سيئول.. الرئيس السابق يحضر للمحاكمة بشاحنة سوداء والمؤبد أو الإعدام في حال إدانته
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كوريا ج – حضر رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سيوك-يول إلى المحكمة للمرة الرابعة ضمن محاكمته بتهمة التمرد وسط جدل حول تأثيره المحتمل على الانتخابات الرئاسية ووصل إلى المحكمة داخل شاحنة سوداء.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 3 يونيو المقبل لاختيار خليفة ليون، بعد عزله من منصبه إثر إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي.
وفي تطور آخر، أعلن الرئيس السابق يوم السبت الماضي مغادرة حزب “سلطة الشعب” المحافظ تحت ضغوط داخلية، بعدما اعتُقد أن بقاءه في الحزب يؤثر سلبا على فرص مرشحه الرئاسي كيم مون-سو، الذي تراجعت شعبيته أمام منافسه لي جيه-ميونغ من الحزب الديمقراطي الليبرالي.
وتركز جلسة اليوم على اتهامين رئيسيين: الأول هو قيادة يون لتمرد عبر إعلان الأحكام العرفية، والثاني إساءة استخدام السلطة من خلال إصدار مراسيم غير قانونية.
واستمعت المحكمة إلى شهادة شاهدين هما: بارك جونغ-هوان (رئيس أركان قيادة الحرب الخاصة بالجيش)، ولي سانغ-هيون (الرئيس السابق للواء الأول للقوات الخاصة المحمولة جوا).
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها يون المحكمة عبر المدخل الرئيسي، بعدما سمح له باستخدام موقف السيارات تحت الأرض في الجلستين السابقتين، وتجنب عند وصوله الإجابة على أسئلة الصحفيين.
وإذا أدين بتهمة التمرد، فقد يواجه عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام كحد أقصى.
المصدر: يونهاب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تحكم بالسجن 20 عاماً لأحد قادة الجنجويد المتهم بارتكاب جرائم في دارفور
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الثلاثاء حكماً بالسجن لمدة عشرين عاماً على محمد علي عبد الرحمن، أحد أبرز قادة ميليشيا "الجنجويد"، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية.
وقضى قضاة المحكمة بالسجن 20 عاماً بحق عبد الرحمن بعد إدانته بارتكاب فظائع في إقليم دارفور بالسودان.
ويُعرف عبد الرحمن أيضاً باسم "علي كوشيب"، وقد تمت إدانته في أكتوبر الماضي بما يصل إلى 27 تهمة تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من بينها القتل والتعذيب وتدبير عمليات اغتصاب وانتهاكات جسيمة ارتكبتها ميليشيا الجنجويد في دارفور قبل أكثر من عقدين.