غدا.. عاصفة شمسية قد تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
مسقط - الرؤية
رصدت مراكز الأرصاد الفضائية توهجًا شمسيًا متوسط القوة من الفئة M8.3، انبعث من البقعة الشمسية النشطة AR4114، ما أدى إلى انقطاع مؤقت في الاتصالات اللاسلكية عالية التردد (HF) في أجزاء من أمريكا الشمالية خلال الساعات الماضية.
وقد صاحب هذا التوهج انبعاث كتلي إكليلي (CME)، وهو سحابة من الجسيمات الشمسية المشحونة التي تتجه نحو الأرض، ويتوقع أن تصل إلى الغلاف المغناطيسي للكوكب غدا الأربعاء 18 يونيو 2025.
وبحسب التقديرات الأولية، فإن الاصطدام المتوقع قد يؤدي إلى عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G1، وهي مصنفة كعاصفة خفيفة على مقياس النشاط المغناطيسي. وقد تقتصر تأثيراتها على اضطرابات طفيفة في أنظمة الملاحة والطاقة، إلى جانب إمكانية ظهور الشفق القطبي في المناطق الشمالية من الكرة الأرضية.
وأكدت الوكالات المختصة أنه لا توجد مخاطر مباشرة على البشر أو البنية التحتية الحيوية، داعيةً إلى متابعة المستجدات من المصادر العلمية الرسمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ساعة شمسية عمرها ألف عام في “آني” التركية!.. كنز أثري يُعرض لأول مرة
في تطور أثري بارز يسلط الضوء على عمق التاريخ الإنساني في منطقة شرق الأناضول، كشفت الحفريات الجارية في موقع “آني” الأثري بولاية قارص التركية (شرق)، والمدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، عن ساعة شمسية فريدة يعود تاريخها إلى ما يقارب ألف عام.
وبدأ مؤخرًا عرض هذه القطعة الأثرية الثمينة لأول مرة أمام الزوار، المحليين والأجانب، داخل متحف قارص للآثار والإثنوغرافيا.
وتعد المدينة الأثرية “آني”، الواقعة على الحدود الشرقية لتركيا بمحاذاة أرمينيا، بوابة العبور الأولى من منطقة القوقاز إلى الأناضول، وقد كانت عبر القرون ملتقى لاثنين وعشرين حضارة مختلفة.
وتزخر هذه المدينة التاريخية العريقة بالمساجد والكنائس والكاتدرائيات، إلى جانب العديد من المباني والكنوز الثقافية الأخرى، التي تعكس التعدد الحضاري والديني الذي شهدته المنطقة.
وتنتشر آثار مدينة آني على مساحة تبلغ نحو 85 هكتارًا (الهكتار 10 آلاف متر مربع)، ويُعتقد أن المدينة كانت تضم قرابة 1500 مبنى تحت الأرض، وهو ما يوفر للباحثين رؤى قيّمة حول الحياة اليومية للناس في تلك العصور.
وقد حافظت المدينة على ما يقرب من 25 بناء تاريخيًا مهمًا لا يزال قائمًا حتى اليوم، من بينها أسوار دفاعية، ومساجد، وكاتدرائيات، وقصور، وأديرة، وحمّامات، وجسور، وممرات مغلقة جزئيًا.
وعُثر على الساعة الشمسية خلال أعمال التنقيب التي جرت في عام 2021 ضمن موقع الحمّام الكبير في المدينة.
اقرأ أيضاتحالف تركي-إيطالي يقلب موازين صناعة الطائرات المسيّرة في…
الثلاثاء 17 يونيو 2025وخضعت الساعة لأعمال ترميم وتحليل علمي دقيق، قبل أن تُعرض أخيرًا منذ نحو أسبوعين في المتحف، لتجذب أنظار المهتمين بالآثار والتاريخ من مختلف الجنسيات.