لجنة حماية الصحافيين: مقتل 31 صحافيا على الأقل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يعيش هؤلاء الصحافيون كما المدنيون داخل القطاع ظروفا صعبة، في ظل شحّ المياه والغذاء والكهرباء، فيما قطعت شبكة الانترنت لثلاثة أيام قبل أن تعاد مجددا مساء الاثنين.
قُتل 31 صحافيا على الأقل هم 26 فلسطينيا وأربعة إسرائيليين ولبناني واحد، منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق ما أوردت "لجنة حماية الصحافيين".
وأشارت المنظمة غير الحكومية ومقرها في الولايات المتحدة، الى إصابة ثمانية صحافيين بجروح وفقدان تسعة، موضحة أن أرقامها تشمل قطاع غزة والأراضي الإسرائيلية والمناطق الحدودية في جنوب لبنان.
ونشرت المنظمة الاثنين لائحة بأسماء الضحايا موضحة أنها تستند على "معلومات حصلت عليها من مصادرها في المنطقة، ومن أخبار نشرتها وسائل إعلام". ونوهت المنظمة أيضا إلى أن تحريات وتحقيقات ما تزال جارية للتأكد من اختفاء أو مقتل صحافيين آخرين.
وقال منسقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شريف منصور في بيان إنها "تنوّه بالعمل الهام الذي يقوم به الصحافيون والمدنيون في أوقات الأزمات، وتلّح على ضرورة ألا يتم استهدافهم من أي من أطراف النزاع".
تحقيق لـ"مراسلون بلا حدود": "الصحفيون في جنوب لبنان كانوا مستهدفين"وأشار البيان أيضا إلى "التهديد جد المرتفع" الذي يواجهه الصحافيون في غزة. ولا يوجد سوى صحافيون فلسطينيون داخل القطاع يراسلون وسائل الإعلام الدولية بسبب الحصار الإسرائيلي.
وزيادة على القصف والعمليات البرية للجيش الإسرائيلي، يعيش هؤلاء الصحافيون كما المدنيون داخل القطاع ظروفا صعبة، في ظل شحّ المياه والغذاء والكهرباء، فيما قطعت شبكة الانترنت لثلاثة أيام قبل أن تعاد مجددا مساء الاثنين.
وأوردت لجنة حماية الصحافيين أيضا تسجيل هجمات متواصلة وتوقيفات وتهديدات وفرض رقابة واغتيال أقارب صحافيين، من دون إعطاء أرقام.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مترافقًا مع تراجع التضخم.. الفصل الثالث من العام الحالي يشهد انكماشًا في اقتصاد منطقة اليورو المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة: "غزة ستصبح مقبرة للجيش الإسرائيلي" شاهد تجمّع أرتال الدبابات الإسرائيلية قرب قطاع غزة حرية الصحافة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة صحفيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حرية الصحافة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة صحفي إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط منظمة الأمم المتحدة السعودية فرنسا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة الشرق الأوسط یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتحاد المقاولين يعرض حجم مأساة غزة ومعاناة قطاع الإنشاءات
أثينا - صفا
شارك اتحاد المقاولين الفلسطينيين في أعمال مؤتمر الغرف اليونانية – العربية الرابع عشر الذي عُقد في العاصمة اليونانية أثينا يومي 27 و28 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بمشاركة واسعة من وفود اقتصادية ورجال أعمال وممثلين رسميين من مختلف الدول العربية واليونان.
وترأس الوفد الفلسطيني سهيل السقا، نقيب المقاولين الفلسطينيين ورئيس اتحاد المقاولين في غزة، إلى جانب أحمد القاضي رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، وعدد من الشخصيات الاقتصادية ورجال الأعمال الفلسطينيين.
وشهدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر حضورًا لافتًا ضمّ وفودًا من 17 دولة عربية، إضافة إلى ما يزيد عن 180 رجل أعمال يوناني يمثلون شركات كبرى، من بينها شركة CCC وعدد من المؤسسات الاستثمارية المؤثرة في السوق اليوناني والعربي.
وخلال كلمته أمام المشاركين، قدّم المهندس السقا مداخلة مؤثرة تناول فيها حجم المعاناة الإنسانية والدمار الواسع الذي تعرض له قطاع غزة خلال العامين الماضيين، واصفًا ما جرى بأنه:
"حرب إبادة وإنكار لحق شعب كامل في الحياة والكرامة".
وأشار السقا إلى الخسائر الجسيمة التي لحقت بقطاع المقاولات، موضحًا أن العديد من الشركات فقدت جزءًا كبيرًا من إمكاناتها التشغيلية بسبب الدمار، إلا أنها لم تفقد الإنسان الفلسطيني القادر على النهوض من تحت الركام كطائر العنقاء.
وقال السقا في كلمته: "غزة لم تشهد حربًا فحسب بل شهدت محوًا لأحياء كاملة، ودفن آلاف الشهداء تحت الركام، وتشريد أكثر من مليوني إنسان أصبحوا بلا مأوى. لقد دُمّرت البيوت والمؤسسات الخاصة والعامة، وانتهك كل ما هو إنساني."
وشدد على ضرورة إقامة شراكات اقتصادية حقيقية تمكّن القطاع الخاص الفلسطيني من إعادة تشغيل عجلة الإعمار، مبينًا أن الاستثمار في غزة اليوم يشكل "واجبًا إنسانيًا وفرصة اقتصادية في آن واحد"، داعيًا الشركات العربية والدولية إلى الوقوف إلى جانب الشركات المحلية عبر شراكات عادلة تسهم في تعافي سريع ومستدام للاقتصاد الفلسطيني.
وأضاف السقا: "شركات المقاولات الفلسطينية ما زالت تمتلك القدرة والخبرة والكفاءات اللازمة لقيادة عملية إعادة الإعمار، لكننا بحاجة إلى فتح المعابر بشكل دائم، والسماح بدخول المواد والمعدات دون أي قيود أو عوائق."
وأكد اتحاد المقاولين الفلسطينيين أن مشاركته في هذا المؤتمر تأتي ضمن جهوده الاستراتيجية لتوسيع شبكة العلاقات الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، بما يساهم في تعزيز حضور الشركات الفلسطينية في المحافل الاقتصادية الدولية واستقطاب شراكات تدعم إعادة الإعمار وتمكّن القطاع الخاص من استعادة دوره الحيوي.