إحباط 500 مشروع إرهابي وتفكيك 215 خلية منذ عام 2002 وفقا لوزارة الداخلية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشفت وزارة الداخلية حصيلة تفكيك الخلايا الإرهابية في المغرب منذ عام 2002، وقالت إن “الضربات الاستباقية ساهمت في إفشال مجموعة من المشاريع الإجرامية والعمليات الإرهابية”.
وأوضحت الوزارة في تقريرها السنوي حول منجزات عام 2023، أن “المصالح المختصة نجحت في تفكيك العديد من الخلايا، قبل تنفيذ مخططاتها الإرهابية، حيث منذ 2002 تم إجهاض أكثر من 500 مشروع إرهابي استهدف المملكة، كما تمكنت المصالح المختصة من تفكيك 215 خلية إرهابية”.
واوضحت الوزارة أنه “منذ بداية سنة 2023، تم تفكيك 6 خلايا إرهابية أسفرت عن إيقاف 21 شخصا في عمليات أمنية نوعية متفرقة ومتزامنة، شملت مدن اشتوكة ايت بها وسوق الأربعاء الغرب وتطوان والعرائش وطنجة والناظور وإنزكان أيت ملول”، يضيف التقرير، “منهم من تورط في الإعداد لتنفيذ مشاريع تخريبية كانت تستهدف منشآت حيوية وطنية حساسة”.
وأفاد التقرير، بأن الموقوفين، خططوا لاستهداف “عناصر ومؤسسات أمنية في إطار عمليات “الإرهاب الفردي”، من خلال انخراطهم الفعلي في التحضير المادي لهذه المخططات عن طريق رصد وتحديد الأهداف وإصرارهم على تنفيذ هذه العمليات الإرهابية والقيام بأبحاث بغية الحصول على المعلومات بخصوص كيفية صناعة المتفجرات”.
وبخصوص تتبع المقاتلين في صفوف التنظيمات الإرهابية ببؤر التوتر، وعودة أفراد عائلاتهم المحتدزين بالمخيمات بسوريا والعراق، قالت الوزارة، إن هذا الموضوع يشكل أهم التحديات التي تواجهها المملكة.
وأوضحت الوزارة أن هؤلاء المقاتلين يسعون إلى التسلل إلى بلدانهم الأصلية بغية تنفيذ عمليات إرهابية لاستهداف الاستقرار وتعطيل الحكة الاقتصادية، كذا إحداث خلايا نائمة تمكن من ضمان استمرار نشاط هذه التنظيمات الإرهابية.
وكشفت الوزارة عن معالجة مجموعة من الطلبات التي تقدم بها مواطنون مغاربة عبر تمثيليات المملكة المغربية ببعض الدول الأوروبية للحصول على رخصة الدخول إلى المغرب، بعد تورطهم في قضايا إجرامية لها علاقة بالإرهاب.
وبخصوص ترحيل النساء والأطفال من بؤر التوتر بالعراق وسوريا، قال التقرير، إن المصالح المختصة تعكف على دراسة طلبات الأطفال ونساء الجهاديين بتنسيق مع القطاعات المعنية.
كلمات دلالية إرهاب المغرب جماعات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إرهاب المغرب جماعات
إقرأ أيضاً:
وزارة الطاقة: تصادم سفينتين قبالة سواحل الإمارات نتيجة سوء تقدير للمسار الملاحي
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، أن المعلومات الأولية بشأن حادث التصادم العرضي الذي وقع أمس، بين سفينتين في بحر عمان، على بعد 24 ميلاً بحرياً من سواحل دولة الإمارات تشير إلى أن الحادث نجم عن سوء تقدير في المسار الملاحي من إحدى السفينتين.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الجهات المختصة تلقت في الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، بلاغاً بشأن حادث التصادم بين السفينتين، إحداهما ناقلة تدعى 'ADALYNN' وترفع علم دولة أنتيغوا وباربودا، والأخرى سفينة شحن تدعى'Front Eagle' تحمل علم جمهورية ليبيريا.
وأضافت أن الحادث أسفر عن أضرار سطحية محدودة في الهيكل الخارجي للسفينتين، وتسريب نفطي بسيط، واندلاع حريق في خزان الوقود بإحدى السفينتين، حيث قامت الجهات المختصة بالتعامل معه وإطفائه، فيما لم يتم رصد أي إصابات بين أفراد الطاقمين.
وأكدت الوزارة أن التحقيق الفني جار بالتنسيق مع الجهات الدولية المعنية، وذلك في إطار الشفافية ووفقاً لأعلى المعايير البحرية الدولية.
وأشادت الوزارة بسرعة استجابة فرق الإنقاذ وكفاءتها العالية في التعامل مع الموقف، حيث تم تنفيذ عملية إخلاء آمنة لأفراد طاقم ناقلة النفط 'ADALYNN' البالغ عددهم 24 فرداً، ونقلهم إلى ميناء خورفكان بسلام عبر زوارق البحث والإنقاذ التابعة لحرس السواحل بالحرس الوطني والجهات البحرية المختصة.
وأكدت الوزارة استمرارها في مراقبة وتقييم الوضع لضمان سلامة الملاحة وحماية البيئة البحرية، مشيدة بالتكامل المؤسسي والاستعداد الدائم للتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة واحترافية.