينيًا في يوم واحد، وفق ما نقلته الجارديان.
وتستمر الحكومات الغربية في توجيه انتقادات متزايدة لإسرائيل، معتبرة أن إجراءاتها الإنسانية لا تزال "غير كافية على الإطلاق"، محذرة من أن القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية تخاطر بانتهاك القانون الدولي.
وبينما تتزايد الضغوط على نتنياهو داخليًا وخارجيًا، تبقى الأوضاع الإنسانية في غزة في تدهور مستمر، وسط انعدام الأفق لحل سياسي يضع حدًا للمأساة التي يعيشها المدنيون في القطاع.