بسبب منشور تضامن مع غزة.. نادي ماينز الألماني يفسخ العقد مع أنور الغازي ذي الأصول المغربية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بعد شد وجذب، أعلن نادي ماينز لكرى القدم فسخ التعاقد مع اللاعب أنور الغازي، فيما أعلنت النيابة العامة هناك أنها فتحت تحقيقا ضده.
فسخ نادي ماينتس الألماني لكرة القدم عقده مع مهاجمه الهولندي أنور الغازي الجمعة، بعد ساعات من فتح الادعاء الألماني تحقيقاً حيال منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
وكتب نادي ماينتس عبر حسابه على موقع "إكس" "أنهينا العلاقة التعاقدية مع أنور الغازي وفصل اللاعب بأثر فوري". وأوضح ماينتس في بيان أنه "يتخذ هذا الإجراء رداً على تصريحات اللاعب ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي".
وفي وقت سابق الجمعة، قال ممثلو الادعاء الألماني إن اللاعب الهولندي يُشتبه في قيامه "بإزعاج السلام العام من خلال التغاضي عن أعمال إجرامية بالتزامن مع التحريض على الكراهية" من خلال رسالته على إنستغرام. وكان ماينتس قرر إيقاف الغازي في 17 تشرين الأول/أكتوبر بسبب اتخاذه "موقفاً بشأن الصراع في الشرق الأوسط بطريقة غير مقبولة بالنسبة للنادي".
وفي رد فعل اولي عن فسخ التعاقد معه، كتب الغازي منشورا على إنستغرام قال فيه: "فقدان مصدر رزقي هو لا شيء إذا ما قورن بالجحيم الذي أطلق على الأبرياء والمستضعفين في غزة."
Sieh dir diesen Beitrag auf Instagram anEin Beitrag geteilt von Anwar El Ghazi (@elghazi21)
وكان لاعب أياكس وأيندهوفن وليل الفرنسي وأستون فيلا وإيفرتون الإنكليزيين سابقاً نشر منشورات عدة على وسائل التواصل الاجتماعي عقب بداية الصراع في وقت سابق من الشهر الحالي، بما في ذلك عبارة "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرّر".
وقال النادي الأربعاء إنه "فوجئ ولم يفهم" منشور الغازي على إنستغرام والذي ينفي فيه "النأي بنفسه" عن رسالة سابقة حول الصراع بين إسرائيل وحماس نُشرت منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي. واعتبر ماينتس أن هذه الرسالة لا تتوافق مع "قيم النادي" فأوقف الغازي.
اللاعب الهولندي-المغربي أنور الغازي ينفي اعتذاره عن منشور بشأن إسرائيل وحماسونشر اللاعب المغربي الأصل الجمعة الماضي رسالة جديدة على موقع إنستغرام، أدان فيها "قتل المدنيين الأبرياء في فلسطين وإسرائيل" وقدم "تعازيه (...) للضحايا الأبرياء لهذا الصراع، بغض النظر عن جنسياتهم".
وأعلن ماينتس الإثنين عودة الغازي إلى صفوف الفريق، مؤكدا أن اللاعب، خلال محادثات عدة مع إدارة النادي "نأى بنفسه عن رسالته المنشورة على حسابه على إنستغرام (17 تشرين الأول/أكتوبر) والتي حذفها بنفسه بعد بضع دقائق لاحقاً". وأضاف النادي "إنه يأسف لنشر الرسالة وتأثيرها السلبي".
حتى إشعار آخر.. نيس الفرنسي يوقف اللاعب الجزائري يوسف عطاللكن الغازي (28 عاماً) أكّد الأربعاء عبر حسابه على إنستغرام "لست نادماً، ولا أشعر بأي أسف على موقفي. ولا أنأى بنفسي عما قلته أو أؤيده اليوم وحتى آخر نفس من أجل الإنسانية والمظلومين"، دون أن يكرّر صيغة "من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرّر"، داعيا إلى "وقف القتل في غزة".
Sieh dir diesen Beitrag auf Instagram anEin Beitrag geteilt von Anwar El Ghazi (@elghazi21)
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا ينقسم التونسيون بشأن مشروع قانون تجريم التطبيع مع اسرائيل؟ انخفاض مستمر في إيرادات "آبل" رغم انتعاش مبيعات "آي فون" اللاعب الهولندي-المغربي أنور الغازي ينفي اعتذاره عن منشور بشأن إسرائيل وحماس إقالة ألمانيا غزة تضامن وسائل التواصل الاجتماعي كرة القدمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إقالة ألمانيا غزة تضامن وسائل التواصل الاجتماعي كرة القدم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين إسرائيل حركة حماس قصف قطاع غزة ضحايا قتل حرية الصحافة روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين إسرائيل حركة حماس قصف وسائل التواصل الاجتماعی على إنستغرام یعرض الآن Next أنور الغازی
إقرأ أيضاً:
فلسطين: سحب تشيلي ملحقيها العسكرييْن من إسرائيل خطوة شجاعة
فلسطين – أشادت فلسطين، امس الأربعاء، بقرار تشيلي سحب ملحقيها العسكرييْن من سفارتها لدى إسرائيل؛ احتجاجا على استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ 20 شهرا في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إنها ترحب “بقرار الرئيس التشيلي جابرييل بوريك سحب الملحقيْن العسكرييْن من سفارة بلاده لدى تل أبيب”.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي “احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات، وحرمان أكثر من 2 مليون فلسطيني من حقهم الإنساني من الحصول على الغذاء والدواء والخدمات الأساسية”.
الرئاسة الفلسطينية وصفت قرار تشيلي بـ”الخطوة الهامة والشجاعة، التي تعبر عن الرفض الدولي لما تقوم به سلطات الاحتلال من إجرام وقتل وتدمير وتجويع بحق الشعب الفلسطيني”.
وتابعت قائلة: “خطوة إضافية للضغط على سلطات الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.
ودعت إلى “مواقف دولية جادة وفورية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها الدموية في قطاع غزة، واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وامتثالها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
والأربعاء، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “وجَّه رئيس تشيلي غابرييل بوريك بسحب الملحقيْن العسكرييْن لبلاده من إسرائيل”.
ووصفت هذه الخطوة بأنها “تصعيد جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اندلاع حرب غزة، والاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب”.
وقالت الخارجية التشيلية على موقعها الإلكتروني، إن سفارتها أبلغت السلطات الإسرائيلية “سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين، اللذين كانا يؤديان مهامهما في بعثتنا في تل أبيب”.
وأرجعت القرار إلى “الحالة الإنسانية البالغة الخطورة التي يعيشها السكان الفلسطينيون في قطاع غزة، نتيجة للعملية العسكرية غير المتناسبة والعشوائية للجيش الإسرائيلي”.
كما أرجعته إلى “العقبات المستمرة التي تحول دون السماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية”.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ودعت تشيلي إسرائيل إلى “وقف عمليتها العسكرية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والسماح بدخول المعونة الإنسانية، واحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
ووفق “يديعوت أحرونوت” كان لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين للبحرية والبر وسلاح الجو، إلا أن “أحدهم سُحب قبل أشهر أما الآن، فقد تم سحب الاثنين المتبقيين بشكل نهائي”.
وقبيل خطاب بوريك السنوي للأمة الأحد المقبل، قدرت مصادر دبلوماسية إسرائيلية “أن هناك احتمالا كبيرا أن يعلن الرئيس قطع العلاقات تماما مع إسرائيل”، حسب الصحيفة.
وتابعت المصادر: “هذه الخطوة الجديدة تُعد تصعيدا إضافيا في العلاقات، بعد أن أعلن الرئيس التشيلي في 31 أكتوبر 2023 استدعاء السفير التشيلي من إسرائيل”.
والخميس الماضي، قال بوريك عبر منصة “إكس”، إن “الحكومة الإسرائيلية تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية”.
وأكد أن “من يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية”.
الأناضول