قصف متبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال واستهداف مقاتلة إسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بأن حزب الله اللبناني استهدف -اليوم الأربعاء- بـ3 صواريخ موجهة موقع بياض بليدا الإسرائيلي في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، وأن سحب الدخان شوهدت ترتفع من المكان.
كما نشرت وسائل إعلام، مقربة من الحزب، أنه تم استهداف مقر قيادة كتيبة "زرعيت" وتجمع آليات وقوات للجيش الإسرائيلي في "خلة وردة" بالقذائف المدفعية والصواريخ، وتحقيق إصابات مؤكدة.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بتعرض أطراف بلدتي راميا وعيتا الشعب (جنوبي البلاد) لقصف مدفعي من الجانب الإسرائيلي.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدتي ميس الجبل وعيترون في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أرض جو أطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه طائرة حربية إسرائيلية، مشيرا -في بيان له- إلى أن الطائرات الحربية استهدفت مصدر إطلاق الصاروخ والمجموعة المسؤولة عن إطلاقه.
وكان حزب الله قد أعلن أمس أن عملياته قبالة الحدود مع إسرائيل -خلال الأسابيع الثلاثة الماضية- أسفرت عن مقتل وجرح 120 جنديا إسرائيليا وتدمير 9 دبابات وإسقاط مُسيرة.
ونشرت وسائل الإعلام إنفوغرافا منسوبا للحزب تضمن حصيلة "خسائر" الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وحسب الإنفوغراف "نفذ الحزب 105 هجمات، طالت منظومات استخبارات واتصالات وأنظمة تشويش و33 رادارا".
وتمكن حزب الله من "تدمير ناقلتي جند وسيارتي هامر و9 دبابات، فضلاً عن استهداف 120 جنديا وسقوطهم ما بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى استهداف 105 مواقع عسكرية، وتدمير 69 منظومة اتصالات، وتدمير 140 كاميرا مراقبة و17 نظاما للتشويش" وفق المصدر.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تبادلا متقطعا لتبادل النيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعلن مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت عن بدء مناورات عسكرية غدًا في جبل الشيخ ومزارع شبعا.
وتقع مزارع شبعا، منطقة زراعية حدودية جنوب شرق لبنان ضمن قضاء حاصبيا على الحدود مع هضبة الجولان السوري، وتحتل موقعًا استراتيجيًا يطل على جبل عامل والجليل الأعلى وسهول البقاع وحوران والحولة.
وتضم المنطقة 14 مزرعة رئيسية احتلتها إسرائيل عام 1967.
ويعتبر لبنان المزارع جزءًا من أراضيه ويطالب بترسيم الحدود مع سوريا قبل التوصل لأي اتفاق، استنادًا إلى وثائق وخرائط تاريخية، بينما تعترف سوريا بأن مزارع شبعا لبنانية لكنها تربط ترسيم الحدود بانسحاب إسرائيلي كامل من المنطقة.
من جهتها، تعتبر إسرائيل المزارع جزءًا من الأراضي التي كانت تحت السيطرة السورية عند احتلالها عام 1967، مؤكدة أن المطالبة اللبنانية بها مدفوعة بمواقف حزب الله.
وبعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، بقيت المزارع تحت الاحتلال وظلت محور نزاع إقليمي متجدد.
وفي عام 2025 كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن محادثات غير مكتملة بين إسرائيل وسوريا حول نقل المزارع وجبل دوف إلى السيادة السورية مقابل التنازل عن المطالبة بالجولان المحتل.