الأونروا: الوقود لم يدخل إلى قطاع غزة حتى الآن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» اليوم الخميس 2 من نوفمبر 2023، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 3 ملاجئ تابعة للوكالة في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وقالت «الأونروا» إن ما يدخل إلى قطاع غزة من مساعدات حتى الآن لا يلبي الحاجة أبدا، مؤكدة أن الوقود لم يدخل إلى القطاع حتى اللحظة، بحسب ما أفادت به فضائية "العربية".
وبدأت مصر في إخراج عدد من الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة أمس الأربعاء، لمتابعة حالتهم الصحية في سيناء حيث أقيمت مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد، مع استمرار إدخال المساعدات الإنسانية المرسلة من مصر والدول العربية والأجنبية لإغاثة أهل القطاع.
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، وقتلت ما يقرب من 1400 مستوطن إسرائيلي، وتمكنت من أسر أكثر من 200 ما بين مدني وعسكري.
اقرأ أيضاًالأونروا تشدد على ضرورة هدنة إنسانية لتوسيع نطاق المساعدات في غزة
الأونروا: 700 ألف شخص يلتمسون الأمان في مراكز الإيواء التابعة لها بغزة
الأونروا: 629 ألف فلسطيني نزحوا في غزة لـ150 مركز إيواء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الأونروا طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا يجوز دفع الناس للسير عشرات الكيلومترات للحصول على الغذاء
قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن العمل الإنساني يقوم على مبادئ أساسية لا يجوز تجاهلها، في مقدمتها الوصول إلى المحتاجين حيثما كانوا، لا أن يُجبروا على التنقل لمسافات طويلة للحصول على وجبة أو سلة غذائية. وأضاف: "لا يمكن دفع الناس للسير على الأقدام عشرات الكيلومترات من أجل الحصول على الغذاء، خاصة في ظل انعدام وسائل المواصلات والوقود في قطاع غزة".
وأوضح أبو حسنة، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن الأوضاع الإنسانية في غزة لا تسمح بهذا النوع من الإجراءات، فالوصول إلى مراكز توزيع المساعدات أصبح مكلفًا أكثر من قيمة المساعدات نفسها. وتابع: "لا توجد عربات لنقل الناس، ولا وسائل نقل عامة، ومن ينتقل من منطقة إلى أخرى يجد نفسه دفع ثمناً باهظاً يتجاوز أحيانًا ثمن السلة الغذائية التي يسعى للحصول عليها". واعتبر أن هذه السياسة تعكس خللاً جوهرياً في فهم طبيعة العمل الإنساني واحتياجات السكان.
وشدد أبو حسنة على أن المبادئ الإنسانية تفرض أن تُبنى خطط التوزيع بناءً على ظروف الناس واحتياجاتهم، لا العكس. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه التجربة درساً لكل من حاول تجاوز المنظومة الأممية والإغاثية، مؤكداً أن الأونروا تعتمد على آليات مجربة وفعالة، وأن أي محاولة لاستبدالها بآليات قسرية لا تراعي الواقع الإنساني ستبوء بالفشل. واختتم قائلاً: "نحن لا نتحدث فقط عن توزيع مساعدات، بل عن كرامة الناس وحقهم في الحصول على الغذاء دون إذلال أو معاناة إضافية".