رسالة عاجلة من حسن نصر الله لـ أمريكا.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ان دولة الاحتلال أخلت 43 مستعمرة في الشمال وهذا يشكل ضغطا كبيرا على المستوى النفسي والمالي والاقتصادي على الكيان.
وقال نصر الله في خطابه : هذه العمليات تقول للعدو انك اذا فكرت بالاعتداء او شن عملية عسكرية على لبنان فانك سترتكب اكبر حماقة في وجودك وتاريخك
وأضاف: هذه العمليات هي عنوان تضامننا مع غزة وشعبها لتخفيف الضغط عنهم في حالة الجنون والضياع التي تسيطر على قيادة العدو العسكرية والسياسية
وتابع : وصلنا تهديدات كثيرة عن بدء عملياتنا في الجبهة الشمالية والتهديدات لن تغير من مواقفنا على الاطلاق
وأردف : تطور الامور في الجبهة الشمالية مرتبط بمسار وتطور الاحداث في غزة وسلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان واحذره من بعض التمادي الذي طال بعض المدنيين وقضوا شهداء وهذا سيعيدنا الى قاعدة المدني مقابل المدني
وواصل: بكل شفافية ووضح وغموض اقول ان كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة وان كل الخيارات مطروحة وقد نذهب اليها في اي وقت من الاوقات
وأكمل : اقول للاميركي ان التهديد علينا لا يجدي نفعا ولا على حركات المقاومة ولا دولها واساطيلكم لن تخيفنا ولم تخفنا في يوم من الايام واساطيلكم هذه اعددنا لها عدتها ايضا
ووجه رسالة الي الامريكان قائلا : ايها الاميركيون تذكروا هزائمكم في لبنان والعراق وافغانستان، ومن هزمكم في لبنان عام 82 ما زالوا موجودون ومعهم اولادهم أيضا و انتم ايها الاميركيون تستطيعون وقف العدوان على غزة لانه عدوانكم
وأتم : انتم ايها الاميركيون تعلمون انه في حال بدأت المعركة في المنطقة فان من سيدفع الثمن هو مصالحكم وجنودكم واساطيلكم
.المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم مخاطباً ترامب: تحرّر من إسرائيل من أجل مصلحة أمريكا في الشرق الأوسط
في كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وجّه أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم انتقادات حادة إلى السياسة الأميركية في المنطقة، محمّلاً واشنطن مسؤولية استمرار التصعيد العسكري في لبنان وغزة، وداعياً الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى “التحرر من إسرائيل” لما فيه مصلحة الاستثمار الأميركي في الشرق الأوسط.
وقال قاسم إن “الاستمرار بالعدوان على لبنان سيعيق الاستقرار، ويقضي على فرص الاستثمار الأميركي في المنطقة”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة تتحمّل المسؤولية لأنها ترعى العدوان كما فعلت في غزة ولبنان”.
وأضاف أن “حزب الله” والدولة اللبنانية التزما باتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر مع إسرائيل، مقابل ما وصفه بـ”3300 خرق إسرائيلي”، مطالباً الدولة اللبنانية برفع صوتها في مجلس الأمن والتحرك لمواجهة العدوان.
كما شدد على أن “المقاومة لا تسكت على ضيم ولا تستسلم”، مؤكداً أن “الحرب لم تنته بعد”، ومشيداً بمن وصفهم بـ”الذين يقدّمون التضحيات على مختلف الجبهات”.
وفي السياق ذاته، أشار قاسم إلى أن الولايات المتحدة فشلت في إخضاع اليمن، قائلاً: “اليمن أجبر أميركا على الانسحاب وقدّم من أجل غزة والكرامة العربية، ولن تُفرض الشروط الإسرائيلية على غزة مهما بلغت التضحيات”.
تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تقارير أميركية عن توتر متصاعد في العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط تباينات في المواقف بشأن إدارة الأزمات الإقليمية.
الرئيس اللبناني: تحسين الاقتصاد السوري يساعد في حل أزمة النازحين ونزع السلاح في 3 مخيمات فلسطينية ببيروت يبدأ منتصف يونيو
صرح الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الاثنين، بأن تحسين الاقتصاد السوري يشكل عاملًا مهمًا لحل أزمة النازحين السوريين في لبنان، مؤكدًا ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم للمساهمة في إنعاش اقتصادها.
وأضاف عون في بيان نشره الحساب الرسمي للرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” عقب لقائه وفدًا أمريكيًا برئاسة السناتور أنغوس كينغ، أن الأمم المتحدة يجب أن تقدم المساعدات للنازحين في سوريا وليس في لبنان.
وفيما يتعلق بأزمة السلاح في المخيمات الفلسطينية داخل لبنان، أعلن عون عن تشكيل لجان مشتركة “لبنانية – فلسطينية” لمباشرة معالجة وجود السلاح في 3 مخيمات فلسطينية بالعاصمة بيروت، على أن يبدأ العمل في منتصف يونيو المقبل.
وكان الرئيس اللبناني والرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتفقا خلال زيارة الأخير إلى بيروت في مايو 2025، على خطة مشتركة لنزع السلاح من المخيمات الفلسطينية، مع التأكيد على أن “زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى”. كما التزم الجانب الفلسطيني بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنصة لأي عمليات عسكرية.
وتشمل الخطة البدء بنزع السلاح في مخيمات بيروت، على أن تمتد لاحقًا إلى مخيمات أخرى في الجنوب والشمال، مثل عين الحلوة والبداوي، مع تشكيل لجنة مشتركة لصياغة خطة تنفيذية تضم جدولًا زمنيًا وخطوات لتعزيز حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالتوازي مع نزع السلاح.
وأعربت حركة فتح الفلسطينية عن دعمها الكامل للاتفاق، بينما أبدت حركة “حماس” انفتاحها على الحوار، مشيرة إلى ضرورة التشاور بشأن تفاصيل التنفيذ.