دبي في الأول من نوفمبر / وام / توقع عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، استمرار النمو الاقتصادي في دبي بقوة خلال الفترة المقبلة، وأن تصل نسبة النمو إلى 5% خلال العام المقبل، وذلك بدعم من السياسات العملية والمرنة التي تصب في صالح جميع القطاعات الاقتصادية.
وأشار الغرير، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش أعمال اليوم الأول من منتدى دبي للأعمال، إلى الثقة الكبيرة التي حظيت بها دبي خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أنها تمكنت من جذب المستثمرين والشركات العالمية حتى في أصعب الأوقات خلال فترة جائحة كورونا.


وأكد أن هذه الثقة عززت مكانة دبي وبات من الواضح الاهتمام المتنامي من قبل قطاعات الأعمال المختلفة في شتى أنحاء العالم بالتوسع فيها وعبرها؛ وقال : منتدى دبي للأعمال في صورته الجديدة بحضور 1500 شخص منهم أكثر من 40% جاءوا من الخارج يؤكد دورنا في ربط العالم بدبي والمنطقة، فالحضور الكبير من المستثمرين وأصحاب القرار في هذا المنتدى يدل على مكانة دبي بالنسبة للشركات العالمية، فهم يؤمنون أن دبي تعتبر أفضل مكان لتأسيس شركاتهم والانطلاق إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وأسيا وحتى أوروبا.
وأضاف : كثير من الشركات الأوروبية نقلت مراكزها إلى دبي لما تقدمه من ظروف مناسبة لنمو الأعمال، وبالتالي فعدد الشركات القادمة إلى السوق مؤشر ثقة بسياسات واستراتيجيات دبي.
وحول منصة "ديل هب" خلال منتدى الأعمال؛ أفاد الغرير أن الهدف منه منها الإعلان عن بعض الشراكات التي تم الاتفاق عليها خلال الأشهر الماضية، ولنعلن أن هذا المؤتمر ليس فكري فقط بل عملي من خلال عقد الشراكات مع الخارج.
وأشار إلى أن عدد الشركات التي وقعت اتفاقيات خلال هذا المؤتمر وصل إلى 20 شركة معظمها مع شركات خارجية.

مصطفى بدر الدين/ جورج إبراهيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقطع فيديو نشره يقود دراجة هوائية ويزور الفيلا التي ولد فيها.

مقطع الفيديو المتداول نشره الوليد بن طلال على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق اكتفى به بنشر أيقونة العلم السعودي.

ويُذكر، أن الوليد بن طلال هو حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، ورغم أن الأمير لا يتبوأ أي منصب حكومي، إلا أن محفظته الاستثمارية جعلته صوتاً مؤثراً داخل بلده الأم، إذ تُقدّر ثروته الشخصية بحسب تقرير لمجلة "فوربس" بحوالي 17 مليار دولار.

ويتصدر الأمير الوليد بن طلال القائمة كأغنى سعودي، ويُعزى نحو 40% من هذه الثروة إلى حصته في شركة "المملكة القابضة" المدرجة في السوق المالية السعودية، والتي تستثمر في فنادق فور سيزونز، وفندق جورج الخامس في باريس، وتمتلك 10% من شركة "إكس" (تويتر سابقًا) بالشراكة مع إيلون ماسك.

وكان الأمير السعودي قد بدأ أعماله في العام 1979، مستثمراً في سوق العقارات السعودية، ومشاريع البناء، ولكنه سرعان ما تحول اهتمامه إلى المصارف، واستحوذ على اهتمام وول ستريت بكونه إحدى أكبر المساهمين في سيتي في العام 1991، وفي وقت لاحق، عندما تسببت الأزمة المالية العالمية في تراجع أسهم المصرف، زاد الأمير حصته، في خطوة لتعزيز الثقة، ما أنقذ مجموعة سيتي.

مقالات مشابهة

  • المهندس سعيد المصري يكتب : هوية اقتصاد السوق الاجتماعي: ثنائية الكرامة الإنسانية والحداثة المستقبليه
  • السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا
  • المملكة تبرز ريادتها الرقمية خلال منتدى القمة العالمية "WSIS" بجنيف
  • بريادتها الرقمية ودعمها المستمر للتنمية المستدامة.. المملكة تختتم مشاركتها في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات «wsis»
  • المملكة تختتم مشاركتها في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات wsis بتأكيد ريادتها الرقمية ودعمها المستمر للتنمية المستدامة العالمية
  • كيف تجنّد كوريا الشمالية آلاف مطوري البرمجيات في الشركات الغربية؟
  • «موانئ أبوظبي» و«منتدى المعادن الأساسية» يتعاونان لتعزيز سلسلة التوريد العالمية
  • الأرصاد يتوقع هطول أمطار واضطراب البحر خلال الساعات المقبلة
  • توطين الصناعة.. رئيس هيئة الدواء يبحث تعزيز التعاون مع الشركات العالمية
  • رجال الأعمال المصريين تبحث التعاون مع غرف دبي للوصول إلى الأسواق العالمية