الاقتصاد نيوز _ بغداد

حظيت شركة لوك أويل الروسية، باتفاقية جديدة مع الحكومة العراقية لتطوير حقل نفطي، في خطوة تأتي ضمن توجه البلاد لتوسعة قدراتها النفطية وتعزيزها.
وقالت الشركة، في بيان، إنها وقعت اتفاقًا مع العراق لتحسين الظروف في حقل غرب القرنة 2 النفطي، وتمديد عقد خدمات لمدة 10 أعوام، بحسب ما نقلته منصة الطاقة المتخصصة

وأكّدت لوك أويل الروسية، أن الاتفاق سيؤدي إلى مضاعفة قدرة الحقل النفطي تدريجيًا.

*إنجازات لوك أويل الروسية
يقع حقل غرب القرنة 2 في الجزء الجنوبي من العراق، على بُعد 65 كيلومترًا شمال غرب البصرة، ويُعد أحد أكبر الحقول في العالم.

وتبلغ الاحتياطيات الأولية القابلة للاستخراج في الحقل نحو 14 مليار برميل، بحسب بيانات لوك أويل الروسية.

ووقّعت الشركة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2009 عقدًا لتطوير حقل غرب القرنة 2.

وفي 31 يناير/كانون الثاني 2010، جرى توقيع عقد الخدمات لتطوير محطة غرب القرنة 2 وإنتاجها، وتم التصديق على العقد من قبل مجلس وزراء جمهورية العراق.

وفي 29 مارس/آذار 2014، بدأ إنتاج النفط التجاري في الحقل.

ويضيف الحقل أكبر نمو إنتاجي إضافي في العراق بلغ 480 ألف برميل يوميًا، من تكوين المشرف، الذي يمثل 10% من إجمالي إنتاج الدولة الآسيوية من النفط الخام، و15% من صادراتها النفطية.

تراجع عن بيع حقل غرب القرنة 2
شهد عام 2021 اضطرابًا في علاقة لوك أويل الروسية بحقل غرب القرنة 2، إذ أرسلت الشركة -حينها- إشعارًا رسميًا يفيد بأنها تريد بيع حصتها في حقل "غرب القرنة 2" إلى شركات صينية، بسبب أن "الفرص الاستثمارية الموجودة في العراق غير مناسبة في نظر المستثمرين الكبار".

لكن وزير النفط العراقي -آنذاك- إحسان عبد الجبار، أعلن في شهر يوليو/تموز 2012 أن النقاشات مع شركة لوك أويل الروسية خلال الأشهر الـ6 الأخيرة أسهمت في تراجع الشركة رسميًا عن رغبتها في عرض جزء من الأسهم للتداول للبيع إلى شركات أخرى.

وفي شهر يونيو/حزيران 2023 رفعت شركة لوك أويل الروسية إنتاج النفط بحقل غرب القرنة 2 العراقي، الذي تمتلك 75% من أسهمه، تزامنًا مع خطط الحكومة العراقية وجهودها لتعزيز إنتاج النفط الخام، إذ من المتوقع أن يؤدي الحقل دورًا في تحقيق هذه الخطط، وفقاً لمنصة الطاقة المتخصصة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تسريح 24 ألف موظف في شركة عريقة يثير التساؤلات .. تفاصيل

صراحة نيوز- كشفت شركة “إنتل” الأمريكية، المتخصصة في تصنيع المعالجات والشرائح الإلكترونية، عن نيتها تقليص قوتها العاملة بنحو 24 ألف موظف خلال عام 2025، وهو ما يعادل ربع عدد موظفيها الأساسيين، في خطوة وصفت بأنها من أوسع عمليات إعادة الهيكلة في تاريخ الشركة الحديث، حيث جاء الإعلان ضمن نتائج الربع الثاني من العام الحالي التي أظهرت توجهاً واضحاً لتقليص النفقات وإعادة ضبط استراتيجية التشغيل، وشمل ذلك التخلي عن مشاريع توسع في ألمانيا وبولندا، إلى جانب إغلاق مراكز للتجميع والاختبار في كوستاريكا.

 

ووفقاً لتقديرات الشركة، فإن عدد موظفي إنتل بلغ بنهاية عام 2024 قرابة 110 آلاف موظف، من بينهم نحو 99,500 موظف يُصنّفون ضمن الكادر الأساسي، فيما تهدف الخطة الجديدة إلى خفض هذا الرقم إلى 75 ألفاً فقط مع نهاية عام 2025، في حين أكدت مصادر داخلية أن عمليات التسريح بدأت فعلياً منذ أبريل الماضي رغم تصريحات المتحدثة باسم الشركة، صوفي ميتزجر، آنذاك، التي نفت وجود نية لخفض عدد الموظفين

. وأشارت التقارير إلى أن الشركة قامت خلال الفترة الماضية بتصفية عدد من وحداتها التجارية ضمن خطواتها لتقليص حجم المنظمة، في حين اتخذت قرارات بإغلاق وحدات كاملة مثل وحدة تصنيع رقاقات السيارات في يونيو الماضي، وتسريح ما يصل إلى 20% من العاملين في مصانع السيليكون، بالإضافة إلى إنهاء نشاط وحدة RealSense للرؤية الحاسوبية في يوليو.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، ليب-بو تان، أن إنتل استثمرت بشكل مفرط في بناء مصانع جديدة دون التحقق من وجود طلب فعلي، وهو ما أدى إلى هدر في الموارد وزيادة الأعباء المالية، مشدداً على أن الخطط الجديدة تأتي لإعادة هيكلة الشركة بما يتوافق مع متغيرات سوق التقنية والذكاء الاصطناعي.

 

مقالات مشابهة

  • “شكشك” يتابع مشاريع شركة الواحة للنفط وملاحظات تقرير الديوان
  • ديوان المحاسبة يناقش التقرير السنوي والمشاريع الجارية في «شركة الواحة للنفط»
  • العراق..تمتلك خطة لمد شبكة أنابيب متشعبة لتصدير النفط والغاز
  • الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق
  • العراق يعتزم مد شبكة أنابيب متشعبة لتصدير النفط والغاز
  • تسريح 24 ألف موظف في شركة عريقة يثير التساؤلات .. تفاصيل
  • وزارة النفط: أكثر من 6 مليارات دولار إيرادات بيع النفط لشهر حزيران الماضي
  • عاجل| الأردن يستورد 217 ألف برميل نفط من العراق
  • العراق يحقق أكثر من 6 مليارات دولار إيرادات مالية من صادرات النفط خلال شهر
  • ارتفاع أسعار النفط عالميًا بدعم من تفاؤل تجاري .. تفاصيل