بمشاركة دولية واسعة.. هيئة العقار تطلق «بروبتك السعودية» الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يُدشن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد بن عبدالله الحقيل، يوم الاثنين المقبل النسخة الأولى من مؤتمر «بروبتك السعودية» الذي تنظمه الهيئة العامة للعقار على مدى يومين في الرياض.
وأكدتْ الهيئة العامة للعقار أنَّ الهدف الرئيس من تنظيم ذلك الحث هو رفع مستوى المعرفة في مجال التقنية العقارية في السوق السعودي، وتعزيز الاستثمار في هذا المجال بالمملكة.
وأشارت إلى أنَّ المؤتمر سيناقش خلال يومين عدة موضوعات من خلال الجلسات العامة وورش العمل أهمها: مفهوم التقنية العقارية في السعودية، دور الاستثمار في التقنية العقارية في المملكة، تجربة قطاع التقنية المالية، التحديات والفرص في الاستثمار الجريء في السعودية, دور التقنية في تطوير وتفعيل السياسات العامة، التحول الرقمي للقطاع العقاري في السعودية، البنية التحتية الرقمية في المملكة العربية السعودية، تمكين القطاع العقاري في المستقبل ، ابتكارات البيئة الحضرية.
كما يتضمن المؤتمر كذلك مناقشات عن تأثير تطوير المدن الذكية على القطاع العقاري من خلال المعلومات وآلية اتخاذ القرار، حلول التقنية العقارية، تطبيق حلول تقنية مبتكرة لجمع وتحليل البيانات ، الفرص الاستثمارية ضمن أسواق التقنية العقارية المتقدمة عالميا ، العوامل المؤثرة والبنّاءة في استثمارات التقنية العقارية, بالإضافة إلى استعراض عدة تجارب دولية في هذا المجال منها : تجربة توظيف التقنية في العقار في السوق الأوروبي.
ودعت الهيئة العامة للعقار المهتمين بالتقنية العقارية والمستثمرين والمطورين العقاريين، وأصحاب الاختصاص في الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، والمهتمين بالشأن العقاري، للاستفادة من المحتوى المعرفي ولقاء الخبراء في التقنية العقارية من خلال التسجيل لحضور المؤتمر والمعرض المصاحب في الموقع الإلكتروني المخصص
.https://l.linklyhq.com/l/1uHWI
ويستعرض المؤتمر أبرز المستجدات التقنية العقارية وتجارب المستفيدين وجلسات حوارية وورش عمل بمشاركة أكثر من 25 متحدثًا يمثلون 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، ويصاحبه معرض تقني عقاري بمشاركة شركات ومنصات عقارية وتقنية محلية ودولية.
ويجمع المؤتمر في نسخته الأولى أنشطة رئيسية ؛ تتمثل في المنظومة العقارية التقنية والتي تشمل الجهات الحكومية المُشرعة للقطاع العقاري والداعمة للمشاريع الناشئة، المطورين العقارين، المنصات العقارية، الشركات الناشئة والتقنية العقارية، شركات الاستثمار الجريء، ومسرعات الأعمال، مع قطاع التطبيقات العقارية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهیئة العامة للعقار
إقرأ أيضاً:
إدانات دولية واسعة لخطة احتلال غزة وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية
#سواليف
أدانت عدة دول ومنظمات دولية، قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي “الكابينت” شن #عملية_عسكرية واسعة النطاق واحتلال مدينة #غزة، محذرين من أن هذه الخطوة تمثل تصعيدا خطيرا يفاقم #الكارثة_الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع منذ قرابة عامين من #الحرب.
في بيان مشترك، أعرب وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا عن إدانتهم الشديدة للقرار، معتبرين أن “الخطط التي أعلنتها #حكومة_الاحتلال تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي”، ومؤكدين تمسكهم بحل الدولتين عبر المفاوضات.
ودعا البيان سلطات الاحتلال إلى تعديل نظام تسجيل المنظمات الإنسانية الدولية الذي فرضته مؤخرا.
مقالات ذات صلةمن جانبها، أدانت إسبانيا بشدة تصعيد الاحتلال العسكري في غزة، معتبرة أنه لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة، وشددت على ضرورة وقف إطلاق نار دائم، وتدفق واسع للمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الأسرى، مؤكدة أن السلام الدائم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطين الواقعية والقابلة للحياة.
كما أعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها لقرار الاحتلال، واعتبرته تطورا خطيرا، فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن السيطرة على مدينة غزة تمثل تصعيدا خطيرا يخاطر بتعميق العواقب الكارثية على ملايين الفلسطينيين، وزيادة المخاطر على أرواح الأسرى المتبقين، مشددا على أن الفلسطينيين في غزة يواصلون تحمل كارثة إنسانية ذات أبعاد مروعة.
السيناتور الأمريكي آدم شيف حذر من أن خطة نتنياهو لاحتلال غزة ستؤدي إلى إزهاق مزيد من أرواح #الأسرى والمدنيين وجنود الجيش، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يواجهون #المجاعة بما في ذلك أعداد كبيرة من النساء والأطفال.
بدورها، أكدت حركة حماس، أمس الجمعة، أنها قدمت “كل المرونة” عبر الوسيطين المصري والقطري لإنجاح وقف إطلاق النار، وأعلنت استعدادها لصفقة شاملة للإفراج عن كل أسرى الاحتلال مقابل وقف الحرب وانسحاب قواته، محذرة من أن احتلال مدينة غزة “مغامرة ستكلف الاحتلال أثمانا باهظة ولن تكون نزهة”، مؤكدة أن الشعب والمقاومة عصيان على الانكسار أو الاستسلام، وأن خطط نتنياهو ستبوء بالفشل.
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد وافق أمس الجمعة على خطة لاحتلال مدينة غزة وتهجير نحو مليون فلسطيني من الشمال إلى الجنوب، قبل تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع.
ووفق الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة قطاع غزة باتت بالفعل تحت الاحتلال أو أوامر الإخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له تداعيات كارثية.