وزير اتصالات الدبيبة يبحث وسفير أنقرة تسيير رحلات الخطوط التركية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
إستقبل وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة محمد سالم الشهوبي صباح اليوم الخميس بمكتبه سفير جمهورية تركيا كنعان يلمز المعتمد لدى دولة ليبيا يرافقه الملحق التجاري بالسفارة ، بحضور وكيل الوزارة لشؤون النقل الجوي خالد نصر سويسي و رئيس مصلحة الطيران المدني الدكتور محمد شليبك و مدير مكتب التعاون الفني بديوان الوزارة عادل بخيت إبراهيم و مستشار العلاقات الدولية بمكتب الوزير علي الصيد القمودي.
رحب الوزير بالسفير التركي مشيدا بعمق العلاقات بين البلدين من خلال التعاون الجاري في كافة المجالات، كما اعرب الوزير على سعادته و امتنانه للاجتماعات التي دارت خلال الفترة الماضية بين مصلحة الطيران المدني الليبي و هيئة الطيران التركية و الذي يتأمل منها استكمال كافة المواضيع والاجراءات التنفيذية المباشرة لما تم الاتفاق عليه و منها العمل على البدء في تسيير الرحلات الجوية للخطوط التركية للمطارات الليبية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تواجه عزلة جوية بعد وقف رحلات الطيران إليها
تواجه فنزويلا عزلة جوية متصاعدة بعدما أوقفت شركات طيران أجنبية عديدة رحلاتها من وإلى البلاد، في ظل ما تقول إنها خطورة على سلامة الطائرات والركاب نتيجة الانتشار العسكري الأميركي المتزايد في منطقة البحر الكاريبي.
وألغت شركتا "بوليفانا دي أفياسيون"و"ساتينا" (الكولومبية) رحلاتهما إلى كاراكاس يوم أمس الخميس، في حين مددت كوبا إيرلاينز (البنمية) تعليق رحلاتها حتى 12 ديسمبر/كانون الأول، وجميعها عزت قراراتها لأسباب تتعلق بالسلامة الجوية.
وكانت شركات كبرى مثل "إيبيريا" و"تي إيه بي" و"أفيانكا" و"غول" و"لاتام" و"إير أوروبا"، والخطوط التركية و"بلاس ألترا" قد سبقت وأوقفت رحلاتها إلى فنزويلا، وهو ما دفع كاراكاس إلى اتهامها بـ"الانخراط في أعمال إرهاب دولة" تمارسها واشنطن، وإلغاء تراخيصها التشغيلية.
هذه ليست المرة الأولى التي توقف فيها شركات الطيران رحلاتها إلى فنزويلا. ففي العام 2013، ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية، أوقفت جملة من الشركات عملياتها بسبب ديون مستحقة لها على الحكومة الفنزويلية، بلغت قيمتها نحو 3.8 مليارات دولار.
إنذار وتعليق
وقد بدأت موجة التعليق بعد إنذار رسمي أصدرته هيئة الطيران الفدرالية الأميركية دعت فيه الطيارين إلى "توخي الحذر الشديد" بسبب "تدهور الوضع الأمني وزيادة النشاط العسكري في فنزويلا ومحيطها".
وزاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حدّة المخاوف بنشره التحذير مرفقًا برسالة عبر منصته للتواصل الاجتماعي قال فيها: إلى جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات والبشر… يعتبر المجال الجوي فوق فنزويلا وحولها مغلقا تماما.
ويغطي المجال الجوي الخاضع لسيطرة فنزويلا 1.2 مليون كيلومتر مربع، بما في ذلك منطقة بحرية واسعة قريبة جدا من موقع انتشار السفن الحربية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي، والذي أمر به ترامب لمكافحة ما يقول إنها عمليات تهريب مخدرات.
إعلانونشرت الولايات المتحدة حاملة الطائرات الكبرى في العالم "يو إس إس جيرالد آر. فورد"، إلى جانب أسطول كبير من السفن الحربية والطائرات المقاتلة.
وأكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الهدف الفعلي لهذه المناورات هو إطاحته والاستيلاء على نفط البلاد.
قال الخبير الأمني والأستاذ في جامعة روزاريو في كولومبيا أوسكار بالما، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن إعلان ترامب ليس حظرا رسميا على الطيران، لكنّ المجال الجوي "مغلق عمليا".
وتابع أن "حظر المجال الجوي لعدو يتطلب القدرة على إسقاط أي طائرة تعبره والاستعداد للقيام بذلك"، متسائلا "هل الرئيس الأميركي مستعد فعلا لتطبيق هذا النوع من القواعد بالقوة؟ لدينا بعض الشكوك، ولكن مع إدارة ترامب، لا أحد يعلم".
وقد أعلنت واشنطن أمس أنها نفذت ضربة جديدة ضد قارب في المحيط الهادي قالت إنه يُستخدم في تهريب المخدرات، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص.
ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي، قُتل 87 شخصًا في 20 ضربة نفذتها القوات الأميركية ضد قوارب مشتبه بها، معظمها في البحر الكاريبي.