أبو عبيدة: سنجعل غزة لعنة التاريخ على الصهاينة .. ترقبوا المزيد من جنودكم في أكياس سوداء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة ان المجاهدون في شمال غرب غزة، وجنوبها، وفي بيت حانون، يواصلون التصدي لقوات الاحتلال، وتنفيذ هجمات ناجحة ضد آليّات الاحتلال وجنوده.
كما أبو عبيدة صرح في خطاب له اليوم ان تم المقاومة دمرت كتيبة دبابات كاملة خلال الـ 48 ساعة الماضية. بالإضافة إلى تدمير كتيبة دبابات وقتلنا وأصبنا عددا من جنود العدو.
وتابع في ذات الخطاب قائلا: لا نكاد نحصي عمليات مجاهدينا.. دمّر مقاتلونا ما قوامه كتيبة دبابات وأكثر، بمضادات الدروع، والالتحام المباشر، وبالمسيّرات.
كما أكد أبو عبيدة أن حكومة الاحتلال تكذب بشأن أعداد القتلى الذين سقطوا في غزة
وتوعد أبو عبيدة قوات الإحتلال الصهيوني ترقبوا المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء. و أعداد القتلى أكبر بكثير مما تعلنه قيادة العدو.
وجه أبو عبيدة لقوات الإحتلال الصهيوني رسالة قوية يتوعدهم فيها قائلا: سنجعل غزة كما كانت لعنة على الكيان الصهيوني. وسنجعل غزة لعنة التاريخ على الكيان الصهيوني
عاجل | المتحدث باسم القسام: ألمنا لفقد واستشهاد آلاف من أبناء شعبنا سيزيدنا بأسا وعنفوانا لتدفيع العدو الثمن الباهظ. وترقبوا المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء، وسنجعل غزة “لعنة عليكم” كما كانت.
وإختتم خطابه “نشعر بالفخر عندما تتفاخر قوات العدو باختراق محاور في قطاع غزة، وكأنها تخترق محاور دولة عظمى”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل توغلاته واعتداءاته على المواطنين السوريين
يمانيون/ متابعات تواصلُ قواتُ العدوّ الصهيوني توغُّلَها واعتداءاتِها على المواطنين السوريين
وأفاد سكانٌ محليون بأن دوريةً صهيونية مسلحة تسلَّلت، فجرَ اليوم السبت، إلى مزرعة الحانوت في بلدة صيدا الواقعة بريف القنيطرة الجنوبي، واختطفت مواطنَينِ من أهالي البلدة، واقتادتهما إلى مناطقَ في الجولان المحتلّ، وسط صمت من الجماعات التي تحكُمُ سوريا.
وذكروا أن الدورية داهمت المزرعةَ قرابةَ الساعة الثانية فجرًا، واختطفت مواطنًا وابن شقيقه، واقتادتهما إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولم يُعرف مصيرُهما إلى الآن.
وكان قد سبق هذه العملية توغُّلٌ لعدد من الآليات والدبابات الصهيونية، أمس، إلى مناطق (رويحينة والعدنانية) وإلى (سد المنطرة)، حَيثُ صورت عدساتُ المواطنين دورية صهيونية توقف مواطنَين يستقلان دراجةً نارية وتُخضِعُهما لأعمال التفتيش قبل أن تطلق سراحَهما.
وشوهدت قواتُ العدوّ ترفعُ العَلمَ الصهيوني ولأول مرة، أمس، فوق الموقع الذي احتلته في تل الأحمر في ريف القنيطرة، في رسالة للأهالي والسلطة الجديدة مفادها أن هذا الموقع أصبح تحتَ سيطرة الكيان الإسرائيلي.
وقال السكانُ: إن “المنطقة تتعرض يوميًّا للاعتداءات الصهيونية”؛ ما يثير الخوف والقلق الدائم لدى الأهالي، ويعيق المزارعين ومربِّي الماشية من متابعة أعمالهم اليومية.
وأشاروا إلى أن “قوات العدوّ اقتطعت أجزاء كبيرة من الأراضي المحاذية للنقاط الحدودية مع الشريط الحدودي وللأراضي المحيطة للنقاط العسكرية، ومنعت الأهالي من الاقتراب منها لمسافات تتراوحُ بين 200 و300 متر. كما أن قواتِ الفصل الأممية وضعت تحذيراتٍ تمنعُ الاقترابَ من هذه المناطق وتحمِّلُ الأهالي مسؤوليةَ تجاوز هذه الحدود الجديدة المرسومة في أراضينا.
وغالبًا ما تُرسِلُ قوات العدوّ إنذاراتٍ لكل من يقترب، عبر إطلاق النيران المباشرة على المواطنين والأغنام والماعز وتقتل عددًا منها.
من جهة أُخرى، تسعى قواتُ العدوّ لاستمالة الأهالي على نحو شبه يومي من خلال عرض المساعدات الغذائية والعلاجية والأدوية، وهو ما يلاقي رفضًا عامًّا من أهالي المنطقة، ويسبِّب حالة من العداء الدائم والأعمال الانتقامية لجنود العدوّ.
وتبلغ مساحةُ محافظة القنيطرة نحو 1200 كيلومتر مربع، لكن ثلثيها؛ أي نحو 800 كيلومتر مربع، تحت سيطرة العدوّ منذ 1967، بينما يخضعُ الثلثُ المتبقي للسيادة السورية، مع وجود قوات أممية في المنطقة العازلة.
وتتميز المحافظةُ بموقعها الذي يربطُ دمشق بفلسطينَ ولبنان والأردن. كما تتميز بتضاريس خَاصَّة؛ إذ تحيطُ بمدينة القنيطرة وسطَ المحافظة تلالٌ بركانية خامدة، مثل تل الشعار وتل الأحمر، وتحيط بالمحافظة سلسلةُ جبل الشيخ والتي استُخدمت مواقعَ عسكريةً للنظام السوري السابق.