"سعود الطبية" تنجح في استئصال ورم دماغي بالتخدير الموضعي لمريضة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نجح فريق طبي متخصص بجراحة المخ والأعصاب بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض في استئصال ورم دماغي بالتخدير الموضعي لمريضة ثلاثينية، كانت قد تم إحالتها للمدينة بعد تعرضها لنوبة تشنج.
وأوضحت المدينة، أن الفحوصات الشاملة أظهرت وجود ورم في الجهة اليمنى من الدماغ، امتد إلى منطقة حركة الوجه والمنطقة الداعمة للكلام، إضافة إلى أن الورم كان محاطًا من جانبه بألياف حركية مسؤولة عن التحكم بالجانب الأيسر من الجسم، ولتكرار نوبات التشنج الناتجة عن حجم الورم و لحساسية موقع الورم ومن أجل إتاحة الفرصة لاستئصال الورم بالكامل وتقليل مخاطر العملية، فقد أجريت تحت التخدير الموضعي مع بقاء المريضة مستيقظة وقد تمت العملية بنجاح دون حدوث أي مضاعفات.
وأشارت إلى أن العملية تكللت بالنجاح، وتمكنت من تحريك أطرافها بشكل سليم، وبفضل الله غادرت المدينة بصحة جيدة جدًا بعد ثلاثة أيام من التعافي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض استئصال ورم دماغي سعود الطبية
إقرأ أيضاً:
فرصة حقيقية أم مراوغة إسرائيلية.. هل تنجح هدنة الـ60 يوما في وقف حرب غزة؟
مسقط - وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لإتمام" وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوما في قطاع غزة، على أن تُبذل خلاله جهود حثيثة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023. وقال ترامب إن المقترح سيُقدم من قِبل قطر ومصر، مثنيًا على "الجهود الكبيرة" التي تبذلها الدولتان لتحقيق السلام.
هدنة غير مسبوقة وسط توجس ميداني
تُعد الهدنة المرتقبة، في حال إقرارها، الأطول منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، متجاوزة الاتفاقين السابقين اللذين استمرا 7 و42 يوما على التوالي. وتأتي في ظل تصعيد ميداني متواصل، وعدم التزام إسرائيل الكامل بشروط الهدن الماضية، ما يثير تساؤلات حول جدية التنفيذ وجدوى المقترح الجديد في ظل انعدام الثقة.
موقف حماس: لا إعلان رسمي حتى الآن
لم تُصدر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موقفًا نهائيًا بشأن المقترح، إلا أنها كررت سابقًا استعدادها لدراسة أي مبادرة تشمل وقفًا شاملًا للحرب، وإطلاقًا متبادلاً للأسرى، وانسحابًا إسرائيليًا كاملاً من قطاع غزة بضمانات دولية تمنع استئناف العدوان. ترامب دعا الحركة إلى قبول المقترح، محذرًا من "تدهور الأوضاع بشكل أكبر".
إسرائيل: موافقة مشروطة وتحفظات
رغم غياب تصريح مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر موافقة بلاده على المقترح الأميركي، مشيرًا إلى دعم واسع داخل الحكومة والشعب لخطة إطلاق الأسرى. كما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي أن إسرائيل أبلغت واشنطن بموافقتها على المقترح القطري، رغم استمرار الخلافات بشأن قضايا جوهرية، أبرزها شروط إنهاء الحرب ومدى انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن حكومة نتنياهو منفتحة على صيغ تفاوض لم تكن تقبلها سابقًا، في حين طلب نتنياهو من ترامب ضمانات أميركية لدعم استئناف الحرب في حال فشل نزع سلاح حماس خلال الهدنة.
دور واشنطن: عودة قوية للوساطة
تشير تصريحات ترامب إلى عودة الولايات المتحدة إلى موقع الوسيط الرئيسي في النزاع، بعد فترة من التراجع. الرئيس الأميركي أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل، مؤكدًا أنه سيكون "حازمًا" مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب، وأن الهدف النهائي هو وقف دائم لإطلاق النار.
موقف الوسطاء: تفاؤل حذر
تلعب قطر ومصر دورًا محوريًا في صياغة المبادرة، حسب تصريحات ترامب. ومع ذلك، نفى المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري وجود محادثات مباشرة حول اتفاق هدنة حالي، لكنه أشار إلى استمرار الاتصالات، وتوفر نية أميركية جادة لإحياء المسار التفاوضي، رغم "تعقيدات قائمة" لم تُفصح عنها الدوحة.
ملف الأسرى: عقدة مستمرة وفرصة تفاوض
تقدر إسرائيل وجود نحو 50 أسيرًا لديها في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، بينما يحتجز الاحتلال أكثر من 10 آلاف فلسطيني في سجونه، في ظروف موصوفة بالتعسفية واللاإنسانية. وتشير التقارير إلى أن ملف الأسرى سيكون أحد محاور الصفقة المقترحة، في وقت عبّرت فيه حماس عن استعدادها لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين وفق شروطها.
تقييم المشهد
الهدنة المقترحة تشكّل منعطفًا سياسيًا وإنسانيًا في الحرب الدائرة، لكنها تصطدم بمطالب متباينة ومصالح متضاربة. وبينما تسعى واشنطن لفرض ثقلها مجددًا في ملف غزة، يبقى نجاح المبادرة مرهونًا بمدى قبول حماس للعرض، واستعداد إسرائيل لتقديم التنازلات، وسط تصاعد الضغوط الدولية لوقف نزيف الدم في القطاع المحاصر.