أبو الغيط: الجامعة العربية لم تناقش مع روسيا موعد انعقاد "قمة مراكش"
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأن الجامعة لم تناقش مجددا مع روسيا أي شق متعلق بمنتدى التعاون الروسي العربي الذي كان مقررا انعقاده في المغرب في ديسمبر المقبل.
إقرأ المزيدوقال أبو الغيط في تصريح لجريدة "هسبريس" الإلكترونية المغربية أمس الجمعة: "لا مستجدات حول هذه القمة في الوقت الراهن، غير تطرقي إليها خلال محادثات سابقة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف".
وكان لافروف، أعلن عقب محادثات مع أبو الغيط الشهر الماضي في موسكو، أن روسيا والجامعة العربية أكدتا حرصهما على عقد منتدى التعاون الروسي العربي السادس في مدينة مراكش في ديسمبر، وذلك بعد أن تم تأجيلها بسبب جائحة "كوفيد-19"، علما بأن المنتدى الخامس استضافته موسكو في أبريل 2019.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن "هذه القمة (المنتدى) تأتي على مستوى اجتماع وزاري بمشاركة عدد من الدول العربية، وليس بالضرورة كلها".
وحسب "هيسبرس"، فإن مصادر متطابقة كانت أشارت إلى "وجود تأجيل لقمة روسيا والدول العربية، انطلاقا من تأثيرات الحرب في غزة على المنطقة"، وذلك بعد تأجيلات سابقة، تفسرها تقارير عدة بـ "الحرب في أوكرانيا ووجود خلاف سابق بين الرباط وموسكو".
ويعتبر هذا المنتدى منطلقا مهما للتعاون بين روسيا والدول العربية، خاصة على المستوى الاقتصادي، إذ تشير آخر البيانات التي نقلها موقع "إر بي كا" الروسي إلى "ارتفاع في مستوى التبادل التجاري مع الدول العربية، خاصة بشمال إفريقيا، تتصدرها مصر ثم الجزائر والمغرب".
وأشارت "هيسبرس" إلى أن العلاقات الروسية المغربية تعيش مرحلة مهمة من التطور، بعد استقبال العاهل المغربي سفير موسكو الجديد بالرباط، والحضور الوازن للمملكة في القمة الإفريقية الروسية الأخيرة، التي تم فيها التأكيد على "قوة العلاقات بين روسيا والمغرب".
المصدر: "هيسبرس" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الحرب على غزة القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة مراكش الدول العربیة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري
أصدر مجلس جامعة الدول العربية المنعقد في دورة غير عادية على المستوى الوزاري في اسطنبول بتاريخ 2025/6/20 على هامش اجتماعات الدورة (51) لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة تداعيات العدوان الاسرائيلي على الجمهورية الاسلامية الإيرانية وعلى أمن المنطقة، وذلك برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، بناء على طلب جمهورية العراق والذي أيدته الدول الأعضاء وبمشاركة السادة وزراء خارجية الدول الأعضاء ورؤساء الوفود والسيد الأمين العام للجامعة. وبعد استماعه إلى مداخلة رئيس وفد جمهورية العراق، ومداخلات الدول الأعضاء والأمين العام.
هذا الشأن خلص المجلس إلى تبني الخطوات والمواقف التالية:
1- إدانة العدوان الاسرائيلي على الجمهورية الاسلامية الايرانية، والذي يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الامم المتحدة، وتهديد للسلم والأمن الاقليمي، والتأكيد على ضرورة وقف هذا العدوان، وتكثيف الجهود الاقليمية والدولية لخفض التوتر وصولًا إلى وقف لإطلاق النار والتهدئة
الشاملة.
2 - الدعوة إلى العودة للمفاوضات للتوصل لاتفاق حول الملف النووي الإيراني، ودعم كل الجهود المستهدفة تحقيق التهدئة.
3 - دعوة المجتمع الدولي ومجلس الامن تحديدًا للقيام بمسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وما يشكله من خرق واضح للقانون الدولي وتهديد لأمن المنطقة.
4 - التأكيد على أن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة هو الدبلوماسية والحوار وفقًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتأكيد على إنه لا يمكن تسوية الازمة الراهنة بالسبل العسكرية.
5 - التأكيد على أن التهدئة الشاملة في المنطقة لن تتحقق إلا من خلال معالجة كل أسباب الصراع والتوتر، بدءًا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكاف ومستدام عبر منظمات الأمم المتحدة المعنية، ووقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل.
6 - التحذير من أن إسرائيل تدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع والتوتر، ما يستدعي تحركا دوليا فاعلا ومؤثرا لوقف الأعمال والسياسات العدوانية الاسرائيلية، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن أمن الجميع، عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية للعام 2002 والترحيب في هذا السياق بانعقاد المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، وحث جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى المشاركة الفاعلة فيه عندما يتم الإعلان عن موعد انعقاده الجديد، والترحيب باستضافة جمهورية مصر العربية لمؤتمر دولي رفيع المستوى لدعم التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية ذات الصلة في أقرب فرصة عقب وقف إطلاق النار.
7 - التأكيد على ضرورة احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية، تأسيسًا على قواعد القانون الدولي ذات الصلة، وتجنبًا لتداعياته على الاقتصاد العالمي وخطوط نقل الطاقة عالميًا.
8 - التأكيد على ضرورة احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها في العلاقات الدولية، والدعوة إلى حل النزاعات بالطرق السلمية، والتأكيد على ضرورة احترام سلامة ووحدة أراضي الدول، ومبادئ حسن الجوار، ورفض أي محاولة لزعزعة أمنها واستقراراها.
9 - المطالبة باحترام سيادة الدول في المنطقة وإدانة أي خرق لاجوائها من أي جهة كانت.
10- التشديد على ضرورة الامتناع عن استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق قرارات الوكالة ذات الصلة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي، والتحذير من مخاطر الانبعاثات النووية، وتسربها في الاقليم، وما يترتب عليها من آثار إنسانية وبيئية مدمرة.
11- التأكيد على أهمية اخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفقًا للقرارات الدولية، ومقررات القمم العربية السابقة، واخرها القمة العربية الدورة (34) التي عقدت في شهر مايو / أيار 2025 في العاصمة بغداد والتشديد على ضرورة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية.
عبر وفد الجمهورية التونسية عن تأييده لما جاء في البيان بشأن تداعيات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى أمن المنطقة باستثناء ما ورد فيه من إشارة إلى "حل الدولتين" وذلك انطلاقا من موقف تونس الثابت ودعمها غير المشروط لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعه وغير القابلة للتصرف وخاصة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
تتحفظ جمهورية العراق على ما ورد في الفقرة (5) حول "حل الدولتين".