أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية فرهاد علاء الدين أن النسخة الثالثة من مؤتمر بغداد للاستقرار الإقليمي، التي كانت مقررة أواخر تشرين الثاني/نوفمبر بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أرجئت "حتى إشعار آخر" على خلفية "الأحداث الإقليمية".

اعلان

وقال علاء الدين إن مؤتمر بغداد 2023 للتكامل الاقتصادي والاستقرار الاقليمي "أرجئ حتى إشعار آخر، على خلفية الأحداث الإقليمية لا سيما ما يحصل في فلسطين"، وبهدف "تركيز جهود العراق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ومساعدة الشعب الفلسطيني".

وأكّد بذلك معلومات نشرت في مقال لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية. لكن لم يحدّد من هي الجهة المسؤولة عن إرجاء هذا المؤتمر.

وكان يفترض أن تعقد هذه النسخة الجديدة من مؤتمر بغداد في العاصمة العراقية أواخر الشهر بحضور ماكرون. وهي تهدف إلى "توحيد أجندة إقليمية لدعم سيادة العراق"، كما قال الرئيس الفرنسي في آب/أغسطس.

وعقدت النسختان السابقتان في بغداد في 2021 وعمان في كانون الأول/ديسمبر 2022.

وتشن إسرائيل حملة قصف مدمّر على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر رداً على هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس الفلسطينية على الدولة العبرية.

وارتفعت حصيلة القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 8796، بينهم 3648 طفلاً، فيما لا يزال أكثر من 2000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.

وقُتل ما لا يقلّ عن 1400 شخص في إسرائيل منذ بداية الحرب، غالبيتهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم حماس غير المسبوق منذ قيام إسرائيل عام 1948، وفق السلطات الإسرائيلية.

ويحظى الدفاع عن القضية الفلسطينية في العراق بإجماع يتخطى الاختلافات السياسية، ولا يعترف العراق باسرائيل على غرار إيران والعديد من الدول العربية.

شاهد: الاستقرار النسبي في بغداد يجلب المستثمرين ويمنح فرصة لترميم البنية التحتيةشاهد: شركة "يوبيسوفت" الفرنسية تطلق لعبة تسافر بالزمن إلى بغداد في العصر العباسيشاهد: مظاهرات حاشدة في ساحة التحرير ببغداد إحياءً للذكرى الرابعة لاحتجاجات تشرينبغداد تؤكد "رفض" الهجمات ضدّ قواعد عراقية تضمّ قوات أميركية

وندد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني منذ بداية الحرب بـ"إبادة" اتهم "الاحتلال الصهيوني" بارتكابها بحق الشعب الفلسطيني.

بالإضافة إلى ذلك، تتعرض القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي المنتشرة في العراق منذ أسبوعين لهجمات تتبنى غالبيتها "المقاومة الاسلامية في العراق" على قنوات تلغرام مرتبطة بفصائل عراقية موالية لإيران.

وتتهم واشنطن من جهتها طهران بالضلوع بشكل غير مباشر بهذه الهجمات.

وهددت فصائل عراقية مقربة من إيران واشنطن على خلفية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلينكن سيبدأ جولة آسيوية مصغرة بعد زيارة إسرائيل والأردن شاهد: إسرائيل تنشر فيديو تقول إنه لجنودها ودباباتها داخل قطاع غزة القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرّضت لهجمات 23 مرة هذا الشهر فرنسا العراق إيمانويل ماكرون علاقات دبلوماسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة شاهد: مدارس أصبحت خالية من التلاميذ في اليابان.. والسبب: تراجع عدد السكان مباشر. تستمر التغطية| الأمم المتحدة تصف القصف الإسرائيلي لجباليا بـ"الفظاعة" وقد "يرقى إلى جرائم حرب" ألمانيا تناقش تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام شاهد: مطالِبين بـ"إنقاذ أطفال غزة".. أمريكيون يقاطعون كلمة وزير الخارجية بلينكن في الكونغرس شاهد: إسرائيلية تودع ابنها إلى جبهة القتال.. "يجب قتل جميع الفلسطينيين وتدمير غزة ومستشفياتها" اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. عشرات القتلى في قصف جديد على مخيم جباليا والأمم المتحدة تحذر من جرائم حرب يعرض الآن Next شاهد: قنابل مضيئة وانفجارات تشعل سماء غزة مع توسيع إسرائيل محاور توغلها البري يعرض الآن Next عاجل. بوتين يوقّع على انسحاب روسيا من معاهدة حظر التجارب النووية يعرض الآن Next شاهد: إسرائيل تنشر فيديو تقول إنه لجنودها ودباباتها داخل قطاع غزة يعرض الآن Next منظمة الصحة العالمية تدعو إلى هدنة إنسانية عاجلة في غزة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط فلسطين رفح - معبر رفح ألمانيا مصر Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: فرنسا العراق إيمانويل ماكرون علاقات دبلوماسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط فلسطين رفح معبر رفح ألمانيا مصر غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next مؤتمر بغداد فی العراق على خلفیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط

12 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتحت واشنطن باب المواجهة التجارية مع العراق عبر فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على وارداتها من بغداد، في خطوة وصفت بأنها “تصحيح للعجز التجاري”، لكنها بدت أيضاً رسالة سياسية مغلّفة بلغة الاقتصاد.

وأعلنت وزارة التجارة العراقية بسرعة ردها أن صادراتها إلى الولايات المتحدة لن تتأثر تأثراً مباشراً، لأن الغالبية العظمى منها نفطية، والنفط لا يخضع أصلاً للرسوم. لكن هذا الإعلان، وإن خفف من وطأة القرار الأميركي ظاهرياً، لم يطمس تماماً القلق الذي بدأ يتسرّب إلى الأوساط الاقتصادية العراقية.

وواجهت بغداد الموقف بإجراءات استباقية رئِستها حكومة محمد شياع السوداني، التي تبنّت دبلوماسية تجارية مزدوجة: فتح قنوات مصرفية مباشرة مع واشنطن، وتفعيل المفاوضات مع القطاعات المقابلة، بهدف ضبط إيقاع الشراكة وتخفيف انعكاسات أي تصعيد مفاجئ.

وتستند الحصانة الظاهرية للعراق في هذه الأزمة إلى حقيقة رقمية: الصادرات غير النفطية إلى أميركا شبه هامشية. لكن هذا الاعتماد الكلي على النفط يجعل أي تغير في سعره العالمي ــ كأثر جانبي للرسوم الجديدة ــ يؤثر في نهاية المطاف على الميزانية العراقية. بمعنى أن الضربة وإن كانت غير مباشرة، فهي محتملة، وتكمن خطورتها في تأثر العرض والطلب وسط ضغوط تضخمية عالمية.

وتكشف المراسلات الأميركية، أن واشنطن تعوّل على استمرار الشراكة مع العراق، لكن برسالة واضحة: “نصحح العجز لا نقطع العلاقات”. هذه الإشارة تفتح باباً لقراءة متعددة المسارات، فهل تتحرك الولايات المتحدة نحو صياغة جديدة لمعادلات السوق في المنطقة؟ أم أن العراق يُستخدم كورقة اختبار في سياق توترات أوسع تطال المنطقة برمتها؟

ويتجلى الجانب الأهم في هذا الملف في ما لا يُقال: إذ أن الاستيراد العراقي من السلع الأميركية يتم غالباً عبر أسواق ثالثة، نتيجة تعقيدات سابقة في التعامل المباشر. ما يعني أن واشنطن لا تتحدث فقط عن الرسوم، بل عن رغبة في “إعادة ترتيب الساحة”.

ويبدو أن بغداد التقطت الإشارة، وبدأت فعلاً بإجراءات تهدف لتقوية علاقتها التجارية والسياسية بواشنطن، وخلق قنوات مباشرة، ربما لتقليل الاعتماد على وسطاء إقليميين، ولتحصين موقفها في لحظة اقتصادية حرجة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الشعب المصري الوحيد الذي يعتبر إسرائيل عدوا للأمة العربية
  • أحمد موسى: الأبواق المأجورة قبل 2011 تستخدم نفس أدواتها المشبوهة ضد مصر الآن
  • إصابة جنود إسرائيليين.. ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية في إسرائيل
  • التحديات المالية بين بغداد واربيل تحتاج إلى حوار معمق
  • قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط
  • أفشة يشارك صورا من العمرة برفقة زوجته.. شاهد
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام
  • العراق يشارك في البطولة العربية للسباحة الأولمبية
  • العراق يشارك في البطولة العربية للسباحة الأولمبية في المغرب
  • أكد المضي في حصر السلاح بيد الدولة.. السوداني: العراق لن يكون ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية والدولية