صحة المنيا: تقديم 101 ألف خدمة بمجال التوعية والرعاية الصحية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تواصل مديرية الصحة بالمنيا ، تقديم خدماتها العلاجية والطبية لمختلف فئات المجتمع وللطلاب بصفة خاصة ، وذلك في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة أبنائها، ورفع الوعي الصحي لديهم وتقديم الرسائل الصحية السليمة، وذلك من خلال قوافل التوعية والتثقيف الصحي بالمدارس، تنفيذا لتوجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، للإهتمام بصحة وسلامة الأطفال والنشء، ونموهم العقلي والفكري ، بما يتماشى مع المبادرات الصحية الرئاسية ، للإهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، جهود إدارة الصحة المدرسية خلال شهر سبتمبر الماضي، مشيراً وكيل الوزارة ، إلى تقديم 101 ألف و 540 خدمة متنوعة في مجال الرعاية الصحية ، و36 ألف و 602 خدمة توعية ومشورة للشباب والمراهقين من أبناء المحافظة ، شملت 10292 من الذكور ، و 26310 من الإناث، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحي للشباب بموضوعات مختلفة منها ، (غسل اليدين بطريقة صحيحة ـ الوقاية من الأمراض المعدية ـ الإستخدام الصحيح لوسائل التواصل الإجتماعي – التغذية الصحية السليمة) ، من خلال نخبة من الأطباء المتخصصين لتقديم الاستشارة الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمات علاجية طبية الصحه أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع الصحي في غزة كارثي
قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن الأوضاع الصحية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى لا يمكن تحمله، وسط استمرار القصف الذي يستهدف المستشفيات ، وفرق الإسعاف والطواقم الطبية.
وفي كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ليندماير أن المنظمة تلقت تقارير جديدة تؤكد مقتل اثنين من العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب عدد من الأطباء، من بينهم الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف استهدف منزلها، وفوجئت بجثامينهم أثناء عملها في المستشفى.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يعمل في ظروف غير إنسانية، حيث يواجه الأطباء نقصًا حادًا في المعدات والأدوية، مع تفشي الأمراض ونقص النظافة ومياه الشرب، قائلاً: "لا يمكن وصف هذه المرافق بالمستشفيات، فهي تفتقر لأبسط المقومات، لكن الطواقم الطبية تُبلي بلاءً رائعًا رغم الجوع والخطر الدائم الذي يهددهم وعائلاتهم."
وبيّن ليندماير، أن واحدا من كل خمسة أشخاص في غزة يواجه المجاعة، في ظل تقارير تؤكد تزايد عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال، مؤكدًا أن هذا وضع لا يجب أن يحدث في القرن الحادي والعشرين، فما يجري في غزة هو حرب ضد المدنيين، ويجب أن نرى بصيصًا من الإنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه."
وردًا على سؤال حول الحاجة لآلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية والطبية، شدّد ليندماير على أن "الآلية الحالية التي تديرها الأمم المتحدة موجودة وتعمل بكفاءة، ولا حاجة لاستحداث آليات جديدة، المهم هو السماح بدخول المساعدات وعدم عرقلتها."