الذكاء العاطفي هو مفهوم يشير إلى القدرة على فهم وتنظيم واستخدام العواطف بشكل فعال، سواء كانت عواطفنا الخاصة أو عواطف الآخرين. يعتبر الذكاء العاطفي مكونًا هامًا للذكاء الشخصي والنجاح في الحياة، حيث يساعدنا على التعامل بفاعلية مع العواطف السلبية والإيجابية والتفاعل مع الآخرين بشكل صحيح.
يتكون الذكاء العاطفي من عدة عناصر رئيسيةالذكاء العاطفيالوعي الذاتي: يعني القدرة على فهم مشاعرنا وانفعالاتنا والتعرف على الأسباب والمؤثرات التي تؤثر علينا، يشمل أيضًا فهم قيمنا ونقاط القوة والضعف لدينا.التحكم الذاتي: يعني القدرة على التحكم في ردود الفعل العاطفية وتنظيمها بشكل مناسب. يتضمن القدرة على تأجيل الإشباع الفوري للرغبات والتعامل بشكل بناء مع الضغوط العاطفية. صفاء أبو السعود للفجر الفني: أنا مع الذكاء الاصطناعي وسأقدم عمل مع ذوي الهمم “لأصحاب الذكاء العالي”.. هل يمكنك اختيار 3 كرات لحل المعادلة؟ التحفيز الذاتي: يعني القدرة على تحفيز النفس والتحلي بالتفاؤل والإصرار والمثابرة في مواجهة التحديات. يساعد التحفيز الذاتي على تحقيق الأهداف والنجاح في الحياة.القدرة على فهم الآخرين: يعني القدرة على فهم وتفسير المشاعر والاحتياجات والرغبات للآخرين. يساعد فهم الآخرين على بناء علاقات قوية وتعاونية وتحسين التواصل.المهارات الاجتماعية: تشمل قدرة التعاطف والتعاون وحل النزاعات والتفاوض بشكل فعال. تساعد المهارات الاجتماعية على بناء علاقات صحية وناجحة مع الآخرين. ما هو الذكاء العاطفي
يُعتبر الذكاء العاطفي مهارة يمكن تعلمها وتطويرها من خلال الوعي والتدريب يمكن تعزيز الذكاء العاطفي من خلال ممارسة التواصل الفعال والاستماع الجيد وتنمية القدرة على التحمل والتفاؤل والاهتمام بالرفاهية العاطفية للنفس والآخرين.
يعتبر الذكاء العاطفي أداة قوية في إدارة العواطف والتعامل مع التحديات الحياتية، يمكنه أن يساعدنا على بناء علاقات أفضى وأكثر ملاءمة، وتحقيق النجاح الشخصي والمهني، وتعزيز صحة العقل والجسم. بالتالي، يُعتبر الذكاء العاطفي موضوعًا ذو أهمية كبيرة للتنمية الشخصية والاجتماعية والعملية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء العاطفي الذكاء العاطفي 2 الذکاء العاطفی
إقرأ أيضاً:
اختبار دم بسيط يمكن أن يحدد المدة التي قد تعيشها
طور باحثون تقنية علمية جديدة لقياس معدل تدهور الجسم وتتبع الشيخوخة، بالاعتماد على قطرة واحدة من الدم أو اللعاب. وتمكن هذه التقنية من تقدير العمر البيولوجي بدقة، بل وقد تحدد المدة أو عدد السنوات المتبقية التي قد يعيشها الفرد، مما يفتح آفاقا للتدخل الوقائي المبكر.
وتعتمد هذه التقنية على تقييم "القدرة الجوهرية"، التي تعرّفها منظمة الصحة العالمية، بأنها مجموع القدرات البدنية والعقلية التي يعتمد عليها الفرد، وتشمل القدرة على المشي، التفكير، الرؤية، السمع، والتذكر. وتتأثر هذه القدرات بالأمراض، والإصابات، والعوامل المرتبطة بالشيخوخة.
وتوصلت دراسة حديثة منشورة في مجلة "نيتشر إيجينغ" (Nature Aging)، إلى طريقة لقياس "القدرة الجوهرية" وتتبع الشيخوخة، من خلال تحليل مثيلة الحمض النووي (DNA methylation) في عينات الدم.
وفي السابق كانت عملية تقييم القدرات الجوهرية، تتطلب موارد كبيرة ووقت طويل.
وذكر موقع "ميديدكال نيوز توداي"، أن "ساعة القدرة الجوهرية" قد تشكّل أداة فعالة في تتبع الشيخوخة والوقاية منها لدى كبار السن.
وقال الدكتور توماس هولاند، أستاذ مساعد في معهد RUSH للشيخوخة الصحية: "الاختبار المعتمد على الدم أو اللعاب لقياس القدرة الجوهرية، المعروف باسم DNAm IC، هو أداة واعدة للغاية في مجال علم الشيخوخة. هذا الاختبار يستخدم أنماط مثيلة الحمض النووي، وهي علامات كيميائية تنظم نشاط الجينات، لتقدير القدرة الجوهرية بيولوجيا، ما يمنحنا تصورا عن مدى كفاءة عمل الجسم مقارنة بالعمر الزمني".
بدورها، قالت أخصائية تغذية في مركز Health Miro: "اختبار DNAm IC يحمل إمكانيات كبيرة كأداة عملية لقياس الشيخوخة البيولوجية، فهو يختلف عن اختبارات الساعة الجينية التقليدية بكونه يعكس الشيخوخة الوظيفية بشكل مباشر".
ووفقا لتقرير "ميديدكال نيوز توداي"، استندت الدراسة إلى بيانات 1014 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 20 و102 عام.
وتم قياس مؤشرات الإدراك، الحركة، الرؤية، السمع، الحالة النفسية، والحيوية لدى المشاركين.
وتوصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من القدرة الجوهرية، يعيشون حياة أطول ويتمتعون بصحة أفضل، إذ تبين أنهم يعيشون بمعدل أطول بـ 5.5 سنوات مقارنة بمن لديهم مستويات منخفضة من هذه القدرة.
هل يمكن تحسين القدرة الجوهرية؟
رغم أن القدرة الجوهرية تنخفض بشكل طبيعي مع التقدم في السن، إلا أن هناك طرقا لإبطاء هذا التدهور.
فقد أظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون كميات عالية من الأسماك الدهنية، ويقللون من استهلاك السكر إلى الكميات الموصى بها، يميلون إلى امتلاك قدرة جوهرية أفضل.
في المقابل، يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى إضعاف هذه القدرة.