"أكسيوس": إسرائيل تتعهد بإعادة الجرحى الفلسطينيين الذين سيعالجون بمصر إلى غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤول إسرائيلي ومصدر عربي تأكيدهما أن إسرائيل تعهدت بإعادة الجرحى الفلسطينيين الذين عولجوا في مصر إلى غزة بعد الحرب.
إقرأ المزيدولفت الموقع إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة ومصر والمملكة المتحدة ودولا أخرى أن أي فلسطيني يغادر غزة لتلقي العلاج الطبي سيسمح له بالعودة بعد الحرب، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي غربي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن التزام إسرائيل كان ضروريا لإقناع مصر والولايات المتحدة ودول أخرى بالبدء في إجلاء الجرحى الفلسطينيين إلى المستشفيات في مصر لتلقي العلاج بينما يستمر القتال في غزة.
وبحسب الموقع، فإنه بموجب الاتفاقية الجديدة، تم يوم الأربعاء إجلاء ما يقرب من 80 جريحا فلسطينيا من قطاع غزة إلى المستشفيات في مصر، وهذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها أي فلسطيني غزة منذ 7 أكتوبر.
وفي هذا السياق، لفت الموقع إلى أنه من غير الواضح عدد الجرحى الفلسطينيين الذين يمكن إجلاؤهم بموجب الصفقة حيث يمثل أولئك الذين تم نقلهم يوم الأربعاء جزءا صغيرا من آلاف الأشخاص الذين أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابتهم.
وتسعى إسرائيل، تحت ضغط متزايد من حلفائها الغربيين للتعامل مع الوضع الإنساني اليائس في غزة، إلى تخفيف الوضع في مستشفيات القطاع، التي تمتلئ بالموتى والمحتضرين، وفق الموقع الذي لفت إلى أن مصر والأردن والسلطة الفلسطينية كانت تشك في أن إسرائيل تريد ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى مصر وعدم السماح لهم بالعودة بعد الحرب.
وقد أثار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله هذا القلق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأيام الأخيرة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ الزعيمين بأنه لن يسمح لإسرائيل بتنفيذ مثل هذه الخطة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون والغربيون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين أبلغوا الدول الأخرى أنه ليس لديهم مثل هذه الخطة.
وشدد المسؤولون على أن إسرائيل أبلغت حلفائها بأنها مستعدة لضمان السماح لأي فلسطيني يغادر غزة لتلقي العلاج الطبي على أساس مؤقت بالعودة بعد الحرب.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: "نتنياهو لا يريد ترحيل الجرحى الفلسطينيين من غزة".
ووفق "أكسيوس" فإن المسؤولين الإسرائيليين يأملون في أن تشجع عمليات الإخلاء حلفاء إسرائيل في جميع أنحاء العالم على مواصلة دعم عمليتها البرية ضد حماس.
من جهة أخرى تدرس إسرائيل خيارات أخرى لتقديم العلاج الطبي للفلسطينيين، أحدها هو استخدام سفينة عسكرية فرنسية تعمل كمستشفى عائم بالقرب من ساحل غزة. وقد تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن هذا الأمر علنا خلال وبعد زيارته الأخيرة لإسرائيل.
وتمتلك إيطاليا واليونان أيضا مثل هذه السفن، وقد تفكران في إرسالها إلى غزة كجزء من هذه المبادرة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم يناقشون أيضا إمكانية إرسال النساء والأطفال الفلسطينيين المصابين للعلاج الطبي في عدة دول أوروبية أخرى رفضوا الكشف عن هويتها.
وكان متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أكد بوقت سابق أن الولايات المتحدة لا تدعم أي تهجير دائم للفلسطينيين من منازلهم في غزة. وقال المتحدث: "إذا احتاج فلسطيني إلى مساعدة طبية عاجلة خارج غزة، فإننا نتوقع تماما أنه سيتمكن من العودة إلى منزله".
المصدر: أكسيوس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح الجرحى الفلسطینیین أن إسرائیل بعد الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك في إطار الشراكة بين مصر والأمم المتحدة.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، والتي تسهم في دفع الجهود التنموية، وتلبية متطلبات التنمية في مصر، من خلال التعاون الوثيق مع الجهات والوكالات التابعة للأمم المتحدة، مشيرة إلى مرور 80 عامًا على العلاقات المشتركة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة، خلال العام الجاري.
وأوضحت «المشاط»، حرص الحكومة المصرية على تطوير آليات العمل المشترك مع شركاء التنمية لضمان دفع جهود التنمية، وفتح آفاق جديدة لدعم القطاعات الحيوية والقابلة للتبادل، لافتةً كذلك إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في صياغة وتنفيذ سياسات التنمية الاقتصادية، ودفع التمويل من أجل التنمية، وتحقيق الاستفادة القصوى من التمويلات التنموية الميسرة.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع جهود تحديث رؤية مصر 2030 لتتسق مع المتغيرات الاقتصادية محليًا وعالميًا، التي تُمثل مرتكزًا لمسيرة التنمية في مصر، وتأثير عملية التحديث على إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية متوسطة المدى للأعوام المالية الثلاثة المقبلة، فضلًا عن الجهود المشتركة لتمكين القطاع الخاص باعتباره ركيزة رئيسية لدفع جهود التنمية المستدامة
وتناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الحديث حول عدد من الملفات أبرزها عملية توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، موضحةً أنها تمثل خطوة استراتيجية ضرورية لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة، حيث تم إعداد تقارير مفصلة لجميع المحافظات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف في كل محافظة، تحديد الأولويات التنموية الخاصة بكل منطقة بشكل علمي، مع اتساق الخطط التنموية المحلية مع الخطط الوطنية، وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى القومي، وتطوير آليات للمتابعة والتقييم ترتكز على مؤشرات أداء دقيقة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية، الذي تعمل من خلاله الوزارة لتحقيق نمو اقتصادي نوعي ومستدام، من خلال ثلاثة ركائز رئيسة هي، صياغة سياسة التنمية الاقتصادية القائمة على البيانات والأدلة، وثانيًا بناء اقتصاد مرن، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وثالثًا حشد وتعظيم الاستفادة من التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار وطني مُتكامل للتمويل.
وفيما يتعلق بصياغة سياسات التنمية الاقتصادية المدعومة بالأدلة والبيانات، أوضحت «المشاط»، أن قانون التخطيط الجديد لعام 2022، ولائحته التنفيذية التي يتم إعدادها، يعمل على تعزيز ذلك الهدف بشكل جوهري من خلال إضفاء الطابع المؤسسي على نهج أكثر استراتيجية وقائم على الأدلة الموثوقة في عملية التخطيط، متابعة أن القانون ينص على استخدام التحليل الشامل للبيانات، والمتابعة الدورية، ومواءمة الأولويات الوطنية مع أهداف التنمية المستدامة.
وفي ذات السياق، ناقش الجانبان الجهود المشتركة للاحتفاء بمرور 80 عامًا على تدشين العلاقات المشتركة بين مصر والأمم المتحدة، وكذلك استعدادات انعقاد اللجنة التيسيرية للإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة 2023-2027.