لجنة نصرة الأقصى تدعو لفضح الموقف الغربي والتعبئة ضد كيان العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
عقدت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى بصنعاء، اليوم الأربعاء، لقاء موسعا مع الإعلاميين والناشطين اليمنيين ومراسلي وسائل الإعلام الخارجية.وفي اللقاء، أكد رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى، العلامة محمد مفتاح، على أهمية فضح الموقف الغربي الذي اباح للعدو الصهيوني كل ممارساته الإجرامية وحرب الإبادة الجماعية بحق أبناء قطاع غزة.
ودعا العلامة مفتاح إلى إطلاق أكبر حملة إعلامية لمناصرة القضية الفلسطينية وموقف الشعب اليمني الثابت تجاهها.
من جانبه، أشاد مدير مكتب رئاسة الجمهورية، أحمد حامد، بعملية طوفان الأقصى البطولية، داعيا إلى إطلاق أكبر حملة إعلامية لمناصرة القضية الفلسطينية وموقف الشعب اليمني الثابت تجاهها.
وحث حامد على التعبئة ضد إسرائيل وأمريكا ودول الغرب الكافر، وبيان إجرامهم وعدائهم للأمة بعيدا عن العناوين البراقة لخداع شعوبهم.
كما دعا إلى مواكبة إنجازات القوات المسلحة اليمنية في ضرب عمق الكيان الصهيوني المجرم.
بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة تصريف الأعمال، جلال الرويشان، أن سياسة تكميم الأفواه التي تمارسها قوى الإجرام الأمريكي الصهيوني بحق وسائل الإعلام تفضح شعارات الحرية وتسقطها.
فيما أعلن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، ضيف الله الشامي، تدشين العمل بالخطة الإعلامية لنصرة الأقصى في مختلف وسائل الإعلام الوطنية.
وأكد الشامي أهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية بشتى صورها كأحد الأسلحة المؤثرة على العدو.
حضر اللقاء، أعضاء اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى، وعدد من الإعلاميين والناشطين اليمنيين ومراسلي وسائل الإعلام الخارجية.
# لقاء موسع#الإعلاميين والناشطين اليمنيين#العدوان الإسرائيلي على غزةً#اليمن#طوفان الأقصى#لجنة نصرة الأقصىالعاصمة صنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وسائل الإعلام لنصرة الأقصى
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تنفذ حكم الإعدام بحق عملاء لكيان العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت /..
نفذت المقاومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، حكم الإعدام بحق عدد من العملاء المتورطين بالتعاون مع قوات العدو الصهيوني في مدينة غزة، ضمن حملة أمنية مستمرة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأكدت مصادر أمنية أن الأحكام نُفذت بعد استكمال الإجراءات الثورية اللازمة، في ظل حالة التوتر الأمني التي فرضتها الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي كشفت عن تورط بعض العناصر في تسهيل مهام العدو أو تقديم معلومات أمنية حساسة تستهدف عناصر المقاومة.
وأوضحت المصادر أن الحملة الأمنية التي انطلقت فور بدء التهدئة تستهدف ملاحقة ومحاسبة كافة العملاء والمتواطئين مع العدو الصهيوني، إضافة إلى الخارجين عن الصف الوطني، بهدف استعادة الأمن الداخلي وتعزيز الجبهة الداخلية للمقاومة.
وتشهد غزة حالة من الاستنفار الأمني منذ إعلان وقف إطلاق النار، وسط تأكيدات من المقاومة والأجهزة الأمنية بأنها لن تتهاون مع كل من تورط في خيانة الشعب الفلسطيني أو ساهم في تسهيل العدوان المتواصل على القطاع.