ليست المرة الأولى.. كم مرة تعرض مستشفى الشفاء لقصف الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
لم تكن المرة الأولى التي يقصف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء في غزة، إذ تعرض المستشفى للقصف مرتين قبل ذلك، الأمر الذي يؤكد إصرار جيش الاحتلال على استهداف هذا المستشفى بالذات، ولعل السبب يكمن في أنه يأوي مئات النازحين والجرحى والمصابين والمرضى، كونه أحد أكبر المستشفيات في غزة.
قصف المستشفى الأخير، كان أعنف ما شهدته الأطقم الطبية التي تعمل في ظروف بالغة الصعوبة، منذ اندلاع الحرب عقب 7 أكتوبر الماضي، إذ أسفرت هذه الجريمة، التي لاقت إدانة إقليمية وعالمية واسعة، عن استشهاد 15 شخصا، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب 60 من الأطقم الطبية والجرحى والنازحين، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
تعرض مستشفى الشفاء للقصف 3 مرات، أولها كان في 23 أكتوبر الماضي، وكان ذلك بعد قصف مستشفى المعمداني، وتوجيه الاحتلال الإسرائيلي تهديدا لجميع مستشفيات غزة بالقصف إذا لم يتم إخلاؤها دون تحديد سقف زمني، وفق ما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام.
وبالفعل لم يمر وقت طويل على التهديد، وتعرض محيط المستشفى آنذاك للقصف العنيف، لكن لم تسجل إصابات بارزة وقتها.
قصف المستشفى في 28 أكتوبر الماضيوبعد أيام قليلة، وفي 28 أكتوبر، تعرض محيط المستشفي لغارات طيران الاحتلال أكثر من 10 مرات، وفق لوكالة «وفا» الفلسطينية.
هذه المرة لم يكن القصف لمحيط مستشفى الشفاء فقط، لكن الاحتلال الإسرائيلي، وصل بالقصف حتى مدخل المستشفى ما يُنذر بتهديد بقصفها قريبًا، ووفقًا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أسفر الهجوم الإسرائيلي عن استشهاد 15 شخصًا وإصابة 60 آخرين من الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع «الشفاء» الطبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشفاء مستشفي الشفاء غزة الاحتلال الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرض مقترحًا جديدًا في مفاوضات غزة بعد رفض حماس للمبادرة الأمريكية
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، بأن الحكومة الإسرائيلية ستقدم رسميًا مقترحها الخاص لحل النقاط الخلافية في المفاوضات الجارية مع حركة "حماس"، وذلك بعد أن رفضت الحركة عرضًا أمريكيًا وُصف بأنه "نهائي" كان قد قُدّم لها يوم الجمعة الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية مشاركة في المباحثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، أن حماس أبلغت الوسطاء رفضها للبنود المتعلقة بخطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وخصوصًا في منطقة جنوب قطاع غزة، وتحديدًا على محوري موراغ ورفح، وهي مناطق ترى حماس أن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي فيها يُقوّض أي هدنة محتملة.
وبحسب التقرير، فإن المقترح الإسرائيلي الجديد يتضمن ثلاثة بنود مركزية، أهمها تقديم خطوط جديدة لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، مع جدول زمني مختلف عن السابق، يرتبط بشكل مباشر بمدى التقدم في المسارات التفاوضية المتعلقة بالتسوية النهائية.
كما يتناول المقترح آلية توزيع المساعدات داخل القطاع، ويقترح استمرار الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، ضمن ما تسميه تل أبيب "مراكز مؤسسة غزة الإنسانية"، وهو ما تعتبره حماس إصرارًا على فرض وصاية عسكرية داخلية حتى في ظل الهدنة.
تبادل الأسرى: شرط متزامن لا متسلسلفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، يشير المقترح إلى قوائم محددة من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن دفعات من الرهائن الإسرائيليين، في عملية متزامنة عبر مراحل، وهو ما يُعدّ نقطة خلافية في ظل تمسك حماس بإطلاق شامل ومتزامن لجميع الأسرى.
وكشفت الصحيفة أن يوم الأربعاء الماضي شهد تقاربًا واسعًا بين الأطراف، حيث تم الاتفاق على معظم البنود الفنية، إلا أن إصرار حماس على انسحاب كامل وفوري للجيش الإسرائيلي من القطاع، دفع المفاوضات نحو التراجع مجددًا، وأعاد الخلافات إلى الواجهة.
تُشير المصادر الدبلوماسية إلى أن الوسطاء، خاصة قطر ومصر، يبدون قلقًا متزايدًا من تكرار سيناريو الانهيار المفاجئ للمباحثات، خصوصًا أن كل مقترح جديد يُطرح يعيد النقاش إلى نقطة البداية بسبب التباين الجذري بين الطرفين بشأن "جوهر" المرحلة الانتقالية.
ويأتي هذا التصعيد التفاوضي في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، وتوتر متصاعد في مناطق الاشتباك المختلفة.